عنوان الموضوع : "كن داعية في الخفاء" في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي



أقدم لكم فكرة ( كُن داعياً بالخفــاء ! )

*سبب الفكرة:

ربما يفتقد الكثير مِنّا للجُرأة في تقديم النصيحة للأخرين
أو الدعوة إلى لله بين الأهل والأصدقاء..
أو انكار مظهر خاطئ مثلاً في سوق..
..الخ من مظاهر عدم الدعوة إلى لله بأي سبب كان..

إذاً كيف أدعو إلى الله تعالى ؟


*الحـل:

كُن داعياً بالخفــاء:

1-من خلال الإنترنت... ( أنت هنا شخص غير معروف(مخفي)
إلا أمام ( الله ) فاحتسب الأجر بما تقدمه واجعله خالصاً لوجه الله تعالى..

**بنشر المواضيع الإسلامية الصحيحة الّتي تشمل آيات كريمة وعلى
أحاديث صحيحة (مع وجود الراوي وتخريج الحديث) والتأكد قبل نقل أي
موضوع من المنتديات الإسلامية الأخرى.

**رسائل البريد الإكترونية..
بارسال المواضيع المؤثرة في النفوس والّتي تدعوا للتوبة
وتذكر الآخرة وأن الدنيا فانية مهما طالت وأن الدنيا مهما
اغرتنا من زخرفها وزينتها هي زائلة والحياة الآخرة هي
الدائمة (جنة أو نار)..لا خيار ثالث فاعمل قبل أن تموت..
كذلك ارسال الفلاشات الإسلامية وكذلك التذكير بأن الإنترنت
مستنقع للرذيلة لمن لم يتحصن بالدين والخلق الإسلامي..

**التواقيع في المنتديات..
بوضع صور إسلامية..ووضع روابط مواقع أو صفحات دينية..
واحتساب الأجر الذي تجنيه من خلال مربع التواقيع..

كُن داعياً بالخفــاء:

2-الجوال ( البلوتوث)
.( أنت هنا تحت اسم مستعار(مخفي)
إلا أمام ( الله ) فاحتسب الأجر بما ترسله واجعله خالصاً لوجه الله تعالى..

**من خلال إرسال الصور والمقاطع الدينية والملاحظات مثل:
القرآن الكريم..مقتطفات من محاضرات وأشرطة..
الأذان..قصص مؤثرة..الخ وليكن جوالك جوال خير
يدعو إلى لله تعالى..ويتجنب إرسال المحرمات من أغاني وصور
نساء..ومقاطع فاضحة وغير أخلاقية..

كُن داعياً بالخفــاء:

3-الـمسـجد:
تلاحظون بجوار باب المسجد من الداخل طاولة توضع عليها
أحياناً أشرطة أو كتيبات مثلاً وكذلك أذكار الصباح والمساء..
أو فتاوى لبعض العلماء..وأحياناً ألفاظ منهي عنها ..الخ

**إذاً لماذا لا نقوم نحن بفعل ذلك من خلال الذهاب إلى التسجيلات
الإسلامية المنتشرة بمناطق المملكة..وشراء بعض الأشرطة التي
لا يتجاز قيمة أغلاها 3ريال فقط كما يوجد كثير من الأشرطة
الرائعة والمؤثرة بـ1ريال واحد فقط (اسأل عن أشرطة الشيخ
خالد الراشد و الشيخ محمد صالح المنجد وسيفتح الله لك مشائخ آخرين)

**كما يوجد لديهم أوراق صغيرة مما نشاهده في المساجد من أذكار
الصباح والمساء وأذكار المسلم الصحيحة وعمل يسير وأجر كبير..الخ
كمية كبيرة بسعر زهيد لا يتجاوز الـ5 ريالات..

كُن داعياً بالخفــاء:

4-شريط القنوات sms
( أنت هنا مجهول الهوية ) إلا أمام ( الله ) فاحتسب الأجر بما ترسله واجعله خالصاً لوجه الله تعالى..

**من خلال هذا الشريط ندعو إلى الله من خلال الرسائل الدعوية..
**نرسل أحاديث ومقولات لعلماء المسلمين ونذكر بمواسم الخير..
**نُذكر بوجود المحاضرات في المساجد بذكر اسم المسجد والشيخ
وعنوان المحاضرة..


كُن داعياً من خلال المدرسة أو الجامعة..
كُن داعياً من خلال الوظيفة أو العمل..
كُن داعياً من خلال أخوانك الصغار..
كُن داعياً من خلال الدعـاء..
كُن داعياً من خلال قلمك..



كُن داعياً..فأبواب الخير كثيرة..
فقط !! أخلص النية لله تعالى واجتهد بما تعمل.


منقول





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك يا غالية
بالفعل ليس لأحد بعد اليوم عذر

إليكم هذه القصة التي قرأتها من قبل لعلنا نعتبر ..


عفوا أنا لا أتكلم

في احد الاسواق وفي زحمة المتسوقين كان ذالك الشاب في كامل قوتة
يتجول بين المحلات, فمن محل إلي اخر كأن له هدف يريد أن يصل إليه ..
يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلي المحل المجاور وهو يحمل بيده حقيبة..
ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة الصقيرة التي علقها علي صدرة
( عفوا أنا لا أتكلم )

فما سر هذه الوروقة وماذ يحمل بيده ولماذ يتجول بهذه الطريقة..

كان طفلا وديعا في كامل صحته درس في المدارس كما يدرس غيره
ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله بمرض في حباله الصوتية
وبدا صوته يضعف تدريجيا حتي بح فلم يعد يقوى علي الكلام..

وهكذا صار عاش الطفل بقية ايامه بلا لسان يتحدث به ومع الوقت بدا اصدقاؤه
يتضايقون منه حيث اصبح وضعه سلبيا في جلساتهم..
يسمع ولايشاركهم في الحديث يضحك ولايشاطرهم الطرائف فاستثقلوه

وأحس بذالك.. فهجرهم

كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج فيها إلي الكلام فوجد
في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية متنفسا جميلا فأكثر من ذلك
وبدا يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلي الله

فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب ظروفه..

فاقتطع من راتبة اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله طابعا علي جهاز الكمبيوتر
قدرا شهريا وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية
وبدأ يتجول في الأسواق وعلي باعة المحلات وكلما أبصرمخالفه أو منكرا أختار الشريط
المناسب لذالك فأهداه لصاحب أوا حاجة المخالفة
بأبتسامة جميله تدل علي حبة الاسلام وأشار إلي الورقة المعلقة علي صدرة
(عفوا أنا لا أتكلم ) ثم يخرج وهكذا بشكل أسبوعي..

أنا لا أدري مما أعجب هل من جلده في الدعوة إلي الله أم من نظرتة الإجابية للحياه
مع ماأصابه من ابتلاء..

سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية..
هل وجدت مردودا أو نتيجة؟

فكتب إليه الشاب: نعم دخلت محلا فإذا هو ملىء بالمنكرات فناصحت البائع
من خلال شريط أعطيته له قيمته ريالان ثم خرجت وعدت إلي للمحل بعد أشهر
وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى..

ما أن دخلت حتي أستقبلني البائع بوجة بشوش وعانقني وأخذ يقبل رأسي..

اندهشت وأشرت إليه من أنت لعلك تريد غيري؟
قال لي: بل أريدك أنت ..
ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟!

وأخرجة من جيبه كتبت, فقلت له: نعم هذا أنا
قال: يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الأسلام إلا اسمه..
كل المنكرات كانت عندنا ..

وبعد أن أتمنعنا إلي شريطك بعد فضل الله ومنه دلنا إلي طريق الله الذي كنا
نجهله فهجرنا مانحن فيه واحسنا العلاقة مع الله, فجزاك الله عنا خير الجزاء..
والسؤال الي يطرح نفسه

وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرا في تقاعسه عن خدمه الاسلام؟؟!!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
سبحان الله

الله يجزاكم خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
امة الرحمن

اشكرك على ماطرحتي



منار الهدى

تسلمي على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :