عنوان الموضوع : صفات أثنى عليها القرآن الكريم
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

قال سبحانه في سورة الأحزاب :

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

هذه هي طµظپط§طھ المؤمنين والمؤمنات وأخلاقهم ذكرها الله سبحانه في هذه الآية ترغيبا فيها وحثا ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ وهي عشر طµظپط§طھ لأهل الإيمان من الرجال والنساء :
فقال تعالى:

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وهم الذين دخلوا في الإسلام ووحدوا الله وانقادوا لشرعه واعتقدوا الإسلام ودنوا به.

وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يعني أنهم مع خضوعهم لله ظاهرا هم مؤمنون أيضا بالقلوب ومصدقون لا كالمنافقين.

وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ القنوت دوام الطاعة يعني أنهم مع إسلامهم وإيمانهم استقاموا على طاعة الله ورسوله.

وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ والمعنى أنهم صابرون على طاعة الله وعلى ترك معصيته رجالا ونساء ولا شك أن الصبر من أخلاق المؤمنين والمؤمنات فهم صابرون على الطاعة ، وصابرون عن المعصية ، وصابرون على المصائب وهذه أنواع الصبر فمن استكملها استكمل دينه.

وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ والمعنى أنهم خاشعون في طاعة الله ورسوله ، فهم يؤدون صلواتهم في خشوع وخضوع وطمأنينة ، وهم مع ذلك متواضعون في جميع أعمالهم غير متكبرين ولا فخرين ، عملا بهذه الآية الكريمة وبالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد رواه الإمام مسلم في صحيحه.

وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ يعني أنهم مجتهدون في الصدقة والإحسان بالمال والنفس والجاه ، يتصدقون بكل ما يستطيعون حسب الطاقة.

وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ كذلك فالصوم من أعظم الطاعات ومن أخلاق المؤمنين والمؤمنات وصوم رمضان هو أحد أركان الإسلام.

وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ المعنى أنهم يحفظونها عن الزنا وعن كل ما حرم الله.

وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ هذه من صفاتهم وأخلاقهم العظيمة كثرة ذكر الله.

فعليك يا عبد الله ، وعليك يا أمة الله العناية بهذه الأخلاق العظيمة التي ط£ط«ظ†ظ‰ الله على أهلها وأعد لهم المغفرة والأجر العظيم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله الف خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله الجنة على هذا الموضوع

تقبلي مروري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :