عنوان الموضوع : بماذا تنصحونها؟؟؟
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي


أخت نصحتها بترك سماع الغناء لأنه محرم
فكان ردها:
الموسيقى والغناء في الإسلام موضوع خلافي بين الفقهاء، منهم من يرى أن الإسلام أباح الغناء والموسيقى، بعيداً عن مظاهر الفساد والانحلال، لأنه لم يرد أي ط*ط¯ظٹط« طµط*ظٹط*في طھط*ط±ظٹظ… الغناء على الإطلاق، وبذلك فإن الغناء ما هو إلا كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وأن الأصل ط*ظ„الغناء والمعازف بدليل أن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… لم ينه ط¹ط§ط¦ط´ط©عنه، وثبت الترخيص في ضرب الدف، والدف أحد آلات المعازف، فما ثبت للدف، يثبت لغيره من الآلات قياسا بجامع الإطراب، فالأصل في الأشياء الإباحة.


فبماذا تنصحونها؟؟؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا..



"



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي الكريمه ونفع بك وكتب اجرك ... ونسأل الله لنا ولكم السلامة والعافيه .. وان يرد هذه الاخت الى الحق ردا جميلا ,,,

اجمع علماؤنا رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي منهم على تحريم الغناء فما هو الا بوابة لكل شر ,, بادلة صحيحة من الكتاب والسنة ...

اما قولها ان الاصل في الاشياء الاباحة ,,, نعم الاصل في الاشياء الاباحة مالم يرد دليلا بتحريمه .. والمعازف والغناء وردت فيها ادلة تحريم .. يقول الله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ) وغيرها من الادله التي ذكرها العلماء في تحريم الغناء والمعازف ...

وقولها ان الرسول صلى الله عليه وسلم اباح لعائشة رضي الله عنها استماع الغناء .. فما استمعت له عائشه رضي الله عنها كان من جاريتين صغيرتين بشعر عن الشجاعة ومكارم الاخلاق مع الدف وفي يوم عيد وهو من الايام التي رخص فيها النبي صلى الله عليه وسلم باستعمال الدف للنساء لانه يوم فرح وسرور ...
يقول ابن القيم رحمه الله ردا على من استدل بذلك على اباحة الغناء : "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام .... وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها

نعم ثبت الترخيص في الدف للنساء فقط في اوقات معينه وزمن معين كيوم العيد وفي الزواج وعند عودة الغائب ,,, هذه رخص بها الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء دون الرجال الضرب بالدف بكلمات و قصائد ليس فيها محرم ,,, اما غيرها من المعازف فهي محرمة ولا تقاس على الدف ..


ينقل للركن الاسلامي ( ركن الفتوى ) حتى يجيبك الشيخ - حفظه الله - على هذه الشبهات اجابة شافيه ... اختي الكريمه ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخيتي زهور
وجعله في ميزان حسناتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
من يشاهد واقع الأغاني والمجون المصاحب لها ، يتبقن تماماً أن الحكم الشرعي لها التحريم
كما أن دعوى الخلاف فيها ضعيف ، وقد نقل الإجماع على تحريمه جمع من العلماء
ونسأل الله تعالى أن يحفظ جوارحنا وأن نستعملها في طاعته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :