عنوان الموضوع : أود الاستفتاء عن الأناشيد اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير شيخنا الكريم
أود السؤال عن بعض ط§ظ„ط£ظ†ط§ط´ظٹط¯ التي تحتوي على مؤثرات السامبلر
وهو كما أدلى بعض الأخوة في منتدى ما أنه
عبارة عن برنامج يقوم بأخذ الأصوات سواء كانت بشرية او حيوانية او معازف او اصوات اخرى و يقوم بتحويلها الى أصوات ذات موجة مترددة او ثابتة ، ثم يقوم بضبط الصوت على اللحن المطلوب باستخدام قوانين موسيقية أي نوتات
استخدامات البرنامج متنوعة ، فيمكن استخدامه لإضافة مؤثرات مثل الصدى العادي أو الصدى الملحّن ، أو إضافة مؤثرات الأصوات الجماعية ، كما يسمونها كورس او كواير
الأصوات الجماعية هي عبارة عن صوت المنشد ( أو المغني ) و لاكن بدرجة (حدة صوت) مختلفة بحيث تظهر و كأن هناك مجموعة من الرجال يشتركون في الإنشاد او الغناء أو يكون هناك أصوات ذات حدة متفاوتة فتسمع كأن هناك رجال و أطفال و قد يصل الى مثل صوت النساء
و أضيف على ذلك أن السامبلر أيضا يضيف الى صوت المنشد ( أو المغني ) صوتا إضافيا خفيا يتماشى مع صوته في الخلفية بحيث يظهر ان صوته ملحّن موزون المقامات و القوانين الموسيقية ، و هذا يكون باستخدام مرشحات خاصة.
لا شك ان هذا البرنامج قوي حيث أن اغلب الشباب الدعوي الذين يقومون بالإخراج الصوتي و الهندسة الصوتية يستخدمونه في مجال الأشرطة الدعوية فيضعون خلفيات اناشيد خلف حديث الداعية او الشيخ مثل التأوهات و الآهات ، و كذلك مؤثرات مثل صوت طلقات النار و الرياح العاصفة و الرعد و العصافير و غيرها من المؤثرات
فهل يجوز سماع ط§ظ„ط£ظ†ط§ط´ظٹط¯ التي تحوي على تلك المؤثرات وهنا مثال مرفق لبعض ط§ظ„ط£ظ†ط§ط´ظٹط¯ التي استمع اليها وأود معرفة حكم السماع لها ضروري جداً إذ أني مازلت استمع الى التي تكون بمؤثرات .
هذه بمؤثرات:
https://www.bsmlh.net/so/playmaq-731-0.html
وهذه نفسها لكن بدون مؤثرات
https://www.audio.uae88.net/playmaq-2518-0.html
نعتذر على الإطاله
جزاك الله خير وبارك لك في علمك واعانك ووفقك
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وهذه أحد الفتاوى التي قرأتها ولست متأكدة منها
سؤال : انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استعمال الآلات الإيقاعية والموسيقية في الأناشيد لدى الدعاة ، وأصبحنا نسمع كل الآلات الموسيقية لكن عبر الكمبيوتر ، وكثيرا ما يصاحب هذه الأناشيد ظهور المنشدين بتمايل وحركات مثل حركات المغنين ، كما تستخدم الإضاءات شبيهة بإضاءة الحفلات الماجنة ، فنرجو بيان حكم الشرع في هذه الظاهرة ؟
الجواب : نفرق هنا بين الإنشاد والغناء ، فالغناء بالمعازف هو الذي اختلف فيه الفقهاء بين محرم وهم جمهور الفقهاء ، وبين كاره ، وقليل من قال بالإباحة ، لكننا على يقين أن من لم يقل بالحرمة لو استمع أو شاهد الغناء والمغنين بالمعازف الصاخبة والكلمات الماجنة لقال بالحرمة ، وأما آلات الغناء فإن كان من جنس المعازف وهي الآلات الموسيقية المعروفة اليوم فهي دائرة بين الحرمة أو الكراهة ، وهي إلى الحرمة أقرب وإليه ميل جمهور الفقهاء .
وأما الغناء بالدف فهو مباح وقد يكون مستحبا في مناسبات الفرح ، وأما ما هو من جنس الدف مثل الطبل والكوبة ( الدنبك ) والمرواس ونحوها فهي على الراجح دائرة بين المكروه أو المباح ، وهي إلى المباح أقرب وإليه ميل جمهور الفقهاء ، وإن مما يعين على القول بإباحتها اليوم استعمال المنشدين لها بديلا عن المعازف ودفعا لمفسدة الآلات الموسيقية وما يصاحبها من محرمات .
وأما الإنشاد وهو الترنم بالشعر وهو معروف قديما عند العرب ويسمى " النَصْب " – وكان الصحابة يطلبون من رباح بن المغترف رضي الله عنه أن ينصب لهم ـ والإنشاد أو النصب وإن كان نوعا من الغناء لما فيه من الترنم واللحن إلا أنه يكون خاليا من الآلات الموسيقية أو ما يسميه الفقهاء بالمعازف . وقد استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشعر والإنشاد في مسجده كما استمع إلى الإنشاد والغناء مع الضرب بالدف في مناسبة العيد .
ولما كانت هذه الفتوى موجهة إلى الشباب الدعاة والفتيات الداعيات ، فنقول : إذا كان الفقهاء قد اختلفوا في حكم الغناء بالمعازف فخلافهم قد يسع العامة ، ولكنه لا يسع الخاصة وهم الدعاة إلا في أضيق نطاق.
ولا يخفى أن ظهور الأناشيد قصد منها أن تكون بديلا عن الغناء المصاحب للموسيقى المعروفة اليوم ، ولتلافي آثارها المدمرة للأخلاق ولما يصاحبها من معاني الفسق والفجور ، وبخاصة ما توضع فيه من إخراج مثير للفتن مسموعا أو مرئيا ، وكان المقصود من الأناشيد أيضا أن تحقق أهدافا تربوية ودعوية تبث في نفوس الفتيان والفتيات الحماسة لدينهم وتاريخهم وأمجادهم ، وتزكي فيهم المعاني الإسلامية السامية .
ولتحقيق هذه الغايات والأهداف لابد من أن يتقيد الإنشاد والمنشدين بالضوابط الآتية :
أولا : ألا يصاحب الإنشاد الآلات الموسيقية المعروفة ولو كانت تخرج عن طريق الكمبيوتر لأن العبرة بالسماع لا بمصدره أو نوع الآلة ، ولا بأس بمصاحبة الدف أو الطبل أو الكوبة ( الدنبك ) أو المرواس دون صخب ولا ضجيج يعلو صوت المنشد أو المنشدين .
ثانيا : أن تكون كلمات الإنشاد تعبر عن المعاني السامية وبكلمات هادفة ، وحماسية أو دعوية ، ولا بأس بأن تبدأ بكلمات غزل أو تتخللها كلمات الغزل إذا كان عفيفا خفيفا فقد كانت أشعار العرب تبدأ بالغزل وإن لم يكن موضوعها الغزل ، ولذا لا يصح أن يكون الغزل غالبا على موضوع الإنشاد التربوي أو الدعوي فيغرق المنشد بالغزل ثم يتبين آخر إنشاده أنه يقصد المدينة المنورة أو الكعبة المشرفة ونحو ذلك .
ثالثا : أن يتحاشى المنشدون والمخرجون لطريقة الإنشاد التشبه بالمغنين وما يصاحب غناءهم من صخب الموسيقى والإضاءات المبالغ فيها والميوعة في الغناء والحركات المائعات المتكلفة التي أصبحت ملازمة للمغنين ، فلا بد من تميز المنشدين في مظهرهم وإلقائهم وجو الإنشاد العام وبخاصة في المهرجانات الإنشادية .
وبناء على ذلك نقول : إن خروج المنشدين عن هذه الضوابط أو أحدها يخرج إنشاده من إطار الإنشاد المشروع المحقق للأهداف المرجوة منه ، ويصبح إلى دائرة الغناء وأهله أقرب .
كما ينبني على ذلك أيضا : أن يمتنع الدعاة والداعيات عن المشاركة أو حضور مثل هذه المهرجانات الإنشادية إذا لم تكن ملتزمة بهذه الضوابط .
ونحن على يقين إن شاء الله أن التزام الدعاة بذلك سيعيد للإنشاد أهميته ودوره في تحقيق البديل الشرعي عن الغناء ودفع مفسدته ويحقق الأهداف التربوية والدعوية .
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابتداءً فالأناشيد في السنوات الحالية خرجت عن رسالتها الحميدة - باستثناء القليل - في ترسيخ المفاهيم الإسلامية كالأخلاق والاتباع والجهاد وغيرها مما تحتاجه الأمة للترويح عن نفسها بما يعود عليها بالفائدة .
بل لا أكون مبالغاً إذا قلت إن بعض الأناشيد لا يختلف عن الأغاني من حيث الدعاية له بإخراج صورة المنشد الجذابة ( الممكيجة ) إلى كلمات الأنشودة وانتهاء بالطامة الكبرى وهي الإيقاعات .
وقد استمعت إلى الأنشودة بالإيقاع وأولها فيها إيقاع موسيقي واضح ، وأما الرابط الثاني فلم يفتح معي ، وعموماً فرأيي في الإيقاعات أنها تختلف حسب التفصيل التالي :
إذا كان الإيقاع قلب الصوت إلى موسيقى أو صوت ناعم كالمرأة فهو محرم ، لأن علة تحريم الأغاني متحققة فيه
وإذا كان الإيقاع خفيفاً غير واضح بحيث لا يستطيع السامع أن يميز بينه وبين صوت الرجل فهو مكروه لأنه ربما يكون ذريعة للتساهل في سماع الإيقاع الواضح
وإذا كان الإيقاع لم يخرج الصوت عن صوت المنشد فهو جائز مع أنني لا أنصح به
وإذا كان بدون إيقاع فالأصل فيه الجواز إذا كانت الكلمات ذات معانٍ مقبولة
هذه الأحوال الأربعة للأناشيد ، والذي ينبغي عدم الحرص على الإكثار من الأناشيد لأنها لا ترتقي بالإيمان ، بل ينبغي أن يكون الانشغال بما ينفع
والله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خير ياشيخ
يعني سماع أناشيد مثل الانشودة الأولى محرم ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :