عنوان الموضوع : زينب بنت رسول الله قصة اسلامها وزواجها ومفارقته لزوجها ثم
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بنت ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم و أكبر بناته

أمها خديجة بنت خويلد

ذات أدب و دلال و ذات جمال و خلق

علمتها أمها أشغال البيت و كانت تنوب عنها في تربية أختها الصغرى فاطمة


نسبها و نشأتها :
ولدت ط²ظٹظ†ط¨ رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها قبل بعثة والدها صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم بعشر سنين، و كانت باكورة زواجه من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها، و هي أكثر أخواتها شبها بأبيها صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم(1)


(1) ” الاستيعاب” (4/409 – 410 ) ، ” الاصابة” (8/91) ترجمة (464) ” أسد الغابة ” (5/298 -299 ) ، الطبقات (8/30) )
تنتسب إلى أشرف أبوين في الوجود، فوالدها محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم إمام الأنبياء، و قدوة المرسلين، و قائد الغر المحجلين، عليه و على آله و صحبه أزكى الصلاة و أطيب التسليم، و أمها سيدة نساء العالمين، الطاهرة، سيدة قريش و ذروتها نسبا و شرفا و فضلا و علما
نشأت ط²ظٹظ†ط¨ رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها في أكرم بيت كريم البنيان طاهر الأردان، فحضيت بحب والدها و أمها فكانت ريحانة تفيض على بيت النبوة طيبا عابقا، و بهجة غامرة
و لما شبت رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها بادرت أمها بتدريبها على المشاركة في عبء المنزل، و أخذتها على التمرين مأخذ الجد، و حاولت أن تبعدها قدر الإمكان عن عبث الطفولة و لهوها، فكانت و هي لا تزال فتاة صغيرة لشقيقتها فاطمة نعم المربية و الراعية الصالحة، و ترعى شؤونها ، و تلاعبها و تقوم على خدمتها



زواج ط²ظٹظ†ط¨ :


كبرت الفتاة و بدأ الخطاب يخطبون ط²ظٹظ†ط¨ و لكن أبو العاص ابن الربيع أسر لخالته خديجة أنه يريد ط²ظٹظ†ط¨ زوجا،

فتقدم أبو العاص لخطبة ط²ظٹظ†ط¨ فأحسن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم لقاءه، و أصغى إليه بكل جوارحه، و لكنه استأذنه في سؤال صاحبة الشأن، ثم أتى ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم إلى ابنته قال لها : بنيتي زينب، إن ابن خالتك أبا العاص بن الربيع ذكر اسمك ..

فسكتت ط²ظٹظ†ط¨ حياء و لم تحر جوابا، لكن خفقات القلب الطاهر، و إغضاء النظر حياء كانا خير جواب

و بعد موافقة ط²ظٹظ†ط¨ و موافقة الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم زفت ط²ظٹظ†ط¨ لابن خالتها هالة بنت خويلد أبو العاص بن الربيع (1) فتبارك لها أمها الزواج و تهديها قلادتها لتجعلها في عنقها كهدية عروس

و في بيت الزوجية أظلت ط²ظٹظ†ط¨ و زوجها أبا العاص سعادة غامرة، و حب متبادل، فنهلا من رحيق الود أصفى شراب و أنقاه

وكان أبو العاص بحكم تجارته ومكانته في قومه كثير السفر، يغدو إلى الشام فيغيب أياما و ليالي، فتعاني ط²ظٹظ†ط¨ من ألم الفراق، و يعاني هو من ألم البعاد، و لقد هاج به الشوق مرة في إحدى رحلاته فأنشد يقول :
ذكرتُ ط²ظٹظ†ط¨ لما ورّكتْ إرَمــــا === فقلت : سُقْيا لشخص يسكن الحرما


بنت الأمين جزاها ط§ظ„ظ„ظ‡ صالحة === و كل بعل سيثني بالذي علمـا (2)

(1) ذكر ابن سعد أن أبا العاص تزوج بزينب قبل النبوة

(2) ذكره ابن سعد في ” الطبقات الكبرى ” (8/32) ، و ابن عبد البر في ” الاستيعاب ” (4/410) بتمامه


زينب و البعثة النبوية


حين علمت ط²ظٹظ†ط¨ أن أباها بعث نبيا و رسولا فزعت و ذعرت فجاءت تستقصي الخبر من أمها فأكدت لها ما سمعت :
قالت : إن أباك قد أوحي إليه إنه ط±ط³ظˆظ„ هذه الأمة، فردت ط²ظٹظ†ط¨ قائلة و ماذا صنعت يا أماه، قالت خديجة : آمنت به


فذعرت ط²ظٹظ†ط¨ و ارتبكت فإذا بفاطمة تقول لها أما ترضين أن تكوني ابنة نبي هذه الأمة ؟

قالت : إني سمعت أمي تقول : إن ورقة خالي قال : إنه ليطهد أو يقتل أو يخرج

و لما عرضت ط²ظٹظ†ط¨ الأمر على زوجها فقالت له ألا تؤمن بأبي، فردا قائلا : “و ط§ظ„ظ„ظ‡ ما أبوك عندي بمتهم، و ليس أحب إلي من أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، لكني أكره لك أن يقال إن زوجك خذل قومه و كفر بآلهة آبائه إرضاء لامرأته، فهلا قدرت و عذرتي ”


آلام ط²ظٹظ†ط¨ :


تألمت ط²ظٹظ†ط¨ من عدم إيمان زوجها و عزم قريش على قتل أبيها و تزداد آلامها عندما دخل أبوها و آلها في شعب أبي طالب مع بنو هاشم في حصار ظالم ثلاث سنوات، و هي لا تستطيع حيلة و لا حتى زيارة لأهلها في الشعب

و ما زاد من تفاقم آلامها وفاة أمها الرؤوم خديجة بنت خويلد و وفاة عمها الحنون أبو طالب بعد خروجهم من الشعب

فتتألم لفراق أبيها و أخواتها بعد الهجرة للمدينة فتظل في مكة برفقة زوجها الذي تعيش معه في حيرة و ألم بعدم إسلامه، فيفرق الإسلام بينهما كزوجين قائلة :

” قليلا يا صاحبي، لست حلا لك، و أنت على ذلك الدين، فأسلمني إلى أبي، أو أسلم معي.. لن تكون ط²ظٹظ†ط¨ لك بعد اليوم إلا أن تؤمن بما آمنت ”


فداءها ظ„ط²ظˆط¬ظ‡ط§ الأسير :


و خرج أبوالعاص مع قريش في نفيرها لحماية تجارتها التي تعرضت لتهديد المسلمين، و دارت رحى القتال، و انْتَّرَ المسلمون، و وقع أبو العاص أسيرا

و لما استعرض ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم الأسرى نحّى أبا العاص جانبا و قال لأصحابه: استوصوا بالأسرى خيرا

و كانت ط²ظٹظ†ط¨ في وضع لا تحسد عليه، وحين بدأت عملية فداء الأسرى، كانت رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها راغبة في عودة زوجها إليها مستثيرة همة والدها العظيم لذلك، فحملت شقيق زوجها عمرو بن الربيع قلادة كانت لأمها خديجة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها أهدتها لها يوم عرسها كي يقدمها فدية عن زوجها

و لم يكد ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم يرى تلك القلادة حتى رقَّ لها رقة شديدة، وخفق القلب الكبير للذكرى العظيمة.

و أطرق الحاضرون من الصحابة خاشعة أبصارهم و قد أسروا بجلال الموقف و روعته

و بعد صمت طويل قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم : ” إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها و تردوا عليها مالها فافعلوا

فقالوا جميعا : نعم يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡

ذكره ابن حجر في ” الاصابة” (8/91)، ” السيرة النبوية ” لابن هشام (2/297)


الوفاء بالعهد :


و عاد ابو العاص إلى مكة ، و لشكر زوجته على صنيعها و معروفها و وفاءا لعهده و وعده لأبيها بأن يخلي سبيلها و يعيدها إليه بالمدينة ” عودي إلى أبيك يا ط²ظٹظ†ط¨ ، فقد كلف أخاه كنانة بن الربيع قائلا :
يا أخي إنك لتعلم موضعها من نفسي، فما أحب أن لي امرأة من قريش، و إنك لتعلم ألا طاقة لي بأن أفارقها، فاصحبها عني إلى طرف البادية حيث ينتظر رسولا محمد، و ارفق بها في السفر، و ارعها رعاية الحرمات، و لو نثرت عليها كنانتك لا يرنو منها رجل حتى تبلغ


و ها هو كنانة يخرج بزينب في وضح النهار متحديا قريشا التي اعترضت طريقه، في شخص هبار بن الأسود بن المطلب و نافع ابن عبد القيس، فروع ط²ظٹظ†ط¨ رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها و هي في هودجها بإطلاق الرمح عليها وهي حامل و على إثر هذا الحادث طرحت ما في بطنها (1)

و مدافعا عن ط²ظٹظ†ط¨ قائلا للمعتدين : ” و ط§ظ„ظ„ظ‡ لا يدنو مني رجل إلا وضعت فيه سهما

فأعيدت بعد أن تدخل ابو سفيان قائلا :
” إنك لم تصب … خرجت بالمرأة على رؤوس الرجال علانية من بين أظهرنا، إن ذلك عن ذل أصابنا عن مصيبتنا، و نكبتنا التي كانت… و إن ذلك ضعف منا و وهن، لعمري ما لنا حاجة في حبسها عن أبيها … و ما لنا في ذلك من ثؤرة و لكن أرجع المرأة ”


فخرج بها مصمما للمرة الثانية ليلا حتى أسلمها إلى زيد بن حارثة و صاحبه رسولا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم، فقدما بها على ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم

و هكذا يفرق الدين بين الزوجين المتحابين فكل واحد منهما متمسك بدينه
(1) في الاستيعاب ” فدفعها أحدهما، فسقطت على صخرة و أسقطت و أهرقت الدماء ”



إسلام أبي العاص بن الربيع


مضت سنوات و سنوات و يخرج ابي العاص في تجارة له إلى الشام في عير لقريش و بلغ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم خبر تلك الير مقبلة من الشام، أرسل زيد بن حارثة سنة ست للهجرة فأخذوها و ما فيها من الأثقال، و أسروا جماعة ممن كانوا في حراسة القافلة، منهم أبو العاص بن الربيع .
فلجأ إلى ط²ظٹظ†ط¨ مستجيرا، فتقبل زنيب طلب ابي العاص فتهتف في الناس : ”
أيها الناس إني قد أجرت العاص بن الربيع ، فهو في حمايتي و أمني


فيرد الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم لما سمع مقالتها : ” أيها الناس هل سمعتم ما سمعت : إنه يجير على المسلمين أدناهم

ثم دخل على ابنته فحدثها و حدثته، و أوصاها قائلا: ” أي بنية أكرمي مثواه، و لا يخلص إليك، فإنك لا تحلين له ما دام مشركا “ (1)

فبعث الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم إلى السرية الذين أصابوا مال أبي العاص، فقال: ” إن هذا الرجل منا حيث علمتم ، و قد أصبتم له مالا ، فإن تحسنوا إليه و تردوا عليه ماله ، فإنا نحب ذلك ! و إن أبيتم فهو فيء ط§ظ„ظ„ظ‡ الذي أفاء عليكم ، فأنتم أحق به

قالوا : ” بل نرده عليه “ . و قال نفر منهم : ” يا أبا العاص ، هل لك أن تسلم ، و تأخذ هذه الأموال ، فإنها أموال المشركين : فقال الرجل : بئس ما أبدأ به إسلامي أن أخون أمانتي !

و يعود ابو العاص لمكة و يؤدي لكل ذي مال ماله ثم سألهم : يا معشر قريش،هل بقي لأحد منكم عندي مال ؟

قالوا : لا، فجزاك ط§ظ„ظ„ظ‡ خيرا، قد وجدناك وفيا كريما

قال : ” فأنا أشهد أن لا إله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ ، و أن محمدا عبده و رسوله ، و ط§ظ„ظ„ظ‡ ما منعني من الإسلام عنده غلا تخوفي أن يظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم ، فلما أداها ط§ظ„ظ„ظ‡ إليكم ، و فرغت منها أسلمت

فالتحق بزينب في المدينة و عاشت معه كزوجين متحابين ما تبقى لها من عمرها القصير

(1) ذكر الإمام الذهبي عن يزيد بن رومان ، وروى الإمام الذهبي عن محمد بن ابراهيم التيمي، قال : خرج ابو العاص إلى الشام في عير لقريش، فانتدب لها زيد في سبعين و مائة راكب، فلقوا العير في سنة ست، فأخذوها، و أسروا أناسا، منهم أبو العاص، فدخل على ط²ظٹظ†ط¨ سحرا، فأجارته ثم سألت أباها، أن يرد عليه متاعه، ففعل، و أمرها ألا يقربها مادام مشركا


وفاتها رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها و أرضاها :


توفيت ط²ظٹظ†ط¨ في سنة ثمان للهجرة فحزن عليها ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم حزنا عظيما، و فارقت الدنيا بعد أن ضربت مثلا بليغا في وفاء الزوجة و إخلاص المحبة، و صدق الإيمان

و بكاها أبوالعاص بكاء حارا، و تشبت بها حتى أبكى من حوله، و جاء ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم دامع العين محزون الفؤاد ثم قال :

اغسلنها ثلاثا … و اجعلن في الآخرة كافورا، ثم صلى عليها ، و شيعها إلى المقر الأخير


أولادها :


أنجبت ط²ظٹظ†ط¨ رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها و أرضاها من أبي العاص عليا و أمامة


وفاءه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم مع أولادها :


كان صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم يلعب مع أمامة وكان يحملها على ظهره و هو يصلي

عن عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها قالت : أن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليهو سلم أهديت له قلادة جزع، فقال :لأدفعنها إلى أحب أهلي إلي .”

فقالت النساء : ذهبت بها ابنة أبي قحافة ، فعلقها في عنق أمامة بنت ط²ظٹظ†ط¨ بنت ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم ”
رواه أحمد 23563



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
يالله .. سيرة مباركة على الرغم من اختصارها الا انها تؤثر في قارئها ايما تأثير ,, فأين نحن من التأسي بمثل هؤلاء القدوات المباركة في الحب والاخلاص والوفاء والتقدير والمحبة والاذعان الى الحق .. ؟!!!


احسنت الانتقاء عزيزتي .. احسن الله اليك ورزقك الجنة ومن تحبين ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
حياة السيدة زينب رضي الله عنها مدرسة في حد ذاتها

تعلّم الثبات وتدرب على الصبر وتعلّم الوفاء لله وللدين اولا ثم للعشرة والصحبة

هي فعلا قصة تستحق أن تكون ضمن برامج التعليم كمثل وكقدوة,,

مشكورة قطرات الندى على ما انتقيت وطرحت بين ايدينا,,

أثابك الله ,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور 1431
يالله .. سيرة مباركة على الرغم من اختصارها الا انها تؤثر في قارئها ايما تأثير ,, فأين نحن من التأسي بمثل هؤلاء القدوات المباركة في الحب والاخلاص والوفاء والتقدير والمحبة والاذعان الى الحق .. ؟!!!


احسنت الانتقاء عزيزتي .. احسن الله اليك ورزقك الجنة ومن تحبين ...




أمين أمين يارب
وأياكِ اختي الفاضله ربي يبارك فيكِ وفي دعواتكِ المخلصه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :