عنوان الموضوع : {.:ً حملة شهر الغفران..فأين المشمرون.:ً} اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي







وأتــيــت ياخــير الشهــور * تهدي تراتيل الســـــــرور

تلقي على قلبــي ظلال * الطـهر تـمتد الجســــــور

إن مــا أتـيت تعانقـــــــت * في الدوح أطيـاف الزهور

والكــــــــون يهتف ضاحكاً * رمــــــضان يا بدر البـــدور

وأتــيــت ياخــــير الشهور * تهدي تراتيل الســــــــرور

تلقي على قلبــي ظلال * الطـهر تـمتد الجســـــــور

ياسعد من يمضي علــى * درب الهدى ليثاً هصـــــور

لا ينــثــنـي لا يــنـــحـني * لا يرتجــي غير الغفــــــور





















بقدوم رمضان الذي يجعل الحلم حقيقة، و يُحيل الأمنية واقعاً متى صحّت العزيمة

و تمكنّت الرغبة,, كيف لا ...!! و رمضان إيذان بانقلاب في موازين الأكوان و العوالم،

فهذه جِنانٌ مزينة مفتوحة الأبواب، و تلك نيران مغَلَّقة المنافذ،

و هاتيك مَرَدَةُ جِنٍّ مُصفَّدة في الأغلال،

و أصداء النداء الرباني العلوي تشقُّ عنان الأرض و السماء أن يا باغي الخير أقبل،

و يا باغي الشر أقصر, و بين عشية و ضحاها، يشعلها رمضان ثورة عميقة و هزة

مدوية في الأنفس و اليوميات و المظاهر و الخبايا،

فتتغير مواعيد نوم الناس و مواعيد أكلهم و مواعيد أعمالهم،

و تسري روح عجيبة في النفوس و العقول و القلوب و الجسوم

و المشاعر و النيات و السلوكات،


فإذا بالمساجد تفيض بروادها، و المصاحف تعجّ بصُدّاحها،

و الصِلات و الصدقات تتدفق في مساربها و تطفح على أرجائها،






















و إذا السكينة تتنزل بوابل صَيِّبِها، و الرحمات تملأ المكان و الزمان بغمراتها،

و الملائكة ترفرف بأجنحتها،,,,,

و يجد الناس فسحة بل فسحات و فسائح و بركات و ألطاف في أوقاتهم

و أرزاقهم و أخلاقهم و هممهم و نياتهم و لين قلوبهم و سهولة عبرتهم

و جودهم و إفضال بعضهم على بعض، ما لا عهد لهم به فيما سوى هذا

الشهر العظيم و في هذه المنّة الكبرى.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



قال تعالى في سورة القدر
:{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر *
تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }


وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }



سبب تسميتها بليلة القدر


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
اولا
: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا
: أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان
صنعه وخلقه .
ثالثا
: وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
) متفق عليه


علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة

قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار

الطمأنينة
، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في
بقية الليالي


أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا

أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .

أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي

العلامات اللاحقة

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب
رضي الله عنه انة
قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم


فضائل ليلة القدر


أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }


أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }



يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }



فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}



تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }

ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى
ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }

فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم
: ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه



|

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :























|

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :










|

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :