عنوان الموضوع : ((شاء القدر )) اسلامي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل أحسن الله إليكَ
ماحكم هذه العبارة ( شاء ط§ظ„ظ‚ط¯ط± ) أو ( شاءت القدرة الإلهية )) ؟؟
وجُزيت الحسنى وزيادة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أختنا ، وأشكر لك مشاركاتك الهادفة ، جعلها الله في ميزان حسناتك ..
أما ما تفضلت به فإنه يُعد من باب المناهي اللفظية ؛ أي لا يصح أن يقال : (شاءت الظروف) أو (شاء القدر) ؛ لأن القدر والظروف ليس لها لها مشيئة ، ومصرف الأكوان هو الله تبارك وتعالى ومشيئته نافذة .
ويلتحق بهذا الباب السخرية بالقدر أو كما يقال : (من سخرية القدر) أو (سخرية الأقدار) ونحوها ..
وكذا (شاءت الطبيعة) ، ومثلها : (شاءت عناية الله) أو (شاءت قدرة الله) أو (القدرة الإلهية) .
يقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله في (معجم المناهي اللفظية) صـ 313 : المشيئة من صفات الله تعالى ، والصفة تضاف إلى من يستحقها ...... ولا يقال : (شاءت حكمة الله) ، ولا يقال : (شاءت قدرة الله) ، ولا (شاء القدر) ، ولا (شاءت عناية الله) ، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة ... . أ.هـ
ويقول العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في مجموع فتاواه 3/131-132 : وقد سئل عن هذه الألفاظ فقال : ( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ، لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .
وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ، وإنما هي للموصوف ) . أ.هـ
والله تعالى أعلم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
زادك الله علماً وأفاض عليك من بركات رحمته
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :