عنوان الموضوع : قمر عيار 21! تلميذة الثانوي أخطر لصة لمحلات المجوهرات! ادبيات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

'كانت طھظ„ظ…ظٹط°ط© بالثانوي حينما كان والداها في السجن يقضيان عقوبة السجن في قضية سرقة! لكن بين الأمس واليوم تغيرت الأحوال. طھظ„ظ…ظٹط°ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظˆظٹ تخلت عن براءتها وطموحها في الالتحاق

بالجامعة وصارت ط£ط®ط·ط± لصة مجوهرات تبحث عنها مباحث القاهرة! حينما ألقت مباحث مكافحة جرائم النشل القبض عليها أغرورقت عينا قمر بالدموع واعترفت قائلة: 'أنا ضحية قبل أن
اكون مجرمة. ضحية اب وأم خرجا من السجن لتعاستي صعبت عليهم نفسهم ان اكون طھظ„ظ…ظٹط°ط© نجيبة.. علموني السرقة داخل محلات الذهب وياعالم مصيري ح يكون ايه لما اخرج من
السجن'! وهذه هي حكاية عصابة مكونة من اب وأم وابنتهما طھظ„ظ…ظٹط°ط© الثانوي. رحلة قصيرة في طريق الجريمة انتهت سريعا بالصغيرة خلف الإسوار العالية!'

البداية كانت داخل مكتب مكافحة جرائم النشل بمديرية أمن القاهرة.. وتحديدا عندما طرق أحدا الامناء باب مكتب رئيس المباحث.. ليخبره أن هناك شخصا يطلب مقابلته. لحظات قليلة وجلس
الرجل أمام رئيس المباحث محمد أبو الدهب وهو مرتبك وتبدو عليه علامات الحيرة والقلق الشديد. وخلال تلك اللحظات أيقن رئيس المباحث أن هذا الشخص تعرض للسرقة.. فطلب للرجل كوبا من الليمون ثم طلب منه ابراز بطاقته الشخصية..
أنا انسرقت!
بإرتباك شديد. يخرج الرجل محفظته من طيات ملابسه.. ويبرز تحقيق الشخصية لرئيس المباحث.. ينظر رئيس المباحث بأهتمام إلي البطاقة ويمعن النظر فيها.. وتحديدا علي خانة الوظيفة التي كانت عبارة عن
'رجل أعمال' هنا بادره رئيس المباحث بالسؤال: ماذا تعمل؟ الرد كان عاجلا للغاية أنا أملك عدد من محلات الذهب وتعرضت للسرقة منذ ساعات قليلة ينظر إليه رئيس المباحث بإمعان شديد.. ويطلب منه معرفة الحكاية من البداية إلي النهاية..
وهنا يحكي الرجل قائلا منذ عدة ساعات دخل إلي أحد محلاتي بمنطقة مدينة نصر (3) أشخاص زوج وزوجة وفتاة جميلة.. وهي في الغالب إبنتهم الوحيدة.. هكذا فهمت أثناء حوار العامل معهم.. منظرهم كان عادي للغاية.. لكن أكثر ماشد إنتباهي إليهم هو حوارهم.. ففي لحظات شعرت وكأنهم ينتمون إلي مستوي معيشي عالي جدا وفي احيان أخري أشعر إنهم فقراء معدمون.. المهم لم أبال بهم كثيرا. وظلوا حوالي نصف ساعة داخل المحل. يشاهدون الذهب. ويسألون عن أسعار بعض المشغولات الذهبية.. إبنتهم الجميلة هي التي كانت تمسك القطع الذهبية في دلال.. تطلب أن تري الأحلي والاغلي سعرا وكلما يأتي إليها العامل بقطعة تطلب منه رؤية المزيد من القطع الجميلة الغالية وبصراحة أعتقدت أنها ثرية تستطيع شراء ماتريد.. ويستكمل صاحب البلاغ كلامه. ورئيس المباحث يدقق في كلماته وفي النهاية انصرفت الأسرة بصحبة الفتاة الجميلة بعدما اشترت قطعة ذهبية غير غالية أو ثمينة.. وهذا ماجعل العامل يستاء ويسخر منهم من الخروج.. لكن دقائق قليلة وفوجئت بالعامل يصرخ ويخبرني بالخبر الكارثة.. وهو أن هناك بعض القطع الذهبية أختفت من المحل وتحديدا بعد خروج الفتاة.. وهنا دارت الدنيا بي.. فلم أجد سوي البحث عنهم حول المكان.. لكنها كانت 'فص ملح وذابه' وفي النهاية قررت اللجوء إلي المديرية. وهنا أيضا كان رئيس المباحث قد أنتهي من تحرير المحضر وقام باخطار اللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة.. واللواء عبد الجواد أحمد مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة.. والذين أمروا بتشكيل فريق بحث.. وسرعة القبض علي عائلة الحرامية.
شكوك كثيرة دارت في رأس رئيس المباحث كان الهدف من التحريات المبدئية تحديد أوصاف اللصة الخطيرة بدقة وكان الخيط الأول داخل محل الذهب.. وهناك حدد رجال المباحث بعض الاوصاف الفتاة. كانت الحيرة كبيرة الاوصاف لا تنطبق علي أي من المسجلين أو ممن تم أتهامهم في قضايا من قبل.. خاصة أن تلك الفتاة الجميلة تبدو عليها مظاهر الثراء.. ولايبدو عليها أيضا أنها أتهمت في أي قضايا من قبل.. وهنا كان لابد من تغير مسار خطة البحث.. وكان لابد من البحث عن شريكيها الرجل والمرأة اللذين شاركاها جريمتها..
امسك حرامي...
وهنا استدعي رئيس المباحث مالك محل الذهب مرة أخري. وأخذ يعرض عليه صور المسجلين في عمر تلك الفتاة ولكن رجل الاعمال لم يتعرف علي أي صورة.. ونفي تماما أن يكون أي منهن هي اللصة وفي تلك اللحظة ادرك رجال المباحث أنهم أمام لصة محترفة.. بعدما زادت بلاغات سرقات محلات الذهب في الفترة الاخيرة وخاصة داخل المناطق الراقية..
دفتر آخر أخذ يقلب صفحات (رجل الأعمال) وفجأة يشير إلي صورتي (رجل وامرأة) ويقول بصوت عالي (هما دول) ' هما دول اللي سرقوني. أنا متأكد منهم لكن صورة البنت اللي كانت معاهم غير موجودة.. لحظات عصبية مرت علي الرجل بعد مشاهدته الصورتين.
بعدها طلب من الضباط الانصراف. بعدما وعدوه بالقبض عليهما.
رحلة سقوط اللصة لم تكن سهلة فشريكيها ليس لهم محل إقامة ثابت.. فهم من معتادي تغير المناطق التي يعيشون فيها. كما أنهم تم ضبطتهم أكثر من مرة في قضايا سرقات. لكم هذه القضية كانت أكبر منهم.. المسروقات كانت غالية للغاية. وأحتراف اللصة التي شاركتهم كان بارعا.
فرق بحث!
وهنا تم إعداد فريق بحث. وتم اعداد عدة أكمنة لسرعة القبض علي اللصة الخطيرة. قبل أن يزداد عدد ضحاياها.. وبعد أيام قليلة.. تعرف عليهم أحد أصحاب محلات الذهب. بعدما حدد رجال المباحث أوصاف الفتاة... وأبلغوا عنها أصحاب محلات الذهب الراقية وهنا بدأ صاحب المحل يجاري اللصة في طلباتها.. ونفذ لها كل ماطلبت. دون أن تشعر. كان قد حذر عماله من هذه الفتاة .. وامرهم بمراقبتها جيدا. وبعدما أستأذنها لحظات تم أتصال برئيس المباحث.. الذي تحرك بسرعة شديدة إلي المحل.. ليلقي القبض علي الفتاة.. ومعها شريكيها.. مفاجأة مذهلة حدثت قبل خروج اللصة المحترفة من المحل. وهي عندما قام المقدم محمد أبو الدهب رئيس المباحث بتفتيش الفتاة.. ليجد معها بعض المشغولات الذهبية.. وسقط صاحب المحل مغشيا عليه من هول المفاجأة.. لأن لم يستطع تصديق أن هذه اللصة استطاعت خداعه وسرقته. وأكد أنه كان يراقبها بخذر شديد.. ولم يلاحظ سرقة أي شيء منه منذ مجيئها لكم بعد رؤيته لقطع الذهب التي كانت معها.. أكد أنها ضمن محتويات المحل.. وأنه عرضها عليها منذ قليل..
اعترافات!
وفي مديرية أمن القاهرة أدلت الفتاة بأعترافات خطيرة قائلة: أنا عندي '16' سنة لم أكن أتوقع أبدا إنني سوف أكون لصة محترفة بهذا الشكل لكن أمي وأبي هما السبب وراء ضياعي* فمنذ نشأتي الأولي * تم القبض علي أمي وأبي في قضية سرقة.. وبعد خروجهما كنت كبرت.. والتحقت بالتعليم الثانوي. كنت أجتاز كل الاختبارات بنجاح باهر. وكنت محط إعجاب المدرسين والزملاء وكنت أتوقع أن أصبح في يوم من الأيام ضمن الاطباء أو المهندسين. لكن لان الرياح تأتي دائما بما لاتشتهي السفن.. فبعد خروج أبي وأمي من السجن ظلا يقنعاني بالسرقة معهم في محلات الذهب.. في البداية رفضت لكن بعد إلحاح شديد وافقت. خاصة إنني أحب الذهب 'قوي' ودايما كنت باحسد كل صديقاتي عليه.. وبعد نجاحي في أول تجربة سرقة. أعجبت بالعملية.. حتي أستطعت سرقة العديد من المحلات.. وعن رحلة سقوطي. لم أتوقع أبدا أن تكون سهلة.. بل كنت أعتقد أنها مستحيلة فأنا كنت أحرص دائما علي تغير ملابسي ومكياجي بعد كل عملية وعملية.. حتي طريقة كلامي كنت أحاول دائما تغيرها.. وعن الاقامة.. فنحن لانعيش في مكان واحد فكل أسابيع قليلة نغير المكان الذي نعيش فيه. الان أنا نادمة علي كل ماحدث لي لكن ليس ذنبي.. ذنب أبي وأمي اللذين ألقوني في طريق الضياع وأختاروا نهايتي بالسجن معهما خلف الجدران.. ويشير الناس بإنني 'حرامية' أنا ندمانة كمان علشان ضعت من المدرسة.. وفقدت صديقاتي..

منقوله من الماسنجر
تحيااتي لكم
اوراق الورد



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل


تسلمين يالغلا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
أهكذا يربيان ابنتهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


دمتي بود

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :