عنوان الموضوع : من أراد الله بــــه خيرًا صرف عنــه هـــــذين الأمــــرين" السعدي_رحمه الله تعالى -من الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بســــــم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمــــــــة ط§ظ„ظ„ظ‡ و بركاته

"أسباب حفظ ط§ظ„ظ„ظ‡ العبـــد من الشرور الباطنــة والظاهرة"

قال تعالى: { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}[يوسف: 24]،

وقال تعالى:{ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ][يوسف : 34].

هذان الأمران من ألطاف حفظ الباري لخواص أنبيائه وأصفيائـــــــــــــــــــه ,

صرف أسباب السوء والفحشاء الداخليــــــــــــة،

وصرف الأسباب الخارجيـــــــــــــــة،

ومن ط£ط±ط§ط¯ به ط®ظٹط±ظ‹ط§ صرف عنـــــــــــــــه الأمرين اللذين هما مجموع الفتن، وذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ لهـــــــــــــذا الصرف الذي هو من أجلِّ نعمه سببـــــــــــــــين:


أحدهما: قوة الإخلاص من العبـــــــد واستخلاص ط§ظ„ظ„ظ‡ له.

والثاني: اللهج بالتضرُّع والدعـــــــــــــاء، فمن أخلص لله،

استخلصه ط§ظ„ظ„ظ‡ ووفقــــــــــــــه لفعل الخيرات،
وصرف عنـــــــــه السوءوالمكروهات،
ومن تضرَّع له وألح بــــــــــــالدعاء، استجاب ط§ظ„ظ„ظ‡ له.

فصرف عنه شر شياطين الإنس والجن، وكفاه كيد الكائدين ومكر الماكرين.

فيوسف -صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم- لما كمَّل الأمرين ,

الإخلاص لله، والتضرع له والالتجاء إليـــــه والاعتصام به،

حفظه ط§ظ„ظ„ظ‡ حفظًا كاملًا من الشرور الباطنة والظاهرة، الداخلية والخارجيــــــــــــة،

والله طھط¹ط§ظ„ظ‰ يقصُّ علينا قصص أنبيائه؛ ليكون ذلك عبرة لنا،

والعبرة هنا أن كل من له حظ من الإخــــــــــــلاص والدعاء والتضرع، فله حظ من حفظ ط§ظ„ظ„ظ‡ وصيانتـــــــــه بحسب ما قــــــــــــام من قوة الأمرين أو ضعفهما،

ومن فاته الأمران وُكِل إلى نفســــــــــــه، ولم يحصل له حفظ ولا صيانة، ووقع في فتن الشهوات والشبهـــــــات.

وقد تضمن هذه المعاني الجليلة الدعاء الذي أرشدالنبي-صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم- إليه أمته بفعله وقولــــــــــــــه، وهو:

(اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)

فتضمن الاستعاذة من الشر الداخلي وهو شر النفس،

والشر الخارجي وهو شر الشيطان وحبائله وأشراكه،

ومن غــــــــــــــــــايتي الشر وهما:
أن يقترف العبد سوء يجره إلى نفسه أو يجره إلى أخيــــــــــــه المسلم، فمن أعاذه ط§ظ„ظ„ظ‡ من هذه الشرور فقـــــــــد أعاذه من أسباب الشرور ومن غــــــــــاياتها،

وألبسه ملابس العافيـــــــــــــــــة والسلامة والتوفيق.




"مجموع الفوائــد واقتناص الأوابــد"
للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله-
[/quote][/quote]منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
بارك الله فيكي وجزاك خيرا,
اسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من عباده المخلصين له المعتصمين به

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خير الجزاء ............لا اله الا انت سبحانك اني منت من الضالمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيتي الجنة اخيتي ومن تحبين على الطرح القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :