عنوان الموضوع : من توصل لها رسالتي ولها الأجر** لسعادتك
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
تحية مباركة طيبة من عند الله -
السلام عليك ورحمة الله وبركاته -
وبعد : أبعث كلماتي هذه إليك ....... أيتها المسلمة العفيفة ...... أيتها المؤمنة الشريفة ....إليك .... يافتاة الإسلام.....أيتها الجوهرة المصونة ..... والدرة المكنونة ....إليك ... حفيدة خديجة وأسماء ، وعائشة والخنساء ، ونسيبة والرميصاء ......
أختاه ... اسمعي كلمة صحيحة صريحة من سني وتجاربي ، ربما لم تسمعيها من غيري .
لقد كتبنا ونادينا ندعو إلى تقويم الأخلاق ، ومحو الفساد ، وقهر الشهوات ، حتى كلت منا الأقلام ، وملت الألسنة ، وما صنعنا شيئا ، ولا أزلنا منكرا ، بل إن المنكرات لتزداد ، والفساد ينتشر ، والسفور والحسور والتكشف تقوى شرته ، وتتسع دائرته ، ويمتد من بلد إلى بلد حتى لم يبق بلد إسلامي ( فيما أحسب ) في نجوة منه .
أخيتي .... ما نجحنا وما أظن أننا سننجح . أتدرين لماذا ؟
لأننا لم نهتد إلى اليوم إلى باب الإصلاح ، ولم نعرف طريقه .
إن باب الإصلاح أمامك أنت يا أختي ، ومفتاحه بيدك ، فإذا آمنت بوجوده ، وعملت على دخوله ، صلحت الحال .
صحــــــــــــيح..... أن الرجل هو الذي يخطو الخطوة الأولى في طريق الإثم ، لا تخطوها المرأة غالبا ، ولكن لولا رضاك ما أقدم ، ولولا لينك ما اشتد ، أنت فتحت له وهو الذي دخل ، قلت للص : تفضـــــــــــــل .... فلما سرقك ، صرخت : يانــــــــــاس أغيثوني ....أختي ....لو عرفت أن الرجال جميعا ( إلا من هدى الله ) ذئاب وأنت النعجة ، لفررت منهم فرار النعجة من الذئب ، وأنهم ( إلا من رحم ربك ) لصوص ، لاحترست منهم احتراس الشحيح من اللص .
وإذاكان الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها ، فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم على النعجة ، وشر عليك من الموت عليها ، يريد منك أعز شيء عليك :
عفـــــــــــــــافك الذي به تشرفين ، وبه تفخرين ، وبه تعيشين ، ووالله حياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها ، أشد عليها بمئة مرة ، من الموت على النعجة التي فجعها الذئب بلحمها ... إي والله . فما رأى شاب فتاة إلا جردها بخياله من ثيابها ثم تصورها بلا ثياب . ( يتـــــــــبع ).
ياسادة .. ما تقدم وما يتبع من رسالة للأديب الكبير الشيخ .. حبيب قلبي ..الذي ما هضم حق أديب مثله ..الأستاذ علي الطنطاوي -رحمه الله وأنزل على قبره شآبيب رحمته ورضوانه -
مع تصرف يسير مني .......
ومــــــــــــــــــــــــاذا بعد ؟ ماذا يا بنت ؟ فكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري !
تشتركان في لذة ساعة ، ثم ينسى هو ، وتظلين أنت أبدا تتجرعين غصصها ، يمضي ( خفيفا ) يفتش عن مغفلة أخرى يسرق منها عرضها ، وينوء بك أنت ( ثقل ) الحمل في بطنك ، والهم في نفسك ، والوصمة على جبينك ، يغفر له هذا المجتمع الظالم ويقول : شاب ، ضل ثم تاب ، وتبقين أنت في حمأة الخزي والعار طول الحياة ، لا يغفر لك المجتمع أبدا .
أخيتي .... لو أنك إذ لقيته نصبت له صدرك ، وزويت عنه بصرك ، وأريته الحزم والإعراض .....فإذا لم يصرفه عنك هذا الصد ، وإذا بلغت به الوقاحة أن ينال منك بلسان أو يد ، نزعت حذائك من رجلك ، ونزلت به على رأسه ..... لو أنك فعلت هذا لرأيت من كل من يمر في الطريق عونا لك عليه ، ولما جرؤ بعدها فاجر على ذات سوار ، ولجاءك ( إن كان صالحا ) تائبا مستغفرا ، يسال الصلة بالحلال : جاءك يطلب الزواج .
أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــتاه .....................................
البنت ، مهما بلغت من المنزلة والشهرة والجاه ، لا تجد أملها الأكبر وسعادتها إلا في الزواج في أن تكون زوجا صالحة ، وأما موقرة ، وربة بيت . سواء في ذلك الملكات والأميرات ، وممثلات ( هوليود ) ذوات الشهرة والبريق الذي يخدع كثيرات من النساء ....
الــــــــــــــــــــــــــــــزواج ................. أقصى أماني المرأة ولو صارت عضو البرلمان ، وصاحبة السلطان .
الفاسقة المستهترة لا يتزوجها أحد . حتى الذي يغوي البنت الشريفة بوعد الزواج ، إن هي غوت تركها وذهب ، وتزوج غيرها من الشريفات ؛ لأنه لا يرضى أن تكون ربة بيته ، وأم أولاده .... امرأة ساقطة !!! ( يتـــــــــــبع ) .
أخيتـــــــــــي .....................
من المصيبة أن تنسى المرأة أن الله جعلها أنثى وجعل الجنس الآخر ذكرا ، وركب في كل الميل إلى الآخر ، فلا تستطيع هي ولا هو ولا أهل الأرض جميعا ، أن يغيروا خلقة الله ، وأن ( يساووا ) بين الجنسين ، أو أن يمحوا من نفوسهم هذا الميل .
يقولون : إن الإختلاط يكسر شرة الشهوة ، ويهذب الخلق ، وينزع من النفس هذا الجنون الجنسي ....
وأنا أحيل في الجواب على من جرب الإختلاط في المدارس ، روسيا التي لا تعود إلى دين ، ولا تسمع رأي شيخ ولا قسيس ، ألم ترجع عن هذه التجربة لما رأت فسادها ؟
وأميركا ، ألم تقرؤوا أن من جملة مشاكلها ، مشكلة ازدياد ( الحبالى ) من الطالبات ؟
فمن يسره أن يكون في جامعاتنا مثل هذه المشكلة ؟؟
واعلمي أنني لا أخاطب الشباب ، ولا أطمع أن يسمعوا لي ، فأنا أعلم أنهم قد يردون علىّ ، ويسفهون رأيي ، لأني أحرمهم من لذائذ ما صدقوا أنهم قد وصلوا إليها حقا ....
ولـكن أخاطبكن أنتن .............. أنتن العفيفات المؤمنات .......... الصينات الدينات .........
إنه لا يكون الضحية إلا أنتن ، فلا تقدمن نفوسكن ضحايا على مذبح إبليس .............
لا ........ لا.........لا تسمعن كلام هؤلاء الذين يزينون لكنّ حياة الإختلاط .... باسم الحرية والتقدمية والمدنية و.....و.... فإن أكثر هؤلاء ( الملاعين ) لا زوجة له ولا ولد ، ولا يهمه منكن إلا اللذة العارضة .
صدقيني أخيتي لا شيء مما يهرف به هؤلاء يرد على البنت عرضها الذاهب ، ولا يرجع لها شرفها المثلوم ، ولا يعيد لها كرامتها الضائعة .
وإذا سقطت البنت لم تجد واحدا يأخذ بيدها ، أو يرفعها من سقطتها ، إنما تجدهم جميعا يتزاحمون على جمالها ، فإذا ولى ولوا عنها كما تولي الكلاب عن الجيفة التي لم يبق فيها مزعة لحم !!
وختـــــــــــــاما ...........
هذه نصيحتي إليك يا أختي ، وهذا هو الحق فلا تسمعي غيره ، واعلمي أن بيــــــــدك أنت ، لا بأيدينا - معشر الرجال -
بيــــــــــدك مفـتــــــــــــــــــاح بــــــــــــاب الإصــــــــــــــــلاح ........
فإذا شئت أصلحت نفسك وأصلحت بصلاحك الأمــــــــــــــة كلها .
اللهم احفظ أعراضنا ، واستر عوراتنا ...........( آمـــــــــــــــــــــــــــين )
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته [/grade]



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيراً أختي
وأرجو منكِ كتابة المواضيع في أركانها المناسبة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووووورة أختي ع الموضوووع الرائع .. وجزاااك الله خير..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك على هذا المقال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :