عنوان الموضوع : شيخنا الكريم ارجو ان تتكرم بالافتاء لاحدى الاخوات المسلمات المقيمات في امريكا في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلبت مني احدى ط§ظ„ط§ط®ظˆط§طھ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط§طھ ان اتقدم بطلب الفتوى نيابة عنها فهي في امس الحاجه الى نصحكم

ودعواتكم الطيبه بان يهديها الله سبحانه وتعالى لما يحبه ويرضاه ....


تقول اختنا في الله

لم اترك شيئا في حياتي الا وفعلته من منكرات اسال الله ان يتجاوز عن سيئاتي واليو م انا ام لاربع اولاد وبنات

واقيم في ط§ظ…ط±ظٹظƒط§ ... اعيش حاله من تانيب الضمير وكل ما حاولت التوبة اجد نفسي ضعيفه امام الشيطان ....

الحمد لله لا ارتكب الكبائر ولكني لا اصوم ولا اصلي ... وساكون صادقه معكم فانا لا اصوم لاني انسانه مدخنه

حاولت عده مرات ان اصوم ولكن كان الشيطان اقوى مني وكنت افطر فقط على السجائر وعمري الان تقريبا

الخمسين سنه واخاف من الموت وان القي الله بوجه سىء وبالنسبة للصلاه فانا اصلى واقطع وهكذا هي حياتي

ارجوك يا ط´ظٹط®ظ†ط§ الفاضل ان تساعدني الى الطريق المستقيم وخصوصا وان اعيش حالة نفسية سيئه من كثر

سيئاتي فانا اخاف الله واخاف عذابه ....ولكن كل ما حاولت التوبه اجد الشيطان رفيقا لدربي


اسال الله التوفيق والهدايه على يديكم الكريمين


وبارك الله فيكم وفي علمكم


نقلتها كما كتبتها لي اختي في الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الكريم بانتظار ردك جزاك الله كل خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما فعلته هذه الأخت من كبائر الذنوب ، فكونها تركت الصلاة والصيام لفترات فهذا من الكبائر .
والصلاة من أعظم أركان الإسلام العملية وقد ثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي وهو صحيح
وما تجده في نفسها من خوف من سوء الخاتمة هو بداية للتوبة إن شاء الله فلتستمر على هذا الهاجس ولتبدأ بالتغيير ولتلجأ إلى الله تعالى أن يعينها في توبتها ، ونصيحتي لها في عدة أمور :
1- الالتجاء إلى الله تعالى والإلحاح عليه بالدعاء أن يتوب عليها ويثبتها .
2- تغيير الصداقة فإن الصديقات غالباً سبب في عدم التوبة ، فلتتمسك بالصالحات ولتترك غير الصالحات ، ولتتمعن في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال : ا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامك إلا تقي .
إن السبب في ذلك هو أن الصديق يؤثر على دين صديقه كما في الحديث الصحيح : المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل .
3- تعاهد النفس بالطاعات مع عدم الإكثار منها خشية الملل ، فقليل دائم خير من كثير متقطع ، وليكن لها ورد يومي من القرآن الكريم ولو صفحة واحدة أو اثنتين تقرأها بتدبر وتمعن وتفهم .
ولتعلم أن الله تعالى يقبل توبة العبد ويمحو عنه جميع ما سلف من الذنوب والخطايا ، والله يفرح بتوبة عبده المؤمن ويعينه على توبته ويثبته عليها إن كان صادقاً في ذلك .
نسأل الله تعالى لنا ولها الثبات على الحق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك شيخنا الكريم واعانك على فعل الخير واسال الله حسن الخاتمه لي ولك ولجميع المسلمين والمسلمات

وتقبل الله طاعاتنا جميعا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :