عنوان الموضوع : (‏إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها‏)‏((ابن عثيمين)) اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏إنَّ ط§ظ„ط¥ظٹظ…ط§ظ† ظ„ظٹط£ط±ط² إلى ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© كما طھط£ط±ط² ط§ظ„ط*ظٹط© إلى جحرها‏)‏‏؟‏

فأجاب حفظه الله بقوله ‏:‏ هذا الحديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏إن ط§ظ„ط¥ظٹظ…ط§ظ† ظ„ظٹط£ط±ط² إلى ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© كما طھط£ط±ط² ط§ظ„ط*ظٹط© إلى جحرها‏)‏ ‏.‏

و ‏"‏ يأرز ‏"‏ بكسر الراء ويجوز فيها الفتح والضم، ومعنى ‏"‏ يأرز ‏"‏ يرجع ويثبت في ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© كما أن ط§ظ„ط*ظٹط© إذا خرجت من جحرها رجعت إليه، وهذا إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن هذا الدين سوف يرجع إلى ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© بعد أن تفسد البلدان الأخرى كما أن ط§ظ„ط*ظٹط© تخرج وتنتشر في الأرض ثم بعد ذلك ترجع إلى جحرها ‏.‏

وفيه أيضاً إشارة إلى أن الإسلام كما انطلق من ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© فإنه يرجع إليها أيضاً، فإن الإسلام بقوته وسلطته لم ينتشر إلا من ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© وإن كان أصله نابعاً في مكة، ومكة هي المهبط الأول للوحي، لكن لم يكن للمسلمين دولة وسلطان وجهاد إلا بعد أن هاجروا إلى المدينة، فلهذا كان الإسلام بسلطته ونفوذه وقوته منتشراً من ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© وسيرجع إليها في آخر الزمان ‏.‏

وقال بعض أهل العلم ‏:‏ إن هذا إشارة إلى أمر سبق، وأن المعنى أن الناس يفدون إلى ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط© ويرجعون إليها ليتلقوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة والتعاليم الإسلامية ‏.‏

ولكن المعنى الأول هو ظاهر الحديث وهو الأصح ‏.‏




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :