عنوان الموضوع : كنوز سورة الأنبياء في سبب استجابة الدعاء اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




كنوز ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، في سبب ط§ط³طھط¬ط§ط¨ط© ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط،


من قرأ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، وتأمَّل دُرَرَها وكنوزها فإنَّه واجد فيها أكثر أدعية ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، واستجابة الله - تعالى - لدعاء أولئك ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، المرسلين عليهم الصلاة والتسليم.

تعالوا بنا لكي نُطالع هذه الآيات ثمَ نذكر السبب في ط§ط³طھط¬ط§ط¨ط© الله لدعاء الأنبياء....
* يقول الله - تعالى - في عدد من آيات هذه السورة الكريمة:

- (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76].

لاحظ: (فاستجبنا له)!.

- (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84].

انتبه: (فاستجبنا له)!

- (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88].

تأمَّل: (فاستجبنا له)!.

- (وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون).

تدبر: (قد أجيبت دعوتكما)!.

- (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90].

تفكَّر: (فاستجبنا له)!


والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء الأنبياء؟

فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية ط§ظ„ط£ظ†ط¨ظٹط§ط، بيَّن - تعالى -سبب استجابته حيث قال عن أولئك الأنبياء: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].


فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة والرهبة
وكن خاشعاً لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله لك الدعاء.





خباب بن مروان الحمد



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك غلاتي وجزاك خيرالجزاء
فعلا كنز من كنوز القرآن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انتقاء جميل جدا .. بوركت يداك على روعة الطرح ياغاليه ..
وافر الشكر والتقدير لك ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :