عنوان الموضوع : الزواج الإسلامي :الغاية من الزواج في الإسلام والترغيب فيه حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

من أهداف ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ السامية في منظور الإسلام
1- التحصين والعفة، إذ أن ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ الشرعي وحده كفيل بأن يصون الأنساب، ويحفظ الأرحام، ويحصن الفروج، ويعين على غض البصر. وفي هذا المعنى يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ "(1 )، ولذلك فالمرء إن خشي على نفسه الزنا وجب عليه ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ليكف نفسه عن هذه الفاحشة، ويقي نفسه من الأمراض المعدية القاتلة كمرض الزهري، والإيدز، وغيرها من الأمراض التي لم يستطع الأطباء لحد الآن القضاء عليها. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لأصحابه: " يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ."(2 ).
2- المحافظة على بقاء النوع الإنساني، وذلك بإنجاب الأولاد وبناء الأسرة، قال الله تعالى: { وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنَ اَنفُسِكُمُ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ اَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً }( 3)، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم"( 4)، وصدق من قال: أتدري ما المراد من ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ***إذا ما صرت في سن النتاج يكفيك منه علما فادر منه ***وكن فطنا لمعنى الامتزاج إذا فتح ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ عليك بابا ***من العرفان فاظفر بالعلاج توسع في معانيه واسبُرْ ***بِنُورِ العلم أهداف ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ تجده الأصل منه كل فرع ***ونور الأصل يمحو كل داج ولولا أن آدم صار زوجا ***لما انتشر الخلائق في الفجاج وكل مقتد لم يَحْوِ فَهْمًا ***وعاش بلا ارتياح وابتهاج والأولاد هم زينة الدنيا وبهجتها وسعادتها قال تعالى:{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}( 5)، ولن تكون الذرية إلا بالزواج. وهذا ما أكده الله في صفات عباد الرحمان بقوله: { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنَ اَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } (6 )، وثمار الذرية الصالحة تتحقق في الدنيا وتُنَال في الآخرة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ "(7 ) قال تعالى: {وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّاتِهٍمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ}( 8)، وقال سبحانه عن دعاء الذين يحملون العرش: { رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنَ ابَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمُ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقٍِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (9 ).
3- تحقيق مهمة وجود الإنسان وهو عبودية البارئ سبحانه. قال الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالانسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }(6)الذاريات56.
4- اتباع سنة الرسول صلى اه عليه وسلم القائل: " أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".(7)رواه البخاري كتاب النكاح باب الترغيب في النكاح.
5- الاقتداء بالأنبياء والرسل جميعا قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُم أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}(8)
ومن هنا يتبين لنا خطورة العزوف عن ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ الذي يؤدي إلى حرمان المسلم نفسه من تحقيق هذه الأهداف، وانتشار العنوسة، وأنها قد عمت العالم العربي بأسره، حيث تقول الإحصائيات أن ثلث النساء العربيات ( عوانس ).
( 1)- سورة الكهف، الآية: 46.
( 2)- سورة الفرقان، الآية: 74.
(3 )- مسلم، ص 619. رقم الحديث: 4223
(4 )- سورة الطور، الآية: 18.
(5 )- سورة غافر، الآية: 7 – 8.
-6 سورة الذاريات الآية: 56.(6)
7- رواه البخاري، ج: 9 ، ص: 6، رقم الحديث: 5063.(7)
8- سورة الرعد الآية:39.(8)



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خيرا

الحمد لله على نعم الله وتشريعه,,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :