عنوان الموضوع : ابني كثير الإلحاح (والزن)، فماذا أفعل معه؟ الأمومة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي











ابني ظƒط«ظٹط± ط§ظ„ط¥ظ„ط*ط§ط* (ظˆط§ظ„ط²ظ†)طŒ ظپظ…ط§ط°ط§ ط£ظپط¹ظ„ معه؟






الجواب:


أختي العزيزة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الطفلُ الطبيعيُّ يطلب ما يريده، وإذا لم يحصلْ عليه، فإنه يبدأ في ط§ظ„ط¥ظ„ط*ط§ط* حتى يناله،
فالطفلُ لا تشغله أشياء كثيرة، ومطالبُه معروفةٌ ومحددة، لذا فليس من السهل أن ينسى ما يلح في طلبِه،
خاصَّة إذا كان يرى هذا الشيء أمامه، (لعبة، حلوى، حذاء... إلخ).



والطفل عادة لا يكفُّ عن الإلحاح، فطلباتُه مُتجدِّدة، وهو يشعر بعدم الاكتفاء بما لديه،
فإذا كان ممسكًا بلعبة في يديه، ورأى لعبةً أخرى في يد طفل آخر،
أو في واجهة محلٍّ، فإنه قد يرمي بما لديه؛ ليوحي إليكِ أنه لا يمتلك شيئًا، ويطالبكِ باللعبة الأخرى.



ويؤكِّد الأطباء النفسيون أنَّ هذا السلوك لا يعتبر مقلقًا، وإنما يحتاج لتوجيه مِن الوالدين،
وخاصَّة عندما يُشاهد اللعب الجذَّابة التي يراها في الإعلانات الكثيرة، لا سيما الحلوى واللعب.





فقد يبكي الطفل ويلح؛ طلبًا لهذا المنتج أو اللعبة التي يريدها،
والخطأ هو اضطرار الأب أو الأم لشراء هذا المنتج،
وخاصة إذا كان لا يحتاج إليه، إنما فقط لإسكاتِه، والحُصُول على الهدوء بعيدًا عن الحاجة،
بل عليهما توضيح سبب رفض الشِّراء للطفل، مع شرح الأضرار،
أو غلو الثمن، أو تَكرار هذا الشيء مع ما لديه، أو ضيق الوقت،
فمن المهم والواجب تعليم الطفل وتعْويده على أنه ليس كل ما يطلبه ينَفَّذ له،أو يستطيع أن يحصلَ عليه،
فهذا مهم لصحته النفسيَّة في المستقبل، حتى لا يصابَ بالإحباط إذا فشل في الحُصُول على ما يُريده.






وهناك حالة يجب فيها تحقيق مطلب الطفل وإلحاحه،
وهي: عندما يوعَد بشراء شيء أو الذهاب في نزهةٍ ما،
فعلى الآباء الوفاء بالوَعْد؛ لأن هذا مُهم للطفل ولنموِّ شخصيته،
حتى يكبرَ على احترام كلمته ووعْدِه، ولا يعتاد التأجيل أو التسويف.

و
هناك حالات مِن إلحاح الطفل سببها الرغبة في لفتِ النظر، أو الحصول على الاهتمام،
فقد يُعاني الطفل تجاهُل الوالدَيْن له، أو ضيق وقتهما الذي يقضيانه معه، أو بسبب الغيرة مِن أخ له،
فيعتاد الطفلُ الطلَب والإلحاح والعناد؛ حتى يحصلَ على ما يريد،
وفي الوقت نفسه ليشغلكما به أطول فترة ممكنة.



ولعلاج هذه الظاهرة:

لا بد من التوافُق الأُسَري، ووضع حدٍّ للطلبات مهما زاد الإلحاح،
ودعم الاستقرار الأسري، والبُعد قدر الإمكان عن الشِّجار، فإن كان لا محالة فلا يكون أمام الطفل،
والتوسُّط في التربية بين القسوة والتدليل، مع توفير الأمن النفسي للطفل، والحد مِن حركته أثناء الهياج،
وحكاية القصص المسلية والتربويَّة التي تربِّي فيه المسؤولية وحُب الآخرين، والبُعد عن الأثرة والأنانية،
علمًا بأن الأمر ليس شاقًّا في علاجه أو مستحيلًا،
وإنما يحتاج إلى عزيمةٍ حتى يصلَ بالسفينة إلى برِّ الأمان،
ويجب معرفة السبب الحقيقي وراء إصرار الطفل وإلحاحه أو عناده،
والاهتمام بتَهْذيبه أو علاجه بصبرٍ وحبٍّ، حتى يعتادَ أن يفكرَ قبل أن يطلبَ،
ويستطيع أن يميزَ بين الجيد والرديء، وحتى يعتاد أن يقتنع ويشكر على ما لديه.


نقل راق لي وأظفت الصور,,





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
فعلا الطفل عندما يلح يسبب قلق لوالديه وكثير منهم لايتحملون الحاحه ويضربوه
بارك الله بك غلاتي موضوع مهم فعلا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
دائما كانت تحصل معي بس ما كنت لبيلهم

علشان بعدين بتعدودوا كل ما بدهم شي يصارخوا

بصراجحة الموضوع مهم جدا

طرح موفق جدا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


شاكرة لكما التعقيب وإثراء الموضوع

جزاكما الله خير الدنيا والآخرة





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :