عنوان الموضوع : ام تحرق ابنها بالغاز بدون سبب يذكر لرعاية الأطفال
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

عندما تكون الأم الحنونه وحش كاسر

هذه القصه من الواقع حدثت قبل تسع سنوات

لقد تزوج سامي وهو طلب في الثانويه من فتاة اميه اسمها اشجان بعد مرور سنه على زواجهم انجبت له ولد اسموه فهد
لقد ادخل فهد الفرح الى قلب جدته وجده فقد كانو يسكنون في بيت واحد ومرت الأيام والجدة والجد يهتمون بفهد اكثر من اهتمام امه وابيه وبعد سته اشهر انتقل الجد والجدة للعيش في محافظه اخرى
وطلبو من سامي ان يسمح لهم بأخذ فهد معهم وافق سامي واخذو فهد وسافرو وكان سامي يسافر بين فتره واخرى ليأخذ فهد الى اشجان لكي ترى فلذت كبدها ولكن هي لم تكن تتلهف لرؤية
فهد وانما لا يفرق معها وجوده وغيابه
ومرت الأيام وانجبت اشجان بنت اسمتها نرمين واحبت البنت اكثر من الولد وحتى سامي احب نرمين اكثر من فهد واما فهد فكان في احضان جده وجدته يعيش الحب والحنان والرعايه
وما ان بلغت البنت عامها ألأول حتى انتقلت اشجان وسامي للعيش مع أم سامي وابيه وبدأ سامي يبحث عن عمل ليعول الأسرة ويخفف العبء عن والده وجد عمل ولكن بدخل قليل
كانت حياتهم صعبه وفي يوم من الأيام مرض والد سامي مرضا شديدا اخذه سامي ليجري له فحوصات فقال لهم الطبيب ان الأب يعاني من فشل كلوي وأن احدى الكليتين قد تعطلت تماما
والثانيه تحتاج الى عمليه والا ستتوقف عن العمل ويموت والد سامي فرجع سامي الى البيت مع والده وهو يحمل هموم الدنيا وبدأ يفكر مع والدته من اين يأتو بمبلغ للعمليه
والمبلغ كبير وحالتهم الماديه لم تكن تسمح فقال سامي سوف استدين من زوج اختي ونعمل لأبي العمليه في الغد وما ان نام الجميع ماعدا ام سامي فكانت مستيقظه تنظر الى زوجها وكأنها
تودعه وقالت له سامحني فقال لها اذا انا مت امانتك فهد وقال اعطيني ماء فقامت تحضر له الماء وعندما رجعت وجدته ميت فأيقظت ط§ط¨ظ†ظ‡ط§ وهي تبكي وقالت اذهب واحضر اختك لترى ابوك
قبل الدفن فذهب واحضر اخته وزوجها وتجمع الجيران وبدأ الدفن من هنا بدأت معانات فهد فقد كانت اشجان وزوجها سامي يدلعو نرمين ويشترو لها ويحبوها وهو يعاملوه عكس ذلك
والجدة لم يكن بيدها حيله فهي ارمله وضاق قلبها بعد وفات شريك حياتها فتركت لهم البيت ولم تكن تأتي الا زيارات متفرقه واما فهد فلم تأخذه معها ومرت الأيام وكبر فهد وكبرت نرمين
وكبر الولد الثالث اللذي كان في بطن اشجان عند موت والد سامي واستمرت اشجان وسامي في تأنيب ومعاقبة فهد على اي شئ حتى وان كان الخطا من اخوانه وكبر فهد حتى بلغ السادسه من العمر
وبدأ يشعر بل ويدرك ان ابويه لايعاملانه كما يعاملان اخوانه وكان يقول لهم انتم لاتحبوني مثل نرمين الله ياخذها ان شاء الله تموت
وفي يوم من الأيام تمشكلت نرمين مع اخيها الأصغر وبدأ البكاء والشكوى الى الأم والأم في المطبخ فنادت فهد فأجابه ماذا يا أمي فقالت تعال اخرج كيس النفايات وكان جالس يشاهد التلفاز فقام ليخرج كيس النفايات ولم يكن يعلم انها كذبه وأن امه تستدرجه الى المطبخ لأن عيون الغاز لازالت شديدة الحرارة وهي تريد ان تحرقه لأن اخوانه يتضاربوا وهو السبب في نظرها
فجاء وقال اين الكيس يا امي فأمسكته بقوة ووضعت رجله اليسار فوق الحديد الساخن ولم ترحم توسلاته وصراخه وتشوهت رجله من الحروق ولم تعمل له اي اسعافات اوليه ولا عسل ولا اي شئ يهدأ الألم وانما تركته يبكي ويتلوى حتى جاءت جدته فأخذته الى العياده وعندما جاء ابوه لم يقل اي شئ وكأن الأمر طبيعي
فقال فهد لجدته والله اني سأكبر وانتقم من ابي وامي
والله ان القصه حقيقيه وان لم تكن حصلت امام عيني لم اكن اصدقها والله اني كنت كلما شفت الولد او تذكرت القصه بكيت بكاء شديد معقول تكون الأم اللتي هي احن مخلوق على اطفاله بهذه القسوة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
لا اله الا الله
لا حول ولا قوة الا بالله
............. حسبى الله
مثل هى لم ترحم صغرة هو لن يرحم كبرها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
يا الله
فى قسوة بالشكل ده
ربنا يعافينا يارب
ويحفظ كل أطفالنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basmt Aml
يا الله
فى قسوة بالشكل ده
ربنا يعافينا يارب
ويحفظ كل أطفالنا




اختي بسمة امل اشكر مرورك اللذي زين صفحتي
انا مثلك بالرغم ان القصة كانت امامي وقد مر الى الآن تسع سنوات
وكل مرة اتذكر القصه استغرب كيف استطاع قلب ام ان يصنع هكذا
حسبنا الله ونعم الوكيل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :