عنوان الموضوع : كيف يتحابا الزوجان في الله للحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

كيف ظٹطھط*ط§ط¨ط§ الزوجين فى ط§ظ„ظ„ظ‡
الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ جزاءة عند ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يستظل صاحباة بظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله.
فهل لو تحابا ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† في ط§ظ„ظ„ظ‡ يظلهما تحت ظل عرشه أيضا ؟
و ينعم علهما بفضل رحمة من عندة وكذلك ينعم علهما في الدنيا بالولد الصالح.
وأني اذ أدعوكم معي لنتعلم معا ونقف علي ثمرة الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡
الحي القيوم بديع السماوات والأرض بين الزوجين .

هل جرب ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ ؟

يستطيع ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† المتحابان في ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يبنيا حياة زوجية مستقرة تتغشاها
السكينة وتسودها الألفة والمودة تذوب في ظلالها الآمنة الخلافات الزوجية وينشأ
أبناؤها متحابين، أسوياء بعيدًا عن كل أشكال الانحراف.

كيف يمكن للزوجين أن ظٹطھط*ط§ط¨ط§ في الله؟ كان محور حديثنا مع الداعية الإسلامي
الشيخ ناظم المسباح حيث أكد أن تعميق الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ بين الزوجين يخلق حياة
سعيدة، تخشى ط§ظ„ظ„ظ‡ وتخاف عقابه وتقبل على طاعته وتدرك حدود الحلال والحرام،
وفيما يلي تفاصيله

حلاوة الإيمان

ما معنى الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ وكيف يمكن للزوجين أن ظٹطھط*ط§ط¨ط§ في الله؟
الشيخ ناظم: الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ رابطة من أقوى الروابط التي يجتمع في مظلتها
المؤمنون, وهي رابطة تنتج في النفس حلاوة الإيمان، قال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه
وسلم: 'ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله أحب إليه مما
سواهما ..'، وحلاوة الإيمان تقوي الرابطة بين المؤمنين، والأوثق من ذلك الرابطة الزوجية التي وضعها الشارع الإسلامي بأنها الميثاق الغليظ، وإذا كانت هذه الرابطة الزوجية مفعمة بحب ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله فإنها حتمًا سوف تكون قوية ومتماسكة ضد أية تصاعدات أو مشكلات, ويمكن للزوجين أن ظٹطھط*ط§ط¨ط§ في ط§ظ„ظ„ظ‡ عبر الخطوات التالية:


أولاً

أن يطلب ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† من ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أن يلقي المحبة في قلبيهما ويداوما على هذا
الدعاء لأن ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل هو مالك الملك وما من نعمة إلا وهي بيده.

ثانيًا

عليهما أن يأخذا بالأسباب التي تولد المحبة والألفة من خلال تبادل عبارات المودة والتقدير, فقد قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: 'الكلمة الطيبة صدقة',
'تبسمك في وجه أخيك صدقة' هذا فضلاً عن التخلق بالأخلاق السامية التي
تجذب كل طرف إلى الآخر.

ثالثًا

الحرص على الواجبات الدينية يولد المحبة والترابط، أما هجران هذه الفرائض
فيولد التقاطع والتدابر ومن ثم تضطرب الحياة الزوجية.
الابتعاد عما حرم ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى من المعاصي والآثام، والإكثار من الطاعات وأعمال
المعروف.
يجب على الطرفين أن يتقيدا بأوامر الشرع، فيقوم كل طرف بالحقوق والواجبات الزوجية كما ينبغي, وهذا من شأنه أن يقوي الرابط الزوجي ويوثقه، ويولد في قلوب الأزواج والزوجات محبة ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله.
ينبغي على الزوجين أيضًا استذكار الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشتمل على الترغيب والترهيب، فعلى الزوج أن يرغب زوجته في الأحاديث والآيات التي
تدعو إلى إشاعة الألفة والمودة والسكن في أرجاء الحياة الزوجية، وأن يحذرها من أن التهاون في ذلك سوف يؤدي إلى انهيارها وشيوع القلق والاضطراب في
.أوساطها

قطعة من الجنة

وما الجوانب الإيجابية للحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ على العلاقة الزوجية؟
الشيخ ناظم: الحياة الزوجية في ظل الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ تسودها علاقات متينة يراعي
فيها العدل والإنصاف وتسود فيها المحبة والألفة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21]،

وفي ظل الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ يصبح البيت أشبه بقطعة من الجنة حيث الاطمئنان
النفسي والاستقرار الأسري، والأمان الزوجي، كما ينشأ الأبناء أسوياء متحابين في ط§ظ„ظ„ظ‡ غير متنازعين أو متشاكين، ومطيعين له سبحانه وتعالى غير عاصين أو مدمنين للمخدرات، وحاجة الأبناء إلى المحبة تفوق حاجتهم إلى الطعام والشراب.
والحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ يخلق أسرة منتجة ومبدعة وذات مهارات متطورة لأنها في هذه
الحالة ستأخذ بكل أسباب النجاح والتقدم وهذه هي نتائج الطاعة، فالإيمان يفجر
في المرء طاقات وإبداعات كثيرة.
ويؤدي الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ أيضًا إلى إشاعة الحب بين أسرتي الزوجين, فعندما يرى أهل الزوجة أن الزوج يعاشر ابنتهم بالمعروف فإن ذلك سيدعوهم إلى حب الزوج،
وكذلك فيما يرى أهل الزوجة أن زوجة ابنتهم تقدس الحياة الزوجية وتتعامل مع
ابنهم وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية، فإن ذلك سوف يؤدي إلى تبادل الحب
في الأسرتين ومن ثم ترابطهما.



الحصن الحصين

كيف يمكن للأبناء أن ينشأوا في ظل أسرة متحابة في الله؟
الشيخ ناظم: الأسرة الآن هي الحصن الحصين والدرع الواقي لحماية الأبناء من
الوقوع في الانحرافات والأخطاء، فالأسرة المتماسكة دينيًا والمتحابة في ط§ظ„ظ„ظ‡ تنتج
أبناءً مرتبطين بالمساجد، ناجحين في حياتهم، مؤمنين بوجوب هذا النجاح
والتفوق، أما الأسرة المفككة البعيدة عن ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل فإنها تخرج شبابًا منحرفًا،
قد يتعاطى المخدرات وقد ينتمي إلى رفقاء السوء.
وقد حرص الإسلام على تنشئة الأبناء في ظل الإسلام ويقول الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡
عليه وسلم: 'إن ط§ظ„ظ„ظ‡ ليعجب من الشاب الذي ليس له صبوة' أي إن ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل
يثني على الشاب الذي ليس له كبوة أو شذوذ أو انحراف.
ولهذا على الأسرة أن تجتهد قدر الطاقة وأن تنشئ أبناءها على الطاعة وحب الله
وحب رسوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم.







رفق ولين... مهم جدًا

إلى أي مدى يمكن أن يسهم الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ في تذويب الخلافات الزوجية وتجاوزها؟
الشيخ ناظم: الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ يلزم طرفي العلاقات الزوجية بأن يتعاملا برفق ولين،
فتلتزم الزوجة بواجباتها ومسؤولياتها ويلتزم الزوج بواجباته ومسئولياته أيضًا،
ويسعى كل منهما إلى عدم ظلم الآخر، وإذا حدث أية خلافات أو عواصف زوجية
فإن تجاوزها سيكون أمرًا حصينًا، لأن كلاً منهما يخشى ط§ظ„ظ„ظ‡ ويضع أمامه الآية
الكريمة: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24].
ومن بين مظاهر حب ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أن يلتزم ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† بما قرره الشارع الحكيم,
فتطيع المرأة زوجها وتصوم شهرها وتحصن نفسها، ويقوم الزوج على أمرها فينفق عليها ويطعمها مما يطعم ويكسوها مما يلبس وغير ذلك من التعاليم الإسلامية المقررة.

كيف يمكن للسعادة الزوجية أن تتحقق في ظل الحب في الله؟
الشيخ ناظم: كما قلت إن الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ يخلق الألفة والمودة بين الزوجين،
والسعادة الزوجية لا يمكن أن تتوفر إلا في ظل محبة ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ومحبة رسوله
صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم، فقد أمر الإسلام بإنصاف المرأة وأعطاها حقوقها كاملة،
وبالتالي فإن التمسك بالإسلام والاقتداء بالنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم، وأمهات
المؤمنين كل ذلك سوف يكون مجلبة للسعادة، فقد كان بيت النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه
وسلم من أكثر البيوت حبًا وطاعة لله، ولذلك كانت السعادة ترفرف عليه.
وما علامات حب ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل التي يجب أن يدركها الزوجان؟
الشيخ ناظم: علامات حب ط§ظ„ظ„ظ‡ التي يجب أن يدركها ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§ظ† هي:
حبه عز وجل باتباع تعاليمه والابتعاد عن نواهيه، وحب النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه
وسلم بالاقتداء به وحب آل بيته وأزواجه وصحابته والتطلع إلى لقائهم.
طاعة ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ووضع كل شيء في حياة الإنسان في ميزان ط§ظ„ظ„ظ‡ لمعرفة
حلاله وحرامه.
تعظيم ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل وتوقيره والتأدب معه ومعرفة آلائه ونعمه.
تحصيل ما يحبه ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله من الأقوال والأفعال.
ترجيح محبة ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى على ما سواها من محبة سائر المخلوقين


نفعنا ط§ظ„ظ„ظ‡ وإياكم لما فيه رضا ط§ظ„ظ„ظ‡ وخير العباد



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
يجزيك ربي الف خير أختي الكريمه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خير موضوع رائع 000

- إياك والشكوى إلى الناس فالشكوى لغير الله مذله والناس لن ينفعوك بشئ وربما ينصحونك بنصيحة تقلب عليك بيتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :