عنوان الموضوع : (حـمـلة فـــداكــ نفسى وروحى يارسول الله)
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم الله ، والحمدُ لله ، فاطر السموات والأرض ، خالق كل شىء والصلاةُ والسلام على أشرف خلق الله ، تاج الرؤس ، وقرة العيون وحبيب القلوب سيدنا مُحمد ، بعدد قطرات السماء وحبات الرمال
وعلى آله وصحبه أجمــعين
أما بعــــد ؛
حياكم الله وبياكم وجعل الله ربى الجنة مثوانا ومثواكم
كـلُ القــلوبِ إلى الحبيبِ تميلُ ومعى بذالك شاهدٌ ودليـلُ
أمل الدليــلَُ إذا ذكرت مُحمداً صارت دموعُ العارفين تسيلُ
هـــذا رســـولُ الله نبراس الهدى هذا لكلِ العالمين رسولُ

أيها الجمع الكريم لا يخفى علينا أمر ذاك الفيلم المسىء لنبينا وحبيبنا
وتاج رؤسنا مُحمـــد -صلى الله عليه وسلم-
فمن لم تثر ثورته ويغلي دمه استشعارا لخطورة الحدث فليراجع إيمانه
من لم يهب لنصرة النبي -صلى الله عليه وسلم- فليتهم نفسه
إن كنت محباً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،فالحب ليس كلاماً وأشعار ولكنه أعمال تعبر عن ما بداخل الوجدان
فلننظر سوياً إلى قصة هاذين الطفلين لا ورب الكعبة بل البطلين
معاذ ومعوذ بن عفراء اللذين قتلا أبا جهل كيف تربوا
على حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حبا عمليا
فرفعا شعار " لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا "
ونحن ماذا قدمنا؟ وماذا فعلنا لنصرة دين الله ونصرة نبينا؟
لذا كان هذا العمل الطيب حباً منا فى نبينا وغيرةً على ديننا
ونسأله سبحانه أن ينفع به الجميع وأن يفتح له القلوب وأن يستخدمنا
لنصرة دينه وهو عنا راض ولا يستبدلنا

يتـــــــــبع -إن شـــاء الله-
فانتظرونــــــا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إلى كل ضمير حي......إلى كل قلب غيور
محبٍ لرســــــول الله -صلى الله عليه و سلم -

أناديك من بعيد....وأهمس لـــك من قريب

هل الرسول حقا لك حبيب؟؟؟

كيف يرضى المحب لحبيبه الأذى...ألست الذي يدعي الهوى؟؟؟

كيف يزعم الحب من لزم القعود...أما حان الوقت لنفكالقيود؟؟؟


حتى لا ننسى أن الله غايتنا والقرآن دستورنا والإسلام ديننا ومحمد -صلى الله عليه
و سلم- نبينا وقدوتنا

حتى لا ننسى أن مثلي ومثلك يخجل أن يتكلم عنه
حتى لا ننسى أن للإسلام أعداء كثر..ولكن أعداء النفس أخطر وأضر فلابد للقلوب من دواء وما نجد غير الإسلام سبيلا للشفاء


تحجر الكلام...وجفت الأقلام...بإهانة سيد الأنام
بقلوب داميات...وعيون باكيات...
ونفوس كلها آهات...
وضمائر مقرات بالتقصير تجاه النذير البشير...
معترفات بالخطأ والزلل...بالركون والشلل...
بالغفلة والجفا...تجاه الحبيب المصطفى...
وما لحقه من أذى...من رسومات وإهانات...
صاغتها الأقلام الغريبة...منتهزة غفلتنا نحن الشعوب العربية...
ضاربة بمقدساتنا الإسلامية...فبصوت واحد...وبقلب واحد...نقول:
عذرا رسول الله ...... عذرا حبيب الله
اليك يا خيــرَ الأنامِ ســــــــــــــلامُ
فأنت يا حبيبى بدر الدجى وبنورك ملئت الوجود تآلف وسلام
فيا أيها الغرب ضعوا رؤوسكم فى الرمالفوجوهكم تباً هيا الأقدام
فبهدى محمد قد زالت الأوهام وبكفه الشريفه كم حطمت الأصنام
فلن تضرنا شيئا إسائتكم لحبيبنا فإنه بحر عظيم لا يضره إذا سبح فيه الأقزام
ولن نخاف من نبح كلابكم فأنتم الفئران ولا تخيف الفئران الأسود
شلت يد يا رسول الله من يؤذيك....وبأرواحنا نحن نفديك
يامن إشتقت لنا قبل أن ترانا لبيك وسعديك يا شفيعنا
سنرجع عهد الإسلام
نعدك يا حبيبنا أننا سننتقم لك من عباد الصليب
فهم نسوا كيف كنت ترعبهم وترعب الأرض بقوة الإسلام

مع كل الجنايات التي تتوالى على المسلمين، والبغي والعدوان بألوان وصنوف شتى فما زال المسلمون يواصلون الاحتمال والصبر ولو على مضض، إلا رسول الله أن ينال فلا نغضب له
ويساء إليه فلا ننصره، ويتعدى عليه فلا ندافع عنه،
فها هي تتوالى إبذاءات وإهانات للمسلمين في جناب المصطفى

فيا أُمَّةُ الإسلامِ : سَمِعْنا وَسَمِعَ غيرُنا عنْ كلامٍ تَفَّوهِ بهِ حقيرٌ منَ الحُقراءِ على سَيِّدِنَا وحبِيبِنَا،وقُرِّةِ عُيونِنا مُحمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فبكتِ القلوبُ وحزنتْ قبلَ دمعِ العيونِ ، وفارَ الدَّمعُ عضباُ وغيْضاً ونصرةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم -
وجُرِّدتِ الأقلامُ وكُتبتِ المقالاتُ ، وتحدثتِ الأُمَّةُ وصاحتْ بأعلى صوتِها كُلُّنا لكَ فِداءٌ يا رسول الله
ولا نامتْ أعينُ الجبناءِ وشُلَّتْ يمينُ منْ يستهزأُ برسول الإسلامِ وأفضلِ الأنامِ
فان اقل ما يمكن فعله في دفاعنا عن حبيبنا
ان نذب عنه بكل ما نستطيع...
أيعتدى على رسول الله ولا نثور ؟؟؟؟
مالت إليه الكائنات للطفه....فالجذع حن ورقت الورقاءُ.
ونحن أقسى من الصخر لا نتأثر..؟؟؟؟
هذا نــــــــــداء...

لكل مسلم ومسلمة

إلى كل مسلم قال بصدق لا إله إلا الله محمدا رسول الله
اخبروهم ان ........
لله جنودا ......في السماء ،وارجموهم ....... بالدعاء
قاطعوهم......... واقطعوهم
واجعلوهم..... يشربون الذل ماء

كونوا معنا فى حملة الدفاع عن رسول الله
فداك أبائنا وأمهاتنا يارسول الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
من هـــو نبى الإسلام؟؟

نسب النبى (صلى الله عليه وسلم)
هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصى بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن كنانة بن مدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعَدّ بن عدنان


ولادة الــرسول (صلى الله عليه و سلم)

ولد محمد بن عبدالله في مكة المكرمة و أمه هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب , توفي والده عبد الله قبل ولادته و اختار له جده عبدالمطلب اسم (محمد) ثم عرض على مرضعات بني سعد بن بكر، فرفضنه ليتمه وخوفاً من قلة ما يعود عليهم من أهله، فأخذته حليمة السعدية كونها لم تجد غيره، وقد عاش في بنى سعد سنتين وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته.

وهو ما حدث إلا أنه وفي سن الرابعة حدث له بما يعرف بـحادثة شق الصدر فخشيت عليه حليمة بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه التي طمأنتها بألا تخاف عليه، ويروى أن حليمة أضاعته في نفر في مكة وهي في طريقها إلى أهله ووجده ورقة بن نوفل وأعاده. ولما بلغ ست سنين أخذته أمه إلى أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم، وبينما هم عائدون لحقها المرض وتوفيت بالأبواء بين مكة والمدينة، وانتقل محمد ليعيش مع جده عبد المطلب، ولما بلغ محمد ثمانى سنوات توفى جده عبدالمطلب بمكة ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه .



زواجـــه لخديجة بنت خويلد


بعد عودته من رحلة تجارية إلى الشام وما جاء به من ربح عرضت خديجة عليه الزواج فرضى بذلك، فعرض محمد ذلك على أعمامه، ثم تزوجها بعد أن أصدقها عشرين بكرة وكان عمرها آن ذاك أربعين سنة وهو في الخامسة والعشرين، ولم يتزوج عليها حتى ماتت.


أنجب من خديجة كل أولاده إلا إبراهيم فهو من ماريا القبطية، وهم القاسم والطاهر والطيب وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة. وقيل بل ترتيبهم القاسم ثم الطيب ثم الطاهر، فأما القاسم والطيب والطاهر فماتوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه. إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته سوى فاطمة الزهراء فقد ماتت بعد وفاته بستة أشهر .



دعــوته (عليه الصلاة و السلام)

كان الشرك وعبادة الاصنام شائعا في قريش والجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد حيث كانوا يعبدونها ويعكفون عليها ويلتجئون إليها
ويستغيثون في الشدائد ويدعونها لحاجتهم معتقدين أنها تحقق لهم ما يريدون بالاضافة إلى إنتشار الرذائل مثل الزنا وشرب الخمر ، وانتشرت النصرانية واليهودية ايضاً في شبه الجزيرة العربية

وقد نجح رسول الله في توحيد قبائل العرب على عبادة رب واحد هو الله تحت دين واحد هو الإسلام ونجح أيضا في تأسيس أول دولة إسلامية في الجزيرة العربية كلها تحت قيادته وأسس أول جيش عربي مسلم
استطاع أن يلهب مشاعر جنوده بدعوته لمبادئ العدل والمساواة ودفع الظلم والطغيان ونبذ الشرك وعبادة الأوثان

وحثهم على تحرير العبيد وحرم وأد البنات حتى أستطاع هذا الجيش القضاء على أقوى إمبراطوريتين في وقتها امبراطورية الفرس وامبراطورية الروم
وأدخل بلادا واسعة من العالم تحت حكمهم في أقل فترة ممكنة من التاريخ وكانت تلك المبادئ السامية التي دعا لها هي العامل الرئيسي في دخول الناس أفواجا في دين الإسلام
ليتحرروا من استبداد الحكام والطغاة ومن ظلم الأحبار والرهبان.


غــار حـــراء


كان محمد بن عبد الله يذهب إلى غار حراء في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيقيم فيه شهر رمضان ويقضى وقته في العبادة والتفكر والتأمل فيما حوله من مشاهد الكون وفيما وراءها من قدرة مبدعة،
وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك وظلم للضعفاء واستعباد للعبيد ووأد للبنات، ولكن ليس لديه طريق واضح، ولا منهج محدد لمواجهة ذلك

وكان إختياره لهذه العزلة من تدبير الله له، وليكون إنقطاعه عن شواغل الأرض وضَجَّة الحياة وهموم الناس التي تشغل الحياة، وكانت نقطة تحول وإستعداد لما ينتظره من الأمر العظيم، لحمل الأمانة الكبرى وتغيير وجه الأرض،

وتعديل مسار التاريخ ... قدّر له الله سبحانه وتعالى هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات، ينطلق في هذه العزلة شهراً من الزمان يتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون، حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب
عندما يأذن له الله سبحانه



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الوحـــــي


تذكر كتب السيرة النبوية أن الوحي نزل لأول مرّة على رسول الله محمد وهو في غار حراء، حيث جاء جبريل -عليه السلام- ، فقال : اقرأ
قال : ( ما أنا بقارئ – أي لا أعرف القراءة ) ، قال : ( فأخذني فغطني حتى بلغ منى الجهد، ثم أرسلني، فقال : إقرأ، قلت : مـا أنـا بقـارئ، قـال : فأخذني فغطني الثانية حتى بلـغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال : اقرأ، فقلت : ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة، ثـم أرسلـني،
فقال : (( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم )) (سورة العلق )
فأدرك رسول الله أن عليه أن يعيد وراء جبريل -عليه السلام- هذه الكلمات، ورجع بها رسول الله يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، فقال : ( زَمِّلُونى زملونى ) ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر، ( لقد خشيت على نفسي)
فقالت خديجة: ((كلا، والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق))
فانطلقت به خديجة إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان حبراً عالماً قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبرانى، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيراً فأخبره خبر ما رأي، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى .
وقد جاءه جبريل -عليه السلام- مرة أخرى جالس على كرسي بين السماء والأرض، ففر منه رعباً حتى هوى إلى الأرض، فذهب إلى خديجة فقال:
[ دثروني، دثروني ]، وصبوا على ماءً بارداً ، فنزلت
(( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ))
وهذه الآيات هي بداية رسالته ثم بدأ الوحى ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرون عاماً حتى وفاته


الإسراء والمعراج


وبينما النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمـر بهذه المرحلة، وأخذت الدعوة تشق طريقها وقع حادث الإسراء والمعـراج، واختلف في تعيين زمنه على اقوال مختلفه .. حيث أسرى بمحمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكباً على البُرَاق، بصحبة جبريل -عليه السلام-، فنزل هناك، وصلى بجميع الأنبياء إماماً، وربط البراق بحلقة باب المسجد
ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء فاستفتح له جبريل
-عليه السلام- ففتح له، فرأي هنالك آدم -عليه السلام- أبا البشر، فسلم عليه فرحب به ورد عليه السلام، وأقر بنبوته، ثم قابل في كل سماء نبى مثل يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم، يوسف، إدريس, هارون وموسى وإبراهيم -عليهم الصلاة والسلام- ثم عرج به إلى الله الجبّار -جل جلاله-، وفُرضت الصلوات الخمس في هذه الليلة وقد خففت إلى خمس صلوات بعد ان كانت خمسين صلاة
.


الهجــــــره

اشتد أذى المشركين في مكة لمحمد وأصحابه وتعرض لمحاولات اغتيال فبدأ يعرض نفسه في مواسم الحج على قبائل العرب يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل ويسألهم أن ينصروه ويمنعوه حتى يبلغ ما أرسله الله به للناس حتى سنة 11 من النبوة في موسم الحج جاء ستة نفر من شباب يثرب وكانوا يسمعون من حلفائهم من يهود في المدينة، أن نبياً من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان سيخرج فنتبعه، ونقتلكم معه. وعد الشباب رسول الله بإبلاغ رسالته في قومهم وجاء في الموسم التالي اثنا عشر رجلاً، التقى هؤلاء بالنبي عند العقبة فبايعوه بيعة العقبة الاولى. وفي موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة يونيو سنة 622م حضر لأداء مناسك الحج بضع وسبعون نفساً من المسلمين من أهل المدينة، فلما قدموا مكة جرت بينهم وبين النبي اتصالات سرية أدت إلى الاتفاق على هجرة رسول الله وأصحابه -رضوان الله عليهم -إلى المدينة المنورة وعرف ذلك الاتفاق ببيعة العقبة الثانية. وبذللك يكون الإسلام قد نجح في تأسيس دولة له, وأذن رسول الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة. وأخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم, فخرجوا حتى لمْ يبق بِمكة, ِإلا محمد وأَبى بكرٍ وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما-، همّ المشرِكون بِرسول الله أَن يقتلوه، وَ اجتمعوا عِند بابه، فخرج من بينِ أَيديهِم لم يره منهم أَحد، وترك علي ليؤدي الأَمانات التي عنده، ثمَّ يلْحق بِه.
و ذهب رسول الله إِلى دارِ أَبِي بكرٍ، وكان أَبو بكرٍ قد جهز راحلتين للسفر، فأَعطاها رسول الله عبد الله بن أريقط، على أَنْ يوافيهِما في غار ثور بعد ثلاث ليالٍ، وانطلق رسول الله وأَبو بكرٍ إِلَى الغار، وَ أَعمى الله المشرِكين عنهما، وفي يومِ الإِثنينِ العاشر من شهر رييع الأول سنة 622م دخل محمد المدينة مع صاحبه الصديق -رضي الله عنه-، فخرج الأَنصار إِليه وحيوه بتحية النبوة
.



وفـــاته -صلى الله عليه وسلم-

فى صفر سنة 11 هـ أصيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالحمى واتقدت الحرارة، حتى إنهم كانوا يجدون سَوْرتَها فوق العِصَابة التي تعصب بها رأسه . وقد صلى رسول الله محمد بالناس وهو مريض 11 يوماً وثقل برسول الله المرض، وطلب من زوجاته -رضي الله عنهن- أن يمرَّض في بيت عائشة -عليها رضوان الله- فانتقل إلى بيت عائشة يمشي بين الفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب
-رضي الله عنهما
-
وقبل يوم من وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أعتق غلمانه، وتصدق بستة أو سبعة دنانير كانت عنده، وطفق الوجع يشتد ويزيد، وقد ظهر أثر السم الذي دسه له يهود خيبر في طعامه حتى كان يقول: “يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَرِي من ذلك السم”. وبدأ الاحتضار فأسندته عائشة -رضي الله عنها- إليها، وهو يقول: “مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى. اللهم، الرفيق الأعلى”. كرر رسول الله الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى. إنا لله وإنا إليه راجعون. وقع هذا الحادث حين اشتدت الضحى من يوم الاثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، وقد تم له ثلاث وستون سنة.

وهذا يوافق 13 نيسان 571م.








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :