عنوان الموضوع : فوائد ايمانية فى هجرة الحبيب صل الله عليه و سلم
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




لاشك ان الانبياء الكرام هم أشرف الناس نسبا كما أنهم اكملهم خلقا..و أولى الانبياء الكرام بكل فضيلة خاتمهم و سيدهم محمد صل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم..


و سيرة رسولنا ط§ظ„ط*ط¨ظٹط¨ بها العديد و العديد من المواقف التى تحمل رسالات مختلفة ..

بداية من مولده الكريم مرورا بنشأته و حياته و هجرته و معاناته و.......................






و قد راقت لى بعض الفوائد و الآثار الايمانية فى هجرته ط¹ظ„ظٹظ‡ افضل الصلوات و التسليم و منها..


قال الاستاذ محب الدين الخطيب رحمه الله..


إن النفس الاسلامية يريد لها الاسلام أن تعيش فى جو من النظام و الحكم يسهل لها فهم هداية الاسلام ، و يحبب اليها العمل بهذه الهداية فى كل ضرب من ضروب الحياة ، و تتوفر فيه حرية الدعوة الى كل ما ينشده الاسلام من حقيقة و خير فيتيسر القيام بهما جهارا فى جميع احوال الفرد المسلم و الجماعة الاسلامية ، و يكزن فيه للحق قوة تقمع كل من يصد عن ذلك او يحول بين المسلمسن و بين الدعوة الى هدايتهم و العمل بها..







و قال الشيخ عبد العزيز بن راشد النجدى ما ملخصه..



فى ظ‡ط¬ط±ط© النبى صل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم ظپظˆط§ط¦ط¯ كثيرة ليقتدى بها المؤمن اذا اصابه من الظلمة كالذى اصاب أهل هذه الهجرة ليوالى الدعوة الى ط§ظ„ظ„ظ‡ عز و جل..

*ان النبى صل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم لم يخرج من بين قومه حتى همّوا بقتله منعا له من الدعوة الى الحق كما اوصلوا اليه ما لا يحتمله من الاذى..


* أن اصحابه صل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم هاجروا قبله الى الحبشة و المدينة عندما ضعفوا عن احتمال الاذى مع البقاء على الدعوة الى دينهم بمكة الا القليل منهم ممن له منعة تحميه بينهم ، فقد بقى معه بها لمحبته اياه ، و قوته على الجهاد ، و اقامة الحجة على أهل الفساد ، و الدفاع عن اهل الحق من المستضعفين و غيرهم ، فمن كان هكذا فالأولى به ان لا ينتقل من بين الظلمة ما صبر على أذاهم.


*أن الايمان الصحيح بالله و كتابه و رسوله اذا دخل القلوب و أشربته النفس عن علم و فهم لا بد ان يؤتى أكله و ثمراته من العمل الظاهرى و الجهاد بالنفس و المال.


*انهم لم يرضوا بالذلة و الخنوع تحت من لا يدين بدينهم و لا يرضى به حكما حتى يحصلوا على قوة عدوهماو قريب منهم تاركين وراء ظهورهم من غير اسلحة تذكر، معتمدين على ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه و تعالى مع اخذهم بالاسباب التى استطاعوا و يستطيعونها ، كالتسلل و المكر و اخفاء أمرهم عن عدوهم ، و جمع كلمتهم ، و اتحاد صفوفهم ، و العمل مستقبلا على ايجاد القوة و المنعة من كل عدو لهم ، و بهذا و تأييد ربهم فتحوا البلاد النائية ، فاستعرض ايها المؤمن صفات المسلمين الذين نسج عليهم نير الاستعباد و الاستعمار ، و خيم عليهم كابوس الظلمة اليوم و قبل اليوم تجدهم على ضد صفات من ذكرنا.



قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى..(إلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) {التوبة:40}


ما ينبغي الوقوف عنده هنا ما أشارت إليه الآية الكريمة من كون حادث الهجرة نصراً من ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى لرسوله صل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم، ولا ريب أن أول معاني النصر هنا هو إنجاء ط§ظ„ظ„ظ‡ لرسوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم، وعدم تمكين المشركين منه، وهو ما يذكره المفسرون غالباً عند هذه الآية، ولكن الهجرة نصراً يدخل فيه - والله أعلم - ما مثلته الهجرة من نقلة نوعية في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث كانت بدايةَ تأسيس دولة الإسلام التي لا عز للمسلمين إلا بوجودها والانضواء تحت لوائها، ثم ما واكب ذلك من مشروعية الجهاد في سبيل الله، وما تلا ذلك من الوقائع التي نصر ط§ظ„ظ„ظ‡ فيها رسوله والمؤمنين.


لقد كانت الهجرة علامة فارقة بين عهدين:

* أولهما عهد استضعاف المؤمنين وتسلط الكافرين عليهم..

* ثانيهما عهد العزة والتمكين..

ولعل هذا من المعاني التي لحظها المسلمون الأولون حين اتخذوا الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي في عهد الفاروق عمر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه؛ فحيث كانت الهجرة بداية للعز والتمكين ناسب أن تكون بداية للتاريخ.





إن من أهم ما تثيره الهجرة من معانٍ ذلك المعنى العظيم وهو بيان أن ط§ظ„ظ„ظ‡ ناصر دينه وأولياءه وإنْ خذلهم وتخلى عنهم الناس، فقد حمى ط§ظ„ظ„ظ‡ رسوله وكفاه يوم الهجرة حين لم يكن يملك من مقومات القوة المادية شيئاً( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) الزمر 36


{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏

لقد حفظ ط§ظ„ظ„ظ‡ عز و جل رسوله الكريم صل ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ و سلم بأن أخرجه من بين أعدائه ولم يشعروا به مع حرصهم على قتله وإبادته ثم إنهم خرجوا في طلبه، ووقفوا على المكان الذي هو فيه، ولم يروه لأنه - سبحانه - صرفهم عنه..

هل من اسباب ادت الى ضعفنا..؟؟ و استهانة اعداء الاسلام بنا..؟؟
نعم..الجواب فى قوله تعالى..


" وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ "
{الشورى: 30}


ورى أبو داود عن ابن عمر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما :أن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم قال:
( إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط ط§ظ„ظ„ظ‡ عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )



إن إحياء العزة الإسلامية يكون بالاعتزاز بهذا الدين العظيم والتشرف بحمله والعمل به وتبليغه للناس، كما قال ربنا عز وجل: «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ» والاعتزاز بالإسلام واجب لأنه من عند ط§ظ„ظ„ظ‡ ولأنه دين كامل شامل؛ فهو منهج حياة وسعادة أمّة ومنقذ بشرية. ولهذا أمر ط§ظ„ظ„ظ‡ عباده بالاعتزاز به وحسن الانتماء إليه فقال: «وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ».



ما يتعرض له ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة و السلام من هجوم انما يزيد الاسلام عزة و بفضل ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى تنتشر تعاليمه فى العالم و يدخل الكثير فيه لما يجدون من ارقى و افضل تعاملات و معاملات..




اللهم اعز الاسلام و المسلمين..و انصر نبيك فى كل وقت و حين..







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرح قيم فالهجرة النبويه فيها من المعاني العظيمة والدروس والعبر الكثير فهي سنة من سنن الله في هذه الحياة وقد هاجر كثير من الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من مواطنهم الى غيرها يقول الله تعالى عن ابراهيم ولوط عليهما السلام ( فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم ) وهجرتهم كانت لاظهار الدين والتمكين له في تلك الارض التي هاجروا لها .. وهكذا اذا لم يستطع ان يقيم المسلم شعائر دينه في محله فله ان يهاجر الى مكان اخر يستطيع فيها ان يظهر ايمانه وشعائر الله تعالى فيها ..
نسأل الله ان يعيد للامة مجدها وعزها ..

طرح قيم وموفق بارك الله فيك ونفع بك ياغاليه وجزل لك العطاء ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور 1431
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرح قيم فالهجرة النبويه فيها من المعاني العظيمة والدروس والعبر الكثير فهي سنة من سنن الله في هذه الحياة وقد هاجر كثير من الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من مواطنهم الى غيرها يقول الله تعالى عن ابراهيم ولوط عليهما السلام ( فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم ) وهجرتهم كانت لاظهار الدين والتمكين له في تلك الارض التي هاجروا لها .. وهكذا اذا لم يستطع ان يقيم المسلم شعائر دينه في محله فله ان يهاجر الى مكان اخر يستطيع فيها ان يظهر ايمانه وشعائر الله تعالى فيها ..
نسأل الله ان يعيد للامة مجدها وعزها ..

طرح قيم وموفق بارك الله فيك ونفع بك ياغاليه وجزل لك العطاء ...



جزاك الله خيرا غاليتى و رزقك الفردوس الاعلى..

وجعلنا الله و اياك ممن يشفع لهم حبيبنا عليه افضل الصلوات و التسليم..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


وتتعدى الهجرة حدود التنقل من مكان لآخر

هي طبعا دروس وعبر ومناهج دعوة ومناهج تعامل ومناهج حياة للحفاظ على العقيدة

الموضوع جدا جميل شيّق,,

بورك فيك توته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :