عنوان الموضوع : فتاوى نصية خاصة بالصيام (للشيخين ابن باز وابن العثيمين) في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




فتــاوى نصيــة في الصيــام جمعتها من فتاوى
الشيخين ابن باز ظˆط§ط¨ظ† العثيمين رحمهما الله

من ظپطھط§ظˆظ‰ الشيخ ابن باز رحمه الله


القيء عمداً يبطل الصيام وعليه القضاء
إنني في شهر رمضان استفرغت عشرة أيام ولم أفطر،
هل علي القضاء، أم لا؟ جزاكم الله خيراً.


إن كان الاستفراغ باختيارك، فعليك القضاء؛ لقول
النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء).
أما إذا كان غلبك،ولم تختاري ذلك، ولكن غلبك، وخرج بغير اختيارك،
فليس عليك القضاء؛ لهذا الحديث المذكور،
أما إن كنت استفرغت أنت بنفسك اختياراً منك، في الأيام العشرة،
فإنك تقضين جميع الأيام؛ لأن الصوم بطل بذلك.

*********************
هل النخامة تفطر؟
كنت أحرص وأنا صائم على إخراج النخامة ولم أكن أحاول دفعها،
فهل أكون مفطراً في هذه الحالة مع العلم أني أجهل الحكم؟


مادمت تحرص على إخراجها فإن عدم
خروجها إذا غلبتك أو لم تبرز لا يضرصومك,
إنما يضر صومك إذا أخرجتهما ثم ابتلعتها بعد ذلك عمداً,
أما إذا كان يغلبك يعني أنت تريد إخراجها ولكنها تغلبك
لا تخرج وتذهب إلى جوفك ولا يضرك ذلك,
وهكذا لوحاولت إخراجها فلم تخرج لا يضرك ذلك والحمد لله.

*********************
كفارة الجماع في نهار رمضان
في رمضان بعد أذان الصبح قمت بجماع زوجتي، لكنني لم أعرف أن
الآذان قد حصل، وبعد نصف ساعة تأكدت فعلاً بأنه قد أذن لصلاة الصبح،
فماذا علي في هذه الحالة؟


عليك قضاء اليوم, وعليها قضاء اليوم, وعليك التوبة؛
لأنك ما تثبت ما أخذت بالحيطة, وعليك التوبة إلى الله, وعليك قضاء اليوم,
وعليكما الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة, فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين كل
واحد منكما, عليك رقبة وعليها رقبة,فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين عليك
وعليها,كل واحد عليه صيام شهرين متتابعين إلا أن تكون مجبورة,
إلا أن تكون أكرهتها بالغصب والقوة فالإثم عليك وليس عليها شيء,
فإن لم تستطيع الصيام فإطعام ستين مسكين عليك وعليها,
ثلاثين صاع عليك وثلاثين صاع عليها ستين صاع عليكما
جميعاً لستين فقيراً,كل واحد يعطى صاع نصفه عنك ونصفه عنها, ه
ذا هو الواجب عليكما مع التوبة والاستغفار, ومع قضاء اليوم.
بارك الله فيكم

*********************
شربت وأنا صائم فتذكرت وأمسكت بقية اليوم،
هل ما فعلته صحيح، أم يجب عليَّ القضاء؟

إذا كنت ناسياً فإذا شربت فلا قضاء عليك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(
من نسي وهو صائم فأكل، أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه
).
والمقصود أن الصائم إذا شرب ناسياً، أو أكل ناسياً، فصومه صحيح
ولا قضاء عليه والحمد لله.

*********************

يسأل سؤالاً عن صيام الحامل والنفاس، كيف يكون،
وهل يجب عليهما القضاء؟


الحامل تصوم مثل غيرها إلا إذا شق عليها الصيام تفطر، ثم
تقضي بعد ذلك،وهكذا المرضع تصوم مع الناس،
فإن شق عليها الصيام أفطرت، ثم قضت كالمريض،
وأما النفساء لا، لا تصوم حتى تطهر، فإذا طهرت، ولو في الأربعين تصوم،
ولو أم ثلاثين، أو عشرين يوم، إذا رأت الطهر تصوم، وتصلي، وتحل لزوجها،
فإن استمر معها الدم فإنها لا تصلي ولا تصوم ولا تحل لزوجها حتى تكمل أربعين،
فإذا كملت الأربعين وجب عليها أن تغتسل، وأن تصلي وتصوم، وتحل لزوجها،
ولو كان معها الدم، مدة النفاس أربعون عند عامة العلماء، وأكثر أهل العلم،
فإذا مضت الأربعون ولم تطهر، فإنها تغتسل، وتصلي، وتصوم،
وتعتبر الدم الذي معها دم فساد، تصلي معه، وتصوم، وتحفظ بقطن ونحوه،
وتوضأ لوقت كل صلاة، كلما دخل الوقت توضأ،ويكفي
والحمد لله، وتحل لزوجها أيضاً، إلا إذا جاءت الدورة وقت الدورة المعتادة الحيض
تجلس،لا تصلي ولا تصوم، وأما هذا الدم الذي معها من النفاس هذا دم فساد،
بعد مرور الأربعين تعتبره دماً فاسداً، تتوضأ معه لكل صلاة، وتحفظ بقطن،
ونحوه،وتحل لزوجها، وتصوم والحمد لله.
جزاكم الله خيراً

*********************
إذاأتت المرأة العادة الشهرية في يوم رمضان قبيل المغرب،
فهل يجب عليهاالصيام؟


إذا خرج الدم قبل المغرب بطل الصوم وعليها أن تقضي ذلك اليوم،
أماإذا خرج من بعد الغروب، غابت الشمس وهي سليمة فصومها صحيح.



يتبــــع ...



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
أفيدونا عن نية الصيام، فقد سمعت حديثاً معناه يقول:
(من لم يبيت نية الصيام من الليل فلا صيام له)،
فكيف يكون التبييت،
هل هو في القلب أم بالتلفظ، وما حكم من نسي النية في الليل ونوى بها عند السحور،
هل يصح صيام من قام من النوم وقت أذان الفجر تماماً ولم يجد فرصة للسحور،
بل تمضمض فقط وصام،
هل يصح ذلك إذا كان في رمضان، أو تطوع، أو كان الصيام نذراً؟
جزاكم الله خيراً
.

معنى الحديث أنه ينوي في الليل، ولو لم ينوِ إلى قرب الفجر،
متى نوى صدق عليه أنه بيتها،
فإذا نوى في آخر الليل أو في وسط الليل أو في أول
الليل أنه يصوم غدا فقد نوى،وهذا كله إذا كان فريضة،
أما إذا كان الصوم نافلة فلا يلزم أن ينوي ذلك بالليل، ف
إذا نوى بالنهار قبل أن يأكل قبل أن يتعاطى مفطرا فلا بأس أن ينوي من أثناء النهار؛
لما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها-
أن النبي - صلى الله عليه وسلم-:
دخل عليها ذات يوم فقال: (هل عندكم شيء؟) قالت: لا. قال: (فإني إذن صائم)
فصام من أثناء النهار عليه الصلاة والسلام،
فإذا أصبح الإنسان ولم يتعاطَ مفطرا لا أكلا ولا شربا ولا غيرهما ثم
نوى في أثناء النهار الصوم فلا حرج في ذلك،ويكتب له الصوم من حين نوى، ي
كتب له أجر الصائم من حين نوى، هذا في النافلة
أما في رمضان وفي النذور والكفارات وقضاء رمضان فلا بد من النية من الليل؛
لأن الواجب عليه أن يصوم جميع النهار، ولا يتحقق هذا إلا بالنية السابقة للنهار.

==============================

حكم التلفظ بالنية

التلفظ بالنية ليس له أصل في الشرع بل هو بدعة،
لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
ولم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يتلفظ بالنية ولا أصحابه،
النية محلها القلب، فينوي بقلبه في الصلاة والصيام
والوضوء وغير ذلك، ويكفي القلب والحمد لله،
ولا حاجة إلى أن يقول نويت أن أصلي كذا، أو نويت أن أتوضأ
أو أن أطوف أو أن أصوم،
النية محلها القلب.

الشيخ ابن باز رحمه الله

يتبــع إن شــاء الله ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رحم الله الشيخين وغفر لهما وجعل مأواهما الفردوس ونفع بعلمها الامة ..

أجزل الله لك العطاء وبارك فيك على حسن الاختيار عزيزتي ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :