عنوان الموضوع : في القصـــــــــــــــــاص حياة لأولى الالباب الشريعة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url(' https://im14.gulfup.com/2017-05-20/133748348871.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
احكام الشرع ربما كان في ظاهرها القسوه ولاكنها وبلا ادنى شك باطنها الرحمه وفي رحم المحنه توجد حكمه
رضي بها من رضي وتركها من شاء وأبى
في الشهر الفائت كنت عائده لمنزلي قبيل صلاة الظهر وشاهدت عند أحد المحلات التجاريه قرب الحي اللذي اقطن فيه جلبه وسيارات شرطه وميني باص تابع للأمن ورجال كثر بالزي العسكري والمدني
وجمهور من الاطفال والرجال يشاهدون ما يجري بكل شغف
كان يقف في المنتصف شاب طويل القامه لايرى من وجهه سوى عينيه كان متلثما بشماغه ورجل الأمن يمسك بعصى رفيعه جدا مرنه وليست قاسيه او غليظه
شاهدت الموقف على آخره وكان رجل الامن يضرب بسرعه وبخفة يد
علمت بعدها انهم يقيمون حد الجلد بالجاني
توقفت قليلا
اول مره في حياتي اشاهد بعيني إقامة حد الجلد وكنت اكتفي فقط بالتخيل
كنت اتوقع الجلد كجلد رواسب المسلسلات والأفلام يجلد الشخص بكل عنف حتى يسيل دمه ويغشى عليه !!!
ولاكن ما شاهدته بعيني كان مختلفا تماما
بعد إنتهاء الحُكم حمل الجاني إلى السياره
بقي اقول لكم شيئ حدث هو ما اثار فخري وجعلني استشعر حكمة وحنكة شرائع ديننا الحنيف وأننا بخير ماتمسكنا بها
اخذ المتجمهرين بالتفرق ولاكن شدني تصرف بعض الأشخاص وضاهرهم انهم ليسو من اهل هذه البلد
اخذو بمصافحة من حولهم ويصفقون فرحا لما رأوه ولسان حالهم يقول الحمد لله ان الله أخذ بحق من أُعتدي عليه
أما انا فشعرت بشعور غريب شعرت براحه وطُمئنينه وأمان
شعرت بإنتصار كبير حين اتذكر وافكر في حال المساكين اللذي اعتدى عليهم هذا الشخص رغم جهلي بقضيته ولاكن شعرت ان الله أخذ بحقهم ولم يترهم
شعرت ان الدنيا بخير وأن هناك من سيأخذ بحقنا لو ان احدهم إعتدى علينا
فالجاني حين يفعل جنايته ومن ثم يجلد وفي مكان عام إمعانا في إذلاله فسيعتبر كل من شاهد الموقف
والسارق حين تقطع يده سيرتدع الف سارق
والقاتل حين يحكم بقتله سيتوقف كل من في نفسه شر
والزاني حين يقام عليه الحد سيرتدع كل بغي وبغيه
فإقامة الحد تُحيي المكارم والأخلاق وتكتب عمرا جديدا لكل مجرم سولت نفسه بأمر سوء ورجع
ولكل ضحيه كادت ان تنتهك فعدل عنها الجاني خوفا من إقامة الحد عليه
وقفه
اعرف احد السيدات معرفه شخصيه رحمها الله قتل إبنها البكر هذه المرأه ارق من الهمس في مشاعرها ... ولاكنها مع صدمة موت ابنها اصبحت قاسيه لاتهدئ ولا تستكين
الجاني قتل ابنها بالغيله والغدر وهذا ما اغضبها
حاولو ابنائها واقاربها ان تتنازل عن الدم فأبت وقالت في قلبي نار تغلي
حاول كل من حولها إستعطافها
ولاكن ابت وقالت لو كان القتل في حالة غضب او بدون قصد كان تنازلت ولاكن بالغيله وبدم بارد لا
اصرت على موقفها وفي يوم القصاص اغلقت على نفسها باب غرفتها حتى تيقنت ان الحكم نُفذ
وبعدها بساعات خرجت من غرفتها ووجهها يتهلل بالفرح والراحه وقالت
اليوم برد قلبي
والله والله من بعد قتل حبيبي كنت افكر انتقم من عائلة القاتل كلهم واعمل جريمه كبيره بس بعد مالشرع اخذ بحقي برد قلبي وارتحت وحسيت اني خلصت المجتمع من الجرم واللي له سوابق في ترويج المخدرات والخمر
وختاما
احب ان ابين ان الهدف من الجلد لاالإيلام بل الإذلال ليعرف الجاني فداحة ماقام به من خزي فيتوب ويرجع
وهنا طريقة الجلد لمن تجهل الأمر كما كنت في السابق
....
https://www.youtube.com/watch?v=qVJuungd7hw[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
والسلام عليكم ورحمة الله
اختكم في الله نون
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' https://im16.gulfup.com/2012-05-20/1337495614942.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أي حياة تلك !!؟
هل كانت تنتحر؟!
هل كانت تلك الفتاة البربطانية ستنتحر لو أقيم حد الإسلام في حق الرجل الذي اغتصبها؟
لقد انتحرت فتاة بريطانية احتجاجاً على إطلاق سراح رجل، سبق له أن عندما كانت في الثانية عشرة من العمر، وأجبرها على إقامة علاقة معه بالقوة طوال سنتين.
أطلق سراح الرجل بعد قرار محكمة "الأولد بيلي "، فتضايقت التلميذة المغتصبة "ماري فيرنيل "- 14 سنة- فأبلغت معلمتها في المدرسة بأنها ستتأخر عن الغد، وعشية ذلك النهار قالت لأمها: تصبحين على خير، وتوجهت إلى غرفة نومها، وتناولت كمية من الحبوب المنومة كانت كفيلة بإنهاء حياتها.
وفي الصباح توجهت والدتها لإيقاظها فتعذر عليها فتح الباب، وبعد جهد تمكنت من ذلك لتفاجأ بابنتها جثة هامدة وبجانبها ورقة كتبت فيها معبرة عن ألمها لإطلاق سراح مغتصبها.
واستمعت محكمة "دور كينغ " في "ساري "- جنوب غرب لندن- إلى إفادة والدها الذي قال: لا أعرف كيف يطلق سراح الرجل الذي اغتصب ابنتي في منزلي بمنطقة "شزنجتون " وهي قاصر.. ثم واصل فعله الشنيع مدة عامين.
وأثناء المحاكمة لم تتمكن والدة الضحية من الإدلاء بأي شهادة.. بل تركت دموعها القيام بذلك.
وقد قرر المدعي العام في المحكمة إسقاط الحق العام بحق الرجل المتهم وسنه(35 عاماً) لعدم توفر الأدلة ضده بعد انتحار الفتاة !!
هكذا ينجو المتهم الذي اغتصب الفتاة، وكان سبباً في انتحارها، وفي حزن وبكاء أمها، وفجيعتهما بها!
هكذا يطمع الآخرون في ضعف القوانين، والعقوبات، فيقدمون على عمليات اغتصاب أخرى،تكون ضحاياها آلاف الفتيات، بل مئات الآلاف..
ونعود إلى سؤالنا الذي بدأنا به: هل كانت تلك الفتاة ستنتحر لو أقيم حد الإسلام في حق الرجل الذي اغتصبها؟
مهما كانت النسبة ضئيلة[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله بك يانون كوم ورزقك رضاه
والله هذا الايراني الي تبول بالمسجد لو في ايدي اسلخ جلده اللعين
لو يقام الحد على كل جاني بالأسلام كان صار العدل اساس الحكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك باذن الله ان الله عدل لا يقبل الظلم بين العباد و وهو سبحانه من انزل الحدود وهو اعلم بمن خلق الكثير يقول ان هذه الحدود قاسية لا و الله ليست قاسية ابدا فان حكم واحد طبق امام الناس من جلد او قتل لارتدع الالاف منها و لفكروا اكثر من مرة قبل فعل اي شيئ و كما ذكرت في قصة البريطانية انها انتحرت عندما علمت ان مغتصبها اطلق سراحه فنحن نسمع بالكثير ممن سرق و قتل يسجن لفترة ثم يطلق سراحه و الكثير منهم يرجع لنفس الفعل السابق و ذلك لتساهل الامر في عقابه اما جرأة هذا الايراني لا توصف يتبول في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسال الله ان يخزيه في الاخرة كما خزاه في الدنيا اذا لم يتب و يرجع الى الله بتوبة نصوح و دين صحيح حاولت ان اقيمك غاليتي لكن ميزانك معاند جدا اليوم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
رد مع اقتباس
