عنوان الموضوع : أنواع شكر الله تعالى لامي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
**
من ط£ظ†ظˆط§ط¹ الشكر لله الشكر بالقلب و الخوف من ط§ظ„ظ„ظ‡ ورجاؤه ومحبته حبا يحملك على أداء حقه وترك معصيته وأن تدعو إلى سبيله وتستقيم على ذلك .
ومن ذلك الإخلاص له والإكثار من التسبيح والتحميد والتكبير .
ومن الشكر أيضا الثناء باللسان وتكرار النطق بنعم ط§ظ„ظ„ظ‡ والتحدث بها والثناء على ط§ظ„ظ„ظ‡ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الشكر يكون باللسان والقلب والعمل . وهكذاشكر ما شرع ط§ظ„ظ„ظ‡ من الأقوال يكون باللسان .
وهناك نوع ثالث وهو الشكربالعمل . . . بعمل الجوارح والقلب ؛ ومن عمل الجوارح أداء الفرائض والمحافظة عليهاكالصلاة والصيام والزكاة وحج بيت ط§ظ„ظ„ظ‡ الحرام والجهاد في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ بالنفس والمال كما قال طھط¹ط§ظ„ظ‰ : { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوابِأَمْوَالِكُم ْ وَأَنْفُسِكُمْ... } الآية .
ومن الشكر بالقلب الإخلاص لله ومحبته والخوف منه ورجاؤه كما تقدم والشكر لله سبب للمزيد من النعم كماقال سبحانه : {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } ، ومعنى تأذن : يعني أعلم عباده بذلك وأخبرهم أنهم إن شكروا زادهم وإن كفروا فعذابه شديد ، ومن عذابه أن يسلبهم النعمة ، ويعاجلهم بالعقوبة فيجعل بعد الصحة المرض وبعد الخصب الجدب وبعد الأمن الخوف وبعد الإسلام الكفر بالله عز وجل وبعد الطاعة المعصية .
فمن شكر ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أن تستقيم على أمره وتحافظ على شكره حتى يزيدك من نعمه ، فإذا أبيت إلا كفران نعمه ومعصيةأمره فإنك تتعرض بذلك لعذابه وغضبه ، وعذابه أنواع؛ بعضه في الدنيا وبعضه في الآخرة .
ومن عذابه في الدنيا : سلب النعم كما قال طھط¹ط§ظ„ظ‰ : {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ }، وتسليط الأعداء وعذاب الآخرة أشد وأعظم كما قال سبحانه : {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} وقال طھط¹ط§ظ„ظ‰ : { اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} فأخبر سبحانه أن الشاكرين قليلون وأكثر الناس لا يشكرون .
فأكثرالناس يتمتع بنعم ط§ظ„ظ„ظ‡ ويتقلب فيها ولكنهم لا يشكرونها بل هم ساهون لاهون غافلون كما قال طھط¹ط§ظ„ظ‰ : {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} فلايتم الشكر إلا باللسان واليد والقلب جميعا . وبهذا المعنى يقول الشاعر :
أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبا
والمؤمنمن شأنه أن يكون صبورا شكورا كما قال طھط¹ط§ظ„ظ‰ : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } فالمؤمن صبور على المصائب شكور علىالنعم ، صبور مع أخذه بالأسباب وتعاطيه الأسباب ، فإن الصبر لا يمنع الأسباب ، فلايجزع من المرض ولكن لا مانع من الدواء .
فلا يجزع من قلة المزرعة أو مايصيبها ولكن يعالج المزرعة بما يزيل من أمراضها ، فالصبر لازم وواجب ، ولكن لا يمنع العلاج والأخذ بالأسباب .
فالمؤمن يصبر على ما أصابه ويعلم أنه بقدر ط§ظ„ظ„ظ‡ وله فيه الحكمة البالغة ويعلم أن الذنوب شرها عظيم وعواقبها وخيمة فيبادر بالتوبةمن الذنوب والمعاصي .
فعليك أيها المسلم أن تتوب إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل حتى يصلحلك ما كان فاسدا ويرد عليك ما كان غائبا . وقد صح في الحديث عن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أنه قال : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) ، فقد يفعل الإنسان ذنبا يحرم به من نعم كثيرة . قال طھط¹ط§ظ„ظ‰ : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } وقال جل وعلا : {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ... } الآية ، وقال سبحانه : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوالَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } فالمصائب فيها دعوة للرجوع إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ وتنبيه للناس لعلهم يرجعون إليه .
فالعلاج الحقيقي للذنوب يكون بالتوبة إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ وترك المعاصي والصدق في ذلك ، ومن جملة ذلك العلاج : ما شرع ط§ظ„ظ„ظ‡ من العلاج الحسي فإنه من طاعةالله ، كما قال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : «عباد ط§ظ„ظ„ظ‡ تداوواولا تتداووا بحرام» فالمؤمن صبور عند البلايا في نفسه وأهله وولده شكور عندالنعم بالقيام بحقه والتوبة إليه كما قال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له» رواه مسلم في الصحيح من حديث صهيب ابن سنان رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
م.ن
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيكي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المحرومون من النظر الى الله
(( المحرومون من النظر إلى الله عزوجل ))
قال تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
الرؤيه التي تعد أعظم ما يتنعم به أهل الجنة يوم القيامة
النظر الى الله سبحانه وتعالى
اسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم ولكافة المسلمين وخاصة من قرأ هذه الأسطر أن
ينعم في رؤية الله سبحانه وتعالى
ارجو الانتباه
.............................. ..........
1- الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً ( صاحب اليمين الكاذبة )
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ
وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [ آل
عمران : 77]
2- الحاكم الذي يحتجب عن رعيته ولا ينظر في حاجتهم وفقرهم
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من ولي من أمور المسلمين شيئاً ،فاحتجب دون خلّتهم ،وحاجتهم ،وفقرهم،
وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة، دون خلّته ، وحاجته ، وفاقته، وفقره )
صحيح رواه أبو داود وصححه الألباني
3-شيخ زان (والعياذ بالله)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( ثلاثة
لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم: شيخ
زانٍ ، وملك كذّاب ، وعائل مستكبر ) أخرجه مسلم
4-ملك كذَاب
5-عائل مستكبر
6-مانع فضل الماء
في حديث ابي هريرة (....... ورجل منع فضل ماء ، فيقول الله : اليوم أمنعك
فضلي ، كما منعت فضل مالم تعمل يداك )
7-صاحب بيعة من أجل الدنيا فإن لم يعطه منها لم يف له
في روايه للبخاري: ( ورجل بايع إماماً لايبايعه إلا للدنيا، فإن أعطاه منها وفى له
، وإن لم يعطه لم يف له) اخرجه البخاري ومسلم
8-العاقَ لوالديه
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لاينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :العاق لوالديه ، و المترجلة
المشتبهة بالرجال والديوث) صحيح أخرجه أحمد والنسائي
9- المترجلة
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ثلاثة لاينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :العاق لوالديه ، و المترجلة
المشتبهة بالرجال والديوث )) صحيح أخرجه أحمد والنسائي
10-الديوث
الديوث من أخبث خلق الله قد ماتت الغيرة في قلبه ، يقول ابن القيم: ( وهذا يدل
على أن أصل الدين الغيرة ، ومن لاغيرة له لا دين له ، فالغيره تحمي القلب
فتحمي له الجوارح ، فتدفع السوء والفواحش ، وعدم الغيرة تميت القلب فتموت
الجوارح ،فلا يبقى عندها دفع البته
11- من عمل عمل قوم لوط
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لاينظر الله - تعالى- إلى رجل أتى رجلاً ، أو امرأة في الدّبر ) صحيح اخرجه
الترمذي
12-الشاذون جنسيَاً ( من يأتي امرأته أو غيرها في دبرها )
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لاينظر الله- تعالى- إلى رجل أتى رجلاً ، أو امرأة في الدبر
13-المنًان رجلاً كان أم امرأة
عن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة :
( لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولايزكيهم ، ولهم عذاب أليم ) فقالها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار ، فقلت : خابوا وخسروا من هم يارسول الله قال:
المنان والمنفق سلعته بالحلف والمسبل ازاره ) اخرجه مسلم
14- المسبل إزاره المختال في مشيته
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لاينظر الله تعالى إلى من جرَ ثوبه خيلاء ) أخرجه البخاري
15- البائع المنفق سلعته بالكذب
عن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة
لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره ، والمنان
، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان
16-امرأة لاتشكر لزوجها
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ( لاينظر الله إلى امرأة لاتشكر لزوجها وهي لاتستغني عنه )
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :