عنوان الموضوع : ظلمته فما الكفارة؟...((عاجل)) في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال على قول سائلته:

لقد تطاولت وأهنت وظلمت شخصا اهانة فادحة وما كان هدفى إلا إفاقته من تخيلاته والأوهام التى يعيش بها فاضطررت للعنف و الإهانة وتوضيح الأمور بأشد قسوة دون مراعاة لكرامته أو اعتبار اى شىء ولكن كان لابد من ذلك حتى يفيق من وهمه، والآن صوت بكاءه مؤثر بي، وخائفة من رد الدين فى وعقاب الله او دعاءه على، وذات الوقت لا يصح أن أطلب منه المسامحة لأنى بطلبى المسامحة أجعله يعود فى اوهامه وتخيلاته مرة ثانية، فما كفارتى؟ ماذا افعل حتى يطمئن قلبى وأعلم ان الله قد غفر لى وسامحنى وتقبل عذرى ..ماذا أفعل حتى اكفر عن ظلمى؟؟ الرجاء الرد سريعا

فى انتظار الافادة اكرمكم الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ظلمك له لا يبرره حرصك على تعديل سلوكه لأن الظلم محرم ولا يجوز أن يكون وسيلة لأمر بمعروف أو نهي عن منكر
ومهما كان الأمر فالواجب عليك طلب السماح منه
والله أعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على افادتها اولا، وثانيا..الشيخ الكريم نروى لك القصة ربما روايتها تغير من الامر شيئا

القصة: ان هناك شخصا تقدم لفتاة وهى وافقت عليه بداية على اساس الالتزام واهملت كل الفروق الاجتماعية والمادية والتعليمية، ولكن بعد ذلك عارض الاهل وهى كذلك شعرت بعدم القبول تجاهه وشعرت بمدى الفروق التى يصعب تقبلها والتعايش معها دون ان تشعره بها، فرفضته ولكنه أصر على الارتباط بها وألح كثيرا، وهى وأهلها رافضين تماما، وظل هو كمن يطاردها ويتصل بها كثيرا حتى ملت و كرهت كل وسائل الاتصال، وذات يوم اتصل بها فاضطرت لما سبق من اهانته وقولها له كلام جارح وخارج ، ولكن كان هذا حتى يفيق من وهمه بأنها ممكن ان تتزوجه وحتى تتخلص من تتبعه لها وبحثه عنها والحاحه عليهم فى الارتباط، وفى ذات الوقت إن اعتذرت له لظن انها تريد الارتباط به ولجأت للاعتذار كبداية لعودة الارتباط ويعود ليتتبعها ثانيا ويعود لاوهامه وتخيلاته بأنها ستتزوجه.

هذه هى القصة الشيخ الكريم، فما حكمكم عليها؟ وهل مازال عليها الاعتذار؟ وطلب المسامحة؟؟...علما بأنها كان اولى الاسباب التى جعلتها توافق عليه فى البداية هى التزامه ولكن بعد الحاحه واصراره رغم رفضهم قالت كان عليه أن يرجع كما طلبنا منه، اما فعله وتتبعه فهذا ضد الالتزام، وتشعر بظلمها له لأنها وافقت عليه فى البداية ومنحته أملا فى الارتباط ثم رفضته ثم بعد ان مللت وسئمت من بحثه وتتبعه لها اهانته بقسوة فتقول انا بذلك ظلمته اخاف الاعتذار حتى لا يعود لاوهامه...

هذه هى القصة ..فهل تغير حكمكم بها شيخنا الكريم؟
فى انتظار الرد سريعا بارك الله فيكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه الحكاية تختلف عن الكلام الذي قبله والجواز في كلام الفتاة مبني على نوع الكلام الذي قالته له
وإن كانت قست عليه فعليها الاستغفار والتوبة ، ولا يجب عليها أن تكلمه وتطلب منه السماح لأنه لا ينبغي لها الحديث معه ما دامت لم تقبل به ، بل إنها تنهى عن محادثته إلا بعد عقد القران .
فليس عليها كما ذكرت إلا التوبة والاستغفار وإن قدرت على إرسال من يعرفه ويبلغه بالاعتذار فهو حسن
والله أعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :