عنوان الموضوع : هل تعرفين على ماذا صبر نبي الله أيوب عليه السلام,,, موضوع يستحق القراءه اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته

كما جاءني على ايميلي

صبر نبي ط§ظ„ظ„ظ‡ ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام


دائما نردد عبارة صبر أيوب







إليكم الجواب بإختصار: ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام هو من أنبياء ط§ظ„ظ„ظ‡ الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم.. يعرفه العام والخاص، حيث يضرب بإسمه المثل في صبر الصابرين فيقال "صبر أيوب"!

فيا تُرى ما هي قصةُ ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام..

أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام من ذرية يوسف ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام، تزوج سيدة عفيفة..

وكان ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام وزوجته الكريمة يعيشان في منطقة "حوران"..

وقد أنعم الله على أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام بنعم كثيرة فرزقه بنينًا وبنات، ورزقه أراضى كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب الثمار.. .. كما رزقه قطعان الماشية بأنواعها المختلفة.. آلاف من رءوس الأبقار، آلاف رءوس من الأغنام، آلاف من رءوس الماعز وأخرى من الجمال.

وفوق ذلك كله أعلى ط§ظ„ظ„ظ‡ مكانته واختاره للنبوة.

وكان ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام ملاذًا وملجئًا للناس جميعًا وبيته قبلة للفقراء لما علموا عنه كونه يجود بما لديه ولا يمنعهم من ماله شيئًا.

ولا يطيق أن يرى فقيرًا بائسًا، وبلغ من كرمه ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام أنه لا يتناول طعامًا حتى يكون لديه ضيفًا فقيرًا.
هكذا عاش ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام..
يتفقد العمل في الحقول والمزارع، ويباشر على الغلمان والعبيد والعمال، وزوجته تطحن وبناته يشاركن الأم..
وأبناء أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من أهل القرية، والخدم والعمال يعملون في المزارع والأراضي والحقول.
و ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام يشكر الله.. ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر.
أحب الناسُ أيوب عليه السلام.. لأنه مؤمن بالله يشكر ط§ظ„ظ„ظ‡ على نعمه.. ويساعد الناس جميعاً.. ولم يتكبر بسبب ما لديه من مزارع وحقول وماشية وأولاد..
كان يمكنه أن يعيش في راحة، ولكنه كان يعمل بيده، وزوجته هي الأخرى كانت تعمل في بيتها.. ...
(2)
راح الشيطان يوسوس للناس يقول لهم: إن ط£ظٹظˆط¨ يعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ لأنه أعطاه هذا الخير العميم والفضل الكثير من البنين والبنات والأموال من قطعان الماشية والأراضي الخصبة.. فأيوب يعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ لذلك وخوفا على أمواله. ولو كان فقيرًا ما عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ ولا سجد له..
ووجد الشيطان من يسمع له ويصغى لما يقول من وساوس.. فتغيرّت نظرتهم إلى ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام وأصبحوا يقولون:
" إن ط£ظٹظˆط¨ لو تعرض لأدنى مصيبة لترك ما هو فيه من الطاعة والإنفاق في سبيل الله.. ألا ترون كثرة أولاده وكثرة أمواله وكثرة أراضيه المثمرة، فلو نزع ط§ظ„ظ„ظ‡ منه هذه الأشياء لترك عبادة ط§ظ„ظ„ظ‡ بل سينسى الله..
ورويدًا رويدًا..
تحول أهل حوران إلى ناقمين على ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام بعدما كانوا يحبونه حبا جما.. . وأصبحوا يرون ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام من بعيد فيتحدثون عنه بصورة مؤذية.
(3)
بدأت المحنة والابتلاء من ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى..
فبينما كان كل شيء يمضي هادئاً. . فأيوب عليه السلام حامدًا شاكرًا ساجدًا لله تعالى على نعمه الكثيرة.. وأولاده ينعمون ويشكرون الله.. والعمال والعبيد يعملون في الأراضي والمزارع..
زوجة ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام كانت تطحن في الرحى..
وبينما الجميع في عافية من أمره مغتبطًا مسرورًا، إذ وقعت الابتلاءات والمحن..
فجاء أحد العمال يجرى ويصيح:
ـ يا سيدي.. يا نبي الله؟!!
ـ ظ…ط§ط°ط§ حصل؟! تكلم.
ـ لقد قتلوهم.. قتلوا جميع رفاقي.. الرعاة والفلاحين.. جميعهم قتلوا وجرت دماؤهم فوق الأرض..
ـ كيف حدث ذلك؟!
ـ هاجمنا اللصوص.. وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية.
أيوب عليه السلام أخذ يردد: إنا لله وإنا إليه راجعون.

إن ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه شاء أن يمتحن أيوب.. وأراد أن يبين للناس أن ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام رجلاً صابرًا محتسبًا ولا يعبده لأنه في غنى وعافية..
في اليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام.. وجاء أحد الفلاحين.. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له..
هتف ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام:
ـ ظ…ط§ط°ط§ حصل؟!
ـ النار! يا نبي ط§ظ„ظ„ظ‡ النار!!
ـ ماذا حدث؟
ـ احترق كل شيء.. لقد نزل البلاء.. الصواعق أحرقت الحقول والمزارع.. أصبحت أرضنا رمادًا يا نبي الله.. كل رفاقي ماتوا احترقوا.
قالت زوجة ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام:
ـ ما هذه المصائب المتتالية؟!
ـ اصبري يا امرأة.. هذه مشيئة الله.
ـ مشيئة الله!!
أجل.. لقد حان وقت الامتحان.. ما من نبي إلاّ وامتحن ط§ظ„ظ„ظ‡ قلبه.
نظر ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة:
ـ الهي امنحني الصبر.
في ذلك اليوم أمر ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله.. والرجوع إلى أهاليهم والبحث عن عمل آخر.
وفى اليوم التالىحدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال..
لقد مات جميع أولاده البنين والبنات، حيث اجتمعوا في دار لهم لتناول الطعام فسقطت عليهم الدار فماتوا جميعا..
وازدادت محنة ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام أكثر وأكثر..
فلقد اُبتلى في صحته..
وانتشرت الدمامل في جسمه..
وتحول من الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع.
ولم يبق معه سوى زوجته الطيّبة..
أصبح منزله خالياً لا مال له، لا ولد، ولا صحة..
عَلَّمَ أيوبُ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام زوجته أن هذه مشيئة الله، وعلينا أن نسلّم لأمره..
حاول الشيطان اللعين أن ينال من قلب ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام، فأخذ يوسوس إليه من كل جانب قائلا: ظ…ط§ط°ط§ فعلت يا ط£ظٹظˆط¨ حتى يموت أولادك وتصاب في أموالك، ثم تصاب في صحتك.
فاستعاذ ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام بالله من الشيطان الرجيم.. وتفل على الشيطان الرجيم ففر من أمامه. وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس الشيطان.
وكان ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبرًا وطمأنينة.
(4)
ويأس الشيطان من ط£ظٹظˆط¨ وزوجته الصابرين المحتسبين.
فاتجه إلى أهل حوران ينفث فيهم الوساوس حتى جعلهم يعتقدون أن أيوب عليه السلام أذنب ذنباً كبيراً فحلّت به اللعنة..
ونسج الناسُ الحكايات والقصص حول ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام.. وتطور الأمرُ أكثر حتى ظنوا أن في بقائه خطرًا عليهم..
وعقدوا العزم أن يخرجوا أيوبَ من أرضهم..
وجاءوا إلى منزله.. ولم يكن معه في منزله سوى زوجته، وقالوا له:
نحن نظنّ أن اللعنة قد حلّت بك ونخاف أن تعمّ القرية كلها.. فاخرج من قريتنا واذهب بعيداً عنا نحن لا نريدك أن تبقى بيننا.
غضبت زوجته من هذا الكلام قالت: نحن نعيش في منزلنا ولا يحق لكم أن تؤذوا نبي ط§ظ„ظ„ظ‡ في بيته وفى عقر داره..
فردُّوا عليها بوقاحة: إذا لم تخرجا فسنخرجكما بالقوّة..
لقد حلّت بكما اللعنة وستعمّ القرية كلها بسببكما..
حاول ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام أن يُفْهِمَ أهل القرية أن هذا امتحان وابتلاء من الله، وأن ط§ظ„ظ„ظ‡ يبتلى الأنبياء ابتلاءات شديدة حتى يكونوا مثلا ونموذجًا لتعليم الناس.
قالوا له: ولكنك عصيت ط§ظ„ظ„ظ‡ وهو الذي غضب عليك.
قالت زوجته: انتم تظلمون نبيكم..
هل نسيتم إحسانه إليكم هل نسيتم يا أهل حوران الكساء والطعام الذي كان يأتيكم من منزل أيوب؟!
قال ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام: يا رب إذا كانت هذه مشيئتك فسأخرج من القرية وأسكن في الصحراء..يا رب سامح هؤلاء علىجهلهم.. لو كانوا يعرفون الحق ما فعلوا ذلك بنبيهم..
هكذا وصلت محنةُ ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام، حيث جاء أهلُ حوران وأخرجوه من منزله.
كانوا يظنّون أن اللعنة قد حلّت به، فخافوا أن تشملهم أيضاً.. نسوا كل إحسان ط£ظٹظˆط¨ وطيبته ورحمته بالفقراء والمساكين!
لقد سوّل الشيطانُ لهم ذلك فاتّبعوه وتركوا ط£ظٹظˆط¨ يعاني آلام الوحدة والضعف والمرض.. لم يبق معه سوى زوجته الوفية.. وحدها كانت تؤمن بأن ط£ظٹظˆط¨ في محنة تشبه محنة الأنبياء وعليها أن تقف إلى جانبه ولا تتركه وحيداً.
(5)
ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ الخيرُ وتكاثفت الأمراض والبلايا على جسمه، فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه.
وخرجت زوجته تعمل في بيوت حوران، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما..
وكانت زوجة ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله. وقد أعدت لأيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام عريشًا في الصحراء يجلس فيه وكانت تخاف ط¹ظ„ظٹظ‡ من الوحوش والحيوانات الضالة، لكن لا حيلة لهما غير ذلك.
وظل الحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين.
وفى يوم من الأيام..
وبينما كانت الزوجة الصالحة خارج البيت..
مرّ رجلان من أهل حوران - وكانا صديقين له قبل ذلك - توقفا عند ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام ونظرا إليه، فرأوه على حالته السيئة من المرض والفقر والوحدة..
فقال أحدهما: أأنت أيوب.. سيد الأرض!
- ماذا أذنبت لكي يفعل ط§ظ„ظ„ظ‡ بك هذا؟!
وقال الآخر: انك فعلت شيئاً كبيراً تستره عنا، فعاقبك ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه.
تألّم أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام.. إن الكثيرين يتهمونه بما هو برئ منه.
قال أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام بحزن: وعزّة ربي إنّه ليعلم ببراءتي مما تقولون.
تعجّب الرجلان من صبر ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام، وانصرفا عنه.. وأخذا في طريقهما يفكّران في كلمات أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام!
أما زوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في العمل، ولكن الأبواب قد أُغلقت في وجهها.. ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد.
وتحت ضغط الحاجة والفقر، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز.
ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز وعندما رأى ط£ظٹظˆط¨ عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب.. وحلف أن يضربها على ذلك مائة ضربة، ولم يأكل رغيفه.. كان غاضباً من تصرّفها.. ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك.
(6)
ورغم أن زوجة ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام كانت تطلب منه كثيرا أن يدعو ط§ظ„ظ„ظ‡ لكي يزيح عنه هذا البلاء الذي استمر سنوات عديدة إلا أنه كان يرفض أن يشكو.
تحمل المرض والبلايا.. وتحمل اتهامات الناس.
لكن بيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل..
فنظر إلى السماء وقال:
يا رب إنّي مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب.
يا رب بيدك الخير كله والفضل كله وإليك يرجع الأمر كله..
ولكن رحمتك سبقت كل شئ..
فلا أشقى وأنا عبدك الضعيف بين يدك..
يا رب.. مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين..
وهنا.. أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة، ورأى ط£ظٹظˆط¨ ملاكاً يهبط من السماء يسلم ط¹ظ„ظٹظ‡ ويقول:
نعم العبد أنت يا أيوب.. إن ط§ظ„ظ„ظ‡ يقرئك السلام ويقول: لقد أُجيبت دعوتك وأن ط§ظ„ظ„ظ‡ يعطيك أجر الصابرين..
اضرب برجلك الأرض يا أيوب.. واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله.
غاب الملاك، وشعر ط£ظٹظˆط¨ بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض، فانبثق نبع بارد عذب المذاق.. إرتوى أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء العافية في وجهه، وغادره الضعف تماماً.
خلع أيوبُ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به، يملؤها العافية والسؤدد.
وشيئاً فشيئاً.. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت.
عادت الصحة والعافية.. عاد المال.. ودبت الحياة من جديد.
عادت الزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحته وعافية، فقالت له باستعطاف:
ـ ألم ترَ أيوب.. ط£ظٹظˆط¨ نبي الله؟!
ـ أنا أيوب.
ـ أنت؟! إن زوجي شيخ ضعيف.. ومريض أيضاً!
ـ المرض من ط§ظ„ظ„ظ‡ والصحة أيضاً.. وهو سبحانه بيده كل شيء. نعم.. لقد شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يمنّ عليّ بالعافية وأن تنتهي محنتنا! وأمرها أن تغتسل في النبع، لكي تعود إليها نضارتها وشبابها.
فاغتسلت في مياه النبع فألبسها ط§ظ„ظ„ظ‡ ثوب الشباب والعافية..
ورزقهما ط§ظ„ظ„ظ‡ بنينا وبنات من جديد..
ووفاء بنذر ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام أن يضرب زوجته مائة ضربة أمره ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أن يأخذ ضغثا وهو ملء اليد من حشيش البهائم، ثم يضربها به فيوفى يمينه ولا يؤلمها، لأنها امرأة صالحة لا تستحق إلا الخير.
كان ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام واحدًا من عباد ط§ظ„ظ„ظ‡ الشاكرين في الرخاء، الصابرين في البلاء، الأوَّابين إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى في كل حال.
وعَرِفَ الناسُ جميعًا قصةَ ط£ظٹظˆط¨ ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من ط§ظ„ظ„ظ‡ وأن الفقر والثراء من الله..

َ ((فأقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
سورة الأعراف آية 176




وسجّل ط§ظ„ظ„ظ‡ قصته في القرآن الكريم ليعتبر بها كل مؤمن:

{{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}}
سورة الأنبياء: 83ـ84



وقال تعالى:
{{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ *}} سورة ص: 41ـ44
***********************

قال نبينا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وآله وسلم: ((عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ.. إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ.. وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ.. إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ.. وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ.)) صدق رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ الذي لا ينطق عن الهوى.
***********************
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً.. بل ردد قوله تعالى:
{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم41



"والدال على الخير كفاعله"
اللهم اغفرلي ولوالدي والمسلمين.
***********************





اتمنى تقرون الموضوع الى نهايته

الموضوع طويل ولكنه جميل جدا جدا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرم نايف
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك




الله يجزاك خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
ونفع به

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :