عنوان الموضوع : مزرعة الفيسبوك ومزرعة الجنة الأمومة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي






مزرعة ط§ظ„ظپظٹط³ط¨ظˆظƒ ظˆظ…ط²ط±ط¹ط© الجنة


التربية فن، والتربية قدوة، والمربي الناجح هو الذي يختار الكلام المناسب في الموقف المناسب في الوقت المناسب، فيعالج الموضوع قبل أن يتفاقم، وقبل أن يكبر، وقبل أن يتراكم في ذهن الطفل، ويصعب بالتالي التخلص منه.
والمربية الناجحة هي التي تستطيع تحويل الموقف من سلبي إلى ايجابي بأسهل الوسائل، وأيسر الطرق ، وتكون هناك استجابة من الطفل.

ومن المعروف أن هناك علاقة وطيدة بين الطفل والبحث في الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والشغف بالألعاب الإلكترونية، وهذه العلاقة يجب أن تكون محط أنظار الأب والأم، إذ لا يمكن منع الطفل من التناغم مع الألعاب الإلكترونية والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن يمكن تعويده على نظام معين، فتكون هناك مدة زمنية محددة بأيام محددة بأوقات محددة، وبألعاب ومواقع محددة. وهذا يتطلب غسيل يومي لتنظيف الطفل مما يعلق به من ممارسته للألعاب والمواقع.
ومن الألعاب التي شغف بها الناس الكبير قبل الصغير، والرجال والنساء قبل الأطفال لعبة على موقع التواصل الاجتماعي ط§ظ„ظپظٹط³ط¨ظˆظƒ وهي لعبة المزرعة، فما هي لعبة المزرعة؟
وما علاقتها بالتربية؟

لعبة المزرعة هي عبارة عن لعبة موجودة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وهي عبارة عن قطعة أرض يقوم اللاعب بزراعة وشراء وبيع الأرض والحيوانات التي تعطي الحليب، وهناك المعامل التي تصنع الجبن، وبالتالي يحقق اللاعب أرباح وهمية للتسلية. واللعبة يشترك فيها الأصدقاء والمشاركون، فيلعبون مع بعضهم ويتفاخرون أيهم حصل على نقاط أعلى، وهكذا تدور اللعبة في التجارة بالوهم .

هذه هي لعبة المزرعة باختصار شديد، التي طلبها أحد الأطفال من أمه أن تسمح له باللعب بها على الإنترنت، فابن خاله يلعبها دائما وأصبح عنده ظ…ط²ط±ط¹ط© كبيرة وغنم وحليب ومعامل جبن. وراح يعدد لأمه ماذا تعطي المزرعة بعد ذلك من أموال وأرباح.
فسألته الأم: وهذه الأموال والأرباح أين هي؟
فأجابها: لا يا ماما هي أموال وهمية، هذه لعبة وليست حقيقة.

فضحكت الأم وقالت: ما رأيك لو لعبت مع أخواتك وتزرعون شجرا في ظ…ط²ط±ط¹ط© الجنة؟
ففتح الطفل فمه متعجبا وصرخ: الجنة!! كيف؟

ونادى أخواته، تعالوا أمي ستعلمنا لعبة ظ…ط²ط±ط¹ط© الجنة.
فلما اجتمعوا، أخرجت الأم من الدرج خاتم التسبيح، وأعطت كل واحد منهم خاتما.. وقالت هذه الخواتم من جدتكم.
وتعالوا نزرع حقيقة وليس وهما أجمل مزرعة.. وأفضل من ظ…ط²ط±ط¹ط© ط§ظ„ظپظٹط³ط¨ظˆظƒ .. وهذه ليست لعبة بل حقيقة. ظ…ط²ط±ط¹ط© باقية..

قولوا ورائي: سبحان الله صار عندنا شجرة في الجنة.
والحمد لله .. صار عنا شجرة في الجنة..
ولا اله إلا الله .. صار عنا شجرة في ط§ظ„ط¬ظ†ط© .
والله أكبر .. صار عنا شجرة في ط§ظ„ط¬ظ†ط© ..

وكلما قلتم أكثر تزرعون أكثر .. والذي يسبق الثاني بالتسبيح والتهليل والحمد والتكبير هو الذي يكون عنده ظ…ط²ط±ط¹ط© أكبر.
فما رأيكم بهذه المزرعة؟
فصاح الأطفال بكل براءة.. حلوة كثير.
وأصبحت زراعة ط§ظ„ط¬ظ†ط© عندهم أمرا ممتعا.
وتفاجأ الأب عند عودته بصوت التسبيح والتهليل يصدح بها أطفاله ، وأخبرهم أن ط§ظ„ط¬ظ†ط© فيها كل ما تتمنونه، وانه يمكن الاستغناء عن خاتم التسبيح بالعد على الأصابع.

وما بين وقت وآخر يسأل الأب كم شجرة زرعت يا فلان؟
وما هو نوع الشجرة التي زرعتيها يا فلانة؟

فيا عشاق ظ…ط²ط±ط¹ط© الفيسبوك، مزرعتكم وهمية، وأرباحكم وهمية، ولكن ظ…ط²ط±ط¹ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط© حقيقية، وأرباحها باقية.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت: غراسا لي. قال: ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟ قال: بلى يا رسول الله قال: قل: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة)
رواه ابن ماجه، قال الألباني: صحيح.

الكاتب وائل بن إبراهيم بركات





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
التربية هنا كانت بذكاء من الأم في توجيه أولادها إلى ما هو مشابه لرغبتهم , لكن لأهداف سامية مباركة

ولا شك أن الأولاد لديهم قاعدة تربوية ممهدة لقابليتهم سماع النصح والتصويب, فأثمر طاعة وتطبيقا

وليست كل العقول تتقبّل وترحّب ,,

هي بذور طيبة حيّة نفع فيها الريّ

وليس غريبا أن يكون مثل هذا التوجيه مرفوضا عند من فسدت فطرته وتربيته,,

تشكري أم سارة على نثر المقال هنا, والشكر موصول لكاتبه,,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
ماشاء الله ام واعيه

الله يبارك فيها وبأولادها

جزاك الله خير طرح موفق اختي بوركتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب راض
التربية هنا كانت بذكاء من الأم في توجيه أولادها إلى ما هو مشابه لرغبتهم , لكن لأهداف سامية مباركة

ولا شك أن الأولاد لديهم قاعدة تربوية ممهدة لقابليتهم سماع النصح والتصويب, فأثمر طاعة وتطبيقا

وليست كل العقول تتقبّل وترحّب ,,

هي بذور طيبة حيّة نفع فيها الريّ

وليس غريبا أن يكون مثل هذا التوجيه مرفوضا عند من فسدت فطرته وتربيته,,

تشكري أم سارة على نثر المقال هنا, والشكر موصول لكاتبه,,



أصبت بكلاماتك لابد من وجود القاعدة التربوية الصحيحة او اللبنة الاساسية للتربية وبها يسجاب الطفل لك ويتجاوب
خفظ الله اولادنا واصلحهم وبارك فيهم ويسر اللهم لهم سبل الصلاح والفلاح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :