-
قراءة القران واهداء ثوابه للميت في الاسلام
عنوان الموضوع : قراءة القران واهداء ثوابه للميت في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
[align=center]السلام عليكم ورحمةالله
قرات عدة اجابات حول اهداء ثواب ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط§ظ† ظ„ظ„ظ…ظٹطھ وكل من قرات لهم كالشيخ ابن باز وغيره قالوا انها لاتصل واستوقفنى اليوم هذا الموضوع باحد المنتديات
تصحيح مفاهيم - مسائل مختلفة
قال السيد العلامة محمد بن أحمد بن عبد البارئ الأهدل في كتابه: (إفادة الطلاب بحكم القراءة للموتى ووصول الثواب) :"إن مسألة وصول ثواب ظ‚ط±ط§ط،ط© الحي ظ„ظ„ظ…ظٹطھ قد اشتهر فيها الخلاف وكثر التأليف فيها وطال النزاع وقل الائتلاف، ولكن القول بالوصول هو الظاهر الأقرب وعليه عمل الجمهور إلا من شذ وأغرب، والعمل بذلك هو المتعين طمعاً في وصول الثواب، ورجاءً لنزول الرحمة".
وقد قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في الأذكار ص 158: اختلف العلماء في وصول ثواب ظ‚ط±ط§ط،ط© القرآن، فالمشهور من مذهب الشافعي وجماعته أنه لايصل، وذهب أحمد بن حنبل وجماعة من العلماء وجماعة من أصحاب الشافعي إلى أنه يصل، قال: فالاختيار أن يقول القارئ بعد فراغه: اللهم أوصل ثواب ماقرأته إلى فلان. وقال في موطن آخر كما في إفادة الطلاب ص 8: روينا في سنن البيهقي بإسناد حسن عن ابن عمر رضي الله عنهما: أستحسن أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة وخاتمتها.
قال السيد المذكور: وهو أي هذا الفعل من ابن عمرمما يدل على استحباب القراءة للميت، وأنه يصل الثواب إذ لو لم يكن في ظ‚ط±ط§ط،ط© القدر المذكور حصول نفع ظ„ظ„ظ…ظٹطھ لما شرعت قراءته.ا هـــ.
قال ابن قدامة رحمه الله تعالى في المغني (2/426) بعد أن ذكر الرأي المقابل في المسألة وهو عدم الوصول قال ما نصه: ولنا ما ذكرناه ـ يعني من الأدلة التي سبق بعضها ـ وأنه إجماع المسلمين فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرؤون القرآن ويهدون ط«ظˆط§ط¨ظ‡ إلى موتاهم من غير نكير. اهـ.
وقـال الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (24/324): يصـل إلـى الميـت قـراءة أهله وتسبيحهم وتكبيرهم وسائر ذكرهم لله تعالى إذا أهدوه إلى الميت وصل إليه.
وذكر ابن القيم في كتابه الروح ص13 جواز ذلك عن الشعبي وقال: كانت الأنصار إذا مات لهم الميت اختلفوا إلى قبره يقرؤون عنده القرآن.اهـ.
ولنا "إدارة الإفتاء والبحوث" في هذه المسألة رسالة مطبوعة بعنوان: دفع الافتئات بجواز الجلوس للتعزية والقراءة على الأموات. فتقرر بهذا أن القراءة على الميت تنفعه وتصل إليه كسائر الدعاء والصدقات التي تجري له بعد موته من سعيه لنفسه قبل وفاته أو من سعي أولاده وغيرهم من سائر المسلمين، فإن شأن المسلمين هو الدعاء والترحم على المؤمنين والمؤمنات كما وصفهم الله تعالى بذلك بقوله: والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا [الحشر:10]. وما القرآن إلا ذكر ودعاء، فهو واصل إلى الموتى بناءً على ذلك بغير شك كسائر الدعوات التي أجمع العلماء على أن الميت ينتفع بها ويصل ثوابها إليه كما حكى ذلك النووي في الأذكار ص 157. والله تعالى أعلم.
دائرة الشؤون الإسلاميّة والعمل الخيريّ
حكومة دبي
فما الراى؟خصوصا الجملة هذه باللون الاحمر
وجزاكم الله خيرا[/align]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى