عنوان الموضوع : قطوف اسلاميه 0000000000000 في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

كلمة حق

يروى أن الحجاج بن يوسف خطب يوماً فأطال، فقام رجل وقال: الصلاة، فإن الوقت لا ينتظرك، والرب لا يعذرك، فأمر بحبسه، فأتى الحجاج قوم، وزعموا أنه مجنون، وسألوه أن يخلي سبيله، قال: إن أقرَّ بالجنون خليته، فقال الرجل: معاذ الله، لا أزعم أن الله ابتلاني، وقد عافاني·

إنَّ بقلبك لشراً أو بقلبي

قال عامر بن عبدقيس: الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان، لا تجاوز الأذان، وقال الحسن، وقد سمع متكلماً يعظ فلم تقع موعظته من قلبه ولم يرق لها: يا هذا إن بقلبك لشراً، أو بقلبي!

رباعيات

أربعة يسود بها المرء: الأدب والعلم والمعرفة والأمانة·

أربعة من علامات الكرم: بذل الندى، وكف الأذى، وتعجيل المثوبة، وتأخير العقوبة· أربعة تحتاج إلى أربعة: الحسب إلى الأدب، والسرور إلى الأمن، والقرابة إلى المودة، والعقل إلى التجربة·

أربعة تؤدي إلى أربعة: العقل إلى الرياسة، والرأي إلى السياسة، والعلم إلى التحرير، والحلم إلى التوقير·

أربعة تؤدي إلى أربعة: الصمت إلى السلامة، والبر إلى الكرامة، والجود إلى السيادة، والشكر إلى الزيادة·

من أعطى أربعة لم يمنع أربعة: من أعطي التوبة لم يُمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة، لم يمنع الخيرة، ومن أعطي الشكر، لم يُمنع المزيد، ومن أعطي المشورة لم يُمنع الصواب·

يسري

أحياناً يقول القائد لجنوده: >أوامري تسري على الجميع<، والفعل >تسري< في العبارة السابقة معناه >تَنْفُذُ<، وهذا خطأ، لأن من معاني هذا الفعل السير ليلاً، قال تعالى في سورة الإسراء آية (1): (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) ومن معانيه أيضاً: تزول وتذهب، قال تعالى في سورة الفجر الآية (4): (والليل إذا يسر) أي إذا ذهب ومضى، وصواب العبارة السابقة هو: >أوامري تَنْفُذُ أو تَمْضِي على الجميع<·

طرفة

قالت امرأة لزوجها وكان أصلع في إحدى المشاجرات: لست أغبط غير شعرك، حيث فارقك واستراح منك!!

أخير زمانه

روي أن غلاماً لقي أبا العلاء المعري فقال: من أنت يا شيخ؟ قال: فلان، قال: أنت القائل في شعرك:

وإني وإن كنت الأخير زمانه

لآت بما لم تستطعه الأوائل

قال أبو العلاء: نعم، قال الغلام: يا عماه إن الأوائل قد رتبوا ثمانية وعشرين حرفاً للهجاء، فهل لك أن تزيد عليها حرفاً، فدهش أبو العلاء وقال لمن حوله: إن هذا الغلام لا يعيش لشدة حذقه وتوقد فؤاده·

ظننتك ساهراً

دخلت إحدى العجائز على السلطان >سليمان القانوني< تشكو إليه جنوده الذين سرقوا منها مواشيها بينما كانت نائمة فقال لها السلطان: كان عليك أن تسهري على مواشيك لا أن تنامي، فأجابته: ظننتك ساهراً علينا يا مولاي فنمت مطمئنة البال·


منقول 00 للفائدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
شكراًً أنين الدهر

الله يعطيكي العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


جزيت خيرا أخيّتي..

قطوف رائعه..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خير


حكم رائعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :