عنوان الموضوع : السباب والشتائم بين الأطفال عالم الامومة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

[frame="4 80"]السباب ظˆط§ظ„ط´طھط§ط¦ظ… بين الأطفال


تُعتبر ظاهرة السِّباب ظˆط§ظ„ط´طھط§ط¦ظ… بين ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من أسوأ الظواهر المنتشرة في محيط الأولاد والعديد من البيئات، وتتفاوت درجات ط§ظ„ط³ط¨ط§ط¨ ظˆط§ظ„ط´طھط§ط¦ظ… والألفاظ غير المستحبَّة بين ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ تبعًا للعديد من الأسباب والعوامل، والتي أولها الظروف الاجتماعية التي تَحياها الأسرة، وتُعَد هذه المشكلة من المشكلات التي تُعاني منها معظم الأسر، حتى الأسر المحافظة على أبنائها، فإنها تُفاجأ بتلفُّظ أبنائها لهذه الألفاظ، وتبدأ في هذة اللحظة في التساؤل عن أسباب وصول هذه الألفاظ إلى أولادها.

أسباب هذه الظاهرة:
إذا بحثنا عن الأسباب المؤدية لظهور هذه المشكلة، سنجد أن هناك عدة حالات ومسبِّبات تدفع الطفل إلى تعلُّم السب والشتم والتعود عليه، وأهم هذه الأسباب هي:
1- القدوة السيئة:
فالطفل حين يسمع من أبويه الكلمات غير اللائقة من ط§ظ„ط³ط¨ط§ط¨ والشتائم، فإن الطفل - لا شكَّ - سيحاكي كلماتِهم، ويتعوَّد تَرداد ألفاظهم؛ فلا يَصدُر منه في النهاية إلا الكلام غير اللائق، ولا يتلفَّظ إلا بمُنكَر القول وزوره.

2- صراع الطفل مع الأصدقاء:
فعند انتقال ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ لمرحلة اللعب مع ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الآخرين، يتولّد لديهم إحساس بالصراع والنزاع، فيتسبَّب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عَدائية معهم، تُظهِر عدمَ رضاهم ومنازعتهم على الأشياء، فيستخدمون غالبًا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب، أو الكلمات التي تُستخدم في الأماكن غير الجيدة، وتكون وقتها أفضل الكلمات التي تعبِّر عن عدم رضاهم.

3- استخدام الطفل الشتم على سبيل المرح والمُزاح: وذلك لجذب اهتمام الآخرين، وليس للعداء مع الآخرين.

4- قُرناء السوء:
فالطفل الذي يُلقى للشارع ويُترك لقرناء السوء ورفقاء الفساد، من البديهي أن يتعلَّم ويتلقَّن لغة اللعن والسباب والشتيمة، ومن الطبيعي أن يتعلم أسوأ الألفاظ وأقبح العادات والأخلاق، وينشأ على أسوأ ما يكون من التربية الفاسدة والخُلُق الأثيم.

علاج السباب ظˆط§ظ„ط´طھط§ط¦ظ… عند الأطفال:
لعلاج ذلك نجد أنه:
• على الآباء والأمهات والمربِّين أن يعطوا للأبناء القدوة الصالحة في حُسن الخطاب، وتهذيب اللسان، وجمال الألفاظ والتعبير.

• يجب على الآباء والأمهات أن يجنِّبوا أطفالهم لَعِب الشارع وصُحبة قرناء السوء؛ حتى لا يتأثروابانحرافهم، ويكتسبوا من عاداتهم.

• يجب على الآباء والأمهات أن يبصِّروا أبناءهم بمخاطر آفات اللسان، ونتيجة الألفاظ السيئة في تحطيم الشخصية، وإثارة البغضاء والأحقاد بين أفراد المجتمع.

• وأخيرًا، يجب على الآباء والأمهات أن يلقِّنوا أولادهم الأحاديث النبوية التي تُحذِّر من ط§ظ„ط³ط¨ط§ط¨ والشتائم، والتي تُبيِّن ما أعدَّ الله للفاحشين واللعَّانين من إثم كبير وعذاب أليم؛ لعلهم ينزَجِرون بها، ويتأثرون بتوجيهاتها ومواعظها.

مِثل حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((سبابُ المسلم فسوقٌ، وقتالُه كُفْرٌ))؛ رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

ومن هنا نجد أن مسؤولية الوالدين مسؤوليةٌ كبرى في تأديب الأولاد على الخير، وتخليقهم على مبادئ الأخلاق، فما أجمل أن يتلفَّظ الطفل الألفاظ الجميلة، والكلمات الحلوة الطريفة، وأن يُربَّى على التعبير الظريف، واستنكار ما يسمع من لَعْنٍ وسبٍّ، هنا - وبلا شك - سوف يكون رَيحانة في البيت، وشامة بين الناس.
[/frame]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا غاليتي موضوع مهم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كل الشكر لكـ ولهذا المرور الجميل

الله يعطيكـ العافيه يارب

خالص مودتى لكـ

وتقبل ودى وإحترامى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :