عنوان الموضوع : ست الركب بنت علي العسقلانية -من الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

[frame="9 80"]




السلام عليكم ورحمة اله وبركانه

===========================================
ست الركب بنت علي ط§ظ„ط¹ط³ظ‚ظ„ط§ظ†ظٹط©

"معلمة أمير الحفاظ"
============================================

علم وفير، وعمر قصير، هكذا كانت حياة ست ط§ظ„ط±ظƒط¨ بنت علي بن محمد العسقلانية، التي وُلدت في النصف الثاني من القرن الثامن للهجرة، وبالتحديد سنة سبع وسبعمائة من الهجرة.
وكان لتسميتها بهذا الاسم الغريب قصة طريفة، إذ عزم والداها على الحج فخرجا من مصر في ركب الحجاج، وأثناء مسيرهم فاجأ المخاض والدتها، فوضعتها، وسمّاها والدها ست الركب، وكنّاها بأم محمد، وقد نشأت ست ط§ظ„ط±ظƒط¨ في كنف أبوين كريمين محبَيْن للعلم وأهله، فكان والدها نور الدين علي بن محمد بن محمد بن حجر العسقلاني، أحد المهتمين بالعلم والمشتغلين فيه، لذا فقد حرص على تعليم ابنته، فكان كثيراً ما يصحبها إلى حلقات العلم والعلماء، وهي بعد بُنية صغيرة.
إلا أن الله شاء لهذا المربي العالم أن يترك ابنته وهي ما زالت متعطشة إلى علمه وبره، فوافته المنية، وهي لا تزال في السابعة من عمرها.
ولكن حبها للعلم الذي غرسه فيها ذلك الأب الفاضل جعلها تُقبل على حفظ القرآن وتدارسه، وتهفو إلى مختلف العلوم تنهل من معينها كالظامئ الذي لا يرتوي، وما لبث لهذا الشغف العميق بالعلم إلا أن انتقل إلى شقيقها الصغير أحمد الذي لم يكن يتجاوز الرابعة من عمره حين توفي عنه والده، فاهتمت به تلك الفتاة الصغيرة اهتماماً كبيراً، وأخذت على عاتقها أن تغرس فيه حب العلم أسوة بأبيهما حتى غدا هذا الصبي الصغير علماً من أعلام الدين، وأضحى إمام الحفاظ والمحدثين، إنه الإمام ابن حجر العسقلاني الذي كان كثيراً ما يشيد بدور أخته في تربيته وتعليمه، فكان يقول عنها:" وهي أمي بعد أمي ... كانت بي بره، رفيقة محسنة، فلقد انتفعت بها وبآدابها مع صغر سنّها".
وكانت إلى جوار علمها معروفة بالذكاء، وسرعة البديهة، وكثرة القراءة والمطالعة في أمهات الكتب التي اُشتهر بها عصرها، حتى قال عنها أخوها الإمام :"كانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء"وكما أنها كانت المربية الفاضلة والمعلمة الماهرة في بيت أبيها، فإنها كانت كذلك في بيت زوجها شمس الدين محمد بن السراج بن عبد العزيز الخروبي الذي رُزقت منه بمحمد وفـوز ، فأحسنت إليهما، واهتمّت بتثقيفهما، فنشآ على حبذ العلم ومعرفة فضله وبرعا فيه وأجاز لهما جماعة من أعيان عصرهما .
لكن هذا الذكاء كان يأكل من شباب ست ط§ظ„ط±ظƒط¨ كما يأكل السيف من الغمد، فوافتها المنية، وهي في ريعان الشباب لم تتجاوز بعد الثلاثين من عمرها، وذلك سنة تسع وثمانين وسبعمائة من الهجرة


تحياتي واحترمي لكم **

ام سوما **
[/frame]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة سبحان الله اخذت العلم منذ نعومة اظفارها من ابيها و نقلت حبها لطلب العلم الى اخيها مما جعله من ائمة الحفاظ و المحدثين فهذه هي القدوة التى تثلج القلب و ليست المطربات و الفاسقات كما هو مشاهد اليوم و للاسف الا من رحم الله منهم للاسف غاليتي حاولت ان اقيم لكن ميزانك معاند اليوم جدا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سيره عطره .. نحتاج كثيرا لقراءة مثل تلك السير .. رحمها الله ..

جزيتي الجنان ورضوان الرحمن اختي الكريمه على جميل طرحك ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
امميين وياكن الجنة ان شاءلله ..
اسعدني مروركم الجميل ..
الله يعطيكم العافيه (:
دومتم بحفظ الرحمن ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :