غالياتي
ألمٌ اعتصر قلبي لواقع أعراسنا هذه الأيام وما حل ببنات المسلمين..فالتعري موضة وحضارة..
فكان هذا الحوار بيني وبينها..
إلهي إني أتيت إليك
بدمع غزيز وقلبٍ كسير
إلهي بكيت وما من معين
صرخت ولكن لايسمعون
فقلت بربكِ لاتذعنين
فقالت ومالك لا تفهمين
فقلت إلهي لأنت المعين
أراهم يضيعون خلف المجون
فقلت أيا أختِ لاتظهرين
عرياً بربك لاتلبسين
فقالت تقدم ألا تفهمين
فركب الحضارة يجري سريع
فقلت التقدم بشرعٍ ودين
فقالت بحدٍ وعقلٍ رزين
فأين الرزانة أين اليقين
فقالت سألبس مايظهرون
لألحق بالركب قبل المغيب
وأنت التخلف فيك يقيم
وكل الحضارة عنكِ تغيب
فقلت وهل كل شيٍء رخيص
يقاس بأروع مايلبسون
فيارب إني غريب غريب
وركب الحضارة عني بعيد
همُ قد أرادوا نعيماً يزول
وإني لبابك أرجو القبول
فيارب إني لما يلبسون
وما يعلنون بريءٌ بري
اللهم استرني بلباسي المحتشم حتى ألقاك وأقول:
رب إنهم أغروني فرفضت طلباً لرضاك وأسخطتهم..
رأيكم في عبرتي وعبارتي يهمني..
من واقع تجربتي وما آلم وجداني..
منقووووووووووووول
رد مع اقتباس
