عنوان الموضوع : تحذير لكل ام.. حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي






تحذير لكل الامهات..
ط§ظ†طھط¨ظ‡ظٹ... ط¨ط§ط¨ط§ ظ…ط´ ط¨ط¹ط¨ط¹!


لما ييجي بابا هاقوله..

بابا لو عرف هيضربك..


هاقول لبابا يعاقبك..




كلمات ترددها الكثير من الأمهات، ولا تدري مدى خطورة ما ترتكبه من خطأ في حق الوالد وفي حق الابن. ففي الوقت الذي تقع على عاتق الأم مسؤولية خلق علاقة قوية ومحببة وسوية بين الأطفال وأبيهم نتيجة ما تفرضه ظروف العمل الصعبة، تقوم هي بترديد عبارات بغير إدراك منها لما قد تصنعه من نتائج سلبية.



تعالوا نستعرض ما قد تتسبب فيه تلك العبارات من سلبيات:


* ترسخ في وجدان الطفل صورة مخيفة لوالده، يصعب بعدها استقبال ما يقدمه له من حب.


* تتشوه الصورة المثالية للأب في ذهن الطفل والذي يفترض أن يكون مصدر أمانه وحمايته لا تخويفه أو أذاه.


* تتكون صورة ذهنية لدى الطفل بأن والدته يمكن تجاوزها وعدم الاعتداد بها لأنها غير قادرة على الثواب أو العقاب وليست ذات سلطة أو صاحبة قرار.


* ينزعج الآباء بالتأكيد من كون ما ينتظرهم داخل البيت دائماً بعد يوم عمل شاق هو الشكاوى وأخطاء الطفل المتراكمة طوال اليوم، ويُطَالَبْ بتصرف غاضب نحوها لتنفيذ خطة الأم.


* فإن كانت الأم تهدد فقط ولا تشتكي الأطفال لوالدهم بالفعل فإن هذا يفقدها مصداقيتها لدى الطفل، فيتهاون في تنفيذ تعليماتها أو في فعل الخطأ لمعرفته أنه لن يعاقب.


* يتكون لدى الأب توجه لا واعٍ بأن علاقته بطفله هي علاقة ثواب وعقاب، فيتوقع دائماً عندما يُطلَب منه التدخل أنه من المفترض أن يقوم برد فعل عصبي أو عنيف، فيصعب بعد ذلك مناقشة مشاكل الطفل معه بشكل هادئ وواعي، ويتراجع دوره في التربية، فتتوتر علاقته بطفله بشكل غير مباشر.


ولأن من أدوار الأم تأصيل الروابط وتعزيز العلاقة وخلق التعاون بين جميع ألأبناء وأبيهم، فيمكنها فعل ذلك بخطوات بسيطة، مثل:


o مكالمة تليفونية خلال اليوم بين الطفل وبين والده قبل عودته من العمل، كنوع من تحفيز الانتظار لدى الطفل وإعمال التوقعات اللطيفة تجاه والده.


o في السن المبكر يعتبر الطفل الأشياء المادية هي وسيلة التعبير عن الحب، فيحبذ أن نحتفظ بنوع من الحلوى ولو كان بسيطاً جداً في البيت بحيث يهدي الوالد طفله شيئاً عند حضوره يومياً من العمل.



o أن تحفز الأم طفلها على عمل الأشياء الجيدة أو ممارسة نشاطات جديدة بأن تقول له "بابا سوف يسعد جداً بذلك" أو"لاتنسَ أن تخبر بابا أنك نجحت في فعل كذا".



o تتطلب ظروف العمل في وقتنا هذا تواجد الأب خارج المنزل فترات طويلة، لذا على الأم ذكره في كل مناسبة وإشعار الأبناء أهمية ما يقوم به الأب من عمل في سبيل إسعادهم.



o تكرار كلمات مثل "أنت حبيب بابا"، "بابا يحبك كثيراً"، "بابا يفتقدك جداً وسيأتي ليراك فور انتهاء العمل".


o عند عودة الأب من العمل، وبعد أن يسلم على الأبناء، يفضل أن تصطحب الأم أطفالها لمعاونتها في إعداد المائدة أو أن تشغلهم بأي عمل بسيط، بحيث تعطي للأب فرصة للاسترخاء واستعادة طاقته قبل أن يجتمعوا مجددا على المائدة أو في غرفة المعيشة للتفاعل واللعب.


o أن تعد الأم نزهات قدر المستطاع تجمع الأب بأبنائه للهو واللعب، والحرص على تسجيل تلك اللحظات من خلال الصور.


o عمل جدول بالمناسبات الخاصة بالطفل سواء الخاصة أو مناسبات المدرسة، وتتابع الأم تذكير الوالد بها والإعداد لها سوياً.


o يجب أن تتجنب الأم أن تكون وسيطاً في المناقشات التي تدور بين الأب وابنه، فبعد الاتفاق بين الوالدين على المبادئ، عليها ترك مساحة لعلاقة حميمة ومباشرة بين الأبناء وأبيهم.



o الاتفاق على المفاجآت أو العقوبات الكبيرة بين الوالدين مسبقاً، حتى لا يحضر الطفل أي نقاشات أو خلافات بين أمه وأبيه.


o عند وجود خلاف أو مشكلة، لابد من إبعاد الأبناء تماماً بحيث لا يتأثرون إطلاقاً بتلك النزاعات.




وفي النهاية فإن أجمل ما تهديه الأم لأبنائها هو حبها لأبيهم، ونشر أجواء الحب والسلام داخل المنزل..




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
موضوع مهم
جزاكى الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :