عنوان الموضوع : خصائص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي






إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده ط§ظ„ظ„ظ‡ فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ وحده لا شريك له وأن محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم عبده ورسوله أما بعد .
فموضوعي هذا عن ط®طµط§ط¦طµ ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم وذلك أن معرفة ما يتعلق به واجب علينا وأن نعرف له حقه وأن نعرف له منزلته وقدره . وذلك كله داخل في إيماننا بنبينا محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم .
فخصائصه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم هي ما اختصه ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل بها وفضله على سائر الأنبياء والمرسلين والخلق . ومعرفة هذه الخصائص تزيدنا في معرفة ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم وتجعلنا نحبه ويزداد إيماننا به فنزداد له تبجيلاً ونزداد له شوقا . ومن خصائصه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم منها :
ما اختص بها في ذاته في الدنيا . ومنها ما اختص بها في ذاته في الآخرة .
ومنها ما اختصت به أمته في الدنيا ومنها ما اختصت به أمته في الآخرة .


قال تعالى: ( وأنزل ط§ظ„ظ„ظ‡ عليك الكتاب والحكمة وعلّمك ما لم تكن تعلم وكان فضل ط§ظ„ظ„ظ‡ عليك عظيماً ) << النساء : 113 >> وقال تعالى: ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم ط§ظ„ظ„ظ‡ ورفع بعضهم درجات ) << البقرة : 253 >> .
التفضيل الأول صريح في المفاضلة ، والثاني في تضعيف المفاضلة بدرجات وقد فضل ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى نبينا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم من وجوه. ومن هذه الخصائص خصيصة عجيبة وهي :

1- أن ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أخذ الميثاق على جميع الأنبياء والمرسلين من آدم ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام إلى عيسى ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام أنه إذا ظهر ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم في عهده وبعث أن يؤمن به ويتبعه ولا تمنعه نبوته أن يتابع نبينا محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم . وكل نبي أخذ العهد والميثاق على أمته أنه لو بعث محمد بن عبدالله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ‰ اله وسلم أن يتابعوه ولا يتابعوا نبيهم . والدليل قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ( وإذ أخذ ط§ظ„ظ„ظ‡ ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جآءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ء أقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) << آل عمران : 81 >>

2- أنه ساد الكل ، قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر )) << رواه ابن حبان >> والسيّدُ من اتصف بالصفات العليّة ، والأخلاق السنيّة . وهذا مشعرّ بأنه أفضل منهم في الدارين ، أمّا في الدنيا فلما اتصف به من الأخلاق العظيمة . وأمّا في الآخرة فلأن الجزاء مرتبُ على الأخلاق والأوصاف ، فإذا كان أفضلهم في الدنيا في المناقب والصفات ، كان أفضلهم في الآخرة في المراتب والدرجات . وإنما قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر )) ليخبر أمتُه عن منزلته من ربه عزّ وجل ، ولّما كان ذكر مناقب النفس إنما تذكر افتخاراً في الغالب ، أراد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم أن يقطع وهم من توهم من الجهلة أن يذكر ذلك افتخاراً قال : (( ولا فخر )).

3- ومنها قوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم : (( وبيدي لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر )) .

4- ومنها أن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أخبره بأنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفر لك ط§ظ„ظ„ظ‡ ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) الايه << الفتح : 1،2 >> . ولم ينقل أنه أخبر أحداً من الأنبياء بمثل ذلك ، بل الظاهر أنه لم يخبرهم ، لأن كل واحد منهم إذا طُلبَتْ منهم الشفاعة في الموقف ذكر خطيئته التي أصابها وقال : (( نفسي نفسي )) ولو علم كل واحد منهم بغفران خطيئته لم يُوْجل منها في ذلك المقام ، وإذا استشفعت الخلائق بالنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم في ذلك المقام قال: (( أنا لها )) .

5- ومنها إيثاره صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم على نفسه ، إذ جعل لكل نبي دعوة مستجابة ، فكل منهم تعجل دعوته في الدنيا ، واختبأ هو صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم دعوته شفاعة لأمته.

6- ومنها أن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أقسم بحياته صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم فقال (( لعمرك إنهم في سكرتهم يعمهون )) << الحجر : 72 >> . والإقسام بحياة المقسم بحياته يدل على شرف حياته وعزتها عند المقُسم بها ن وأن حياته صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم لجديرة أن يقسم بها من البركة العامة والخاصة ، ولم يثبت هذا لغيره صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم .

7- ومنها أن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى وقره ففي ندائه ، فناداه بأحب أسمائه واسني أوصافه فقال: (( يا أيها ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ )) << الأنفال : 64 ، 65 ، 70 ومواضع أخرى >> ، (( يا أيها الرسول )) << المائدة : 41 ، 67 >> وهذه الخصيصة لم تثبت لغيره ، بل ثبت أن كلاً منهم نودي باسمه ، فقال تعالي: (( يا آدم اسكن )) << البقرة : 35 >> ، (( يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك )) << المائدة : 110 >> ، (( يا موسى إني أنا ط§ظ„ظ„ظ‡ )) << القصص : 30 >> ، ((يا نوح اهبط بسلام )) << هود : 48 >> ، (( يا داود إنا جعلناك خليفة ً في الأرض )) << ص : 29 >> (( يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا )) << الصافات : 105 >> ، (( يا لوط أنا رُ سُلُ ربك )) << هود : 81 >> ، (( يا زكريا إنا نبشرك )) << مريم : 7 >> ، (( يا يحيى خذ الكتاب )) << مريم : 12 >> ولا يخفى على أحد أن السيد إذا دَعى أحد عبيده بأفضل ما وجد يهم من الأوصاف العليّة والأخلاق السنيّة ، ودعا الآخرين بأسمائهم الأعلام لا يُشعر بوصف من الأوصاف ، ولا بخلق من الأخلاق ، أن منزلة من دعاه بأفضل الأسماء والأوصاف أعز ط¹ظ„ظٹظ‡ وأقرب إليه ممن دعاه باسمه العلم. وهذا معلومٌ بالعرف أن من دُعي بأفضل أوصافه وأخلاقه كل ذلك مبالغة في تعظيمه واحترامه .

8- ومنها أن معجزة كل نبي تصرمت وانقرضت ، ومعجزة سيد الأولين والآخرين وهي القرآن العظيم باقية إلى يوم الدين.

9- ومنها تسليم الحجر ط¹ظ„ظٹظ‡ وحنين الجذع إليه ولم يثبت لواحد من الأنبياء مثل ذلك .

10- ومنها أنه وجد في معجزاته ما هو أظهر ففي الإعجاز من معجزات غيره ، كتفجير الماء من بين أصابعه فإنه أبلغ في خرق العادة من تفجيره من الحجر ، لأن جنس الأحجار مما يتفجر منه الماء ، وكانت معجزته بانفجار الماء من بين أصابعه أبلغ من انفجار الحجر لموسى ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام.

11 - ومنها أن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى يكتب لكل نبي من الأنبياء من الأجر بقدر أعمال أمته وأحوالها وأقوالها ، وأمتُه شطر أهل الجنة ، وقد أخبر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أن أمته خير أمة أخرجت للناس وإنما كانوا خير الأمم لما اتصفوا به من المعارف.

12- ومنها أن ط§ظ„ظ„ظ‡ أرسل كل نبي إلى قومه خاصة وأرسل نبينا محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم إلى الجن والإنس ولكل نبي من الأنبياء ثواب تبليغه إلى أمته ، ولنبينا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم ثواب التبليغ إلى كل من أرسل إليه ، تارة لمباشرة الإبلاغ ، وتارة بالنسبة إليه ولذلك تمنن ط¹ظ„ظٹظ‡ بقوله تعالى: (( ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً )) << الفرقان : 51 >> ، ووجه التمنن : أنه لو بعث في كل قرية نذيراً لما حصل لرسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم إلا أجر إنذاره لأهل قريته .

13- ومنها أن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى كلم موسى ط¹ظ„ظٹظ‡ السلام بالطور، وبالوادي المقدس ، وكلم نبينا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم عند سدرة المنتهى .

14- ومنها أنه قال : (( نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة ، المقضي لهم قبل الخلائق ، ونحن أول من يدخل الجنة )) << أخرجه مسلم >> .

15- ومنها أنه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم أخبر أنه يرغب إليه الخلق كلهم يوم القيامة ، حتى إبراهيم .

16- ومنها أنه قال : (( الوسيلة منزلة في الجنة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ، وارجوا أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت ط¹ظ„ظٹظ‡ الشفاعة )) << أخرجه مسلم >> .

17- ومنها أنه يدخل من أمته إلى الجنة سبعون ألفا بغير حساب )) ولم يثبت ذلك لغيره صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم .
18- ومنها : الكوثر الذي أعطيه ففي الجنة ، والحوض الذي أعطيه في الموقف .

19- ومنها قوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم : (( نحن الآخرون السابقون)) الآخرون زماناً ، السابقون بالمناقب والفضائل.

20- ومنها أنه أحلت له الغنائم ولم تحل لأحد قبله. وجعلت صفوف أمته كصفوف الملائكة ، وجعلت له الأرض مسجداً ، وترابها طهوراً . وهذه الخصائص تدل على علو مرتبته ، والرفق بأمته.

يتبـــــــــــــــــع




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
21- ومنها أن الله تعالى أثنى على خلقه فقال : (( وإنك لعلى خلق عظيم )) << القلم : 4 >> ، واستعظام العظماء للشيء يدل على إيغاله في العظمة ، فما الظن باستعظام أعظم العظماء ؟ .

22- ومنها أن الله تعالى كلمه بأنواع الوحي وهي ثلاثة أحدها: الرؤيا الصادقة. والثاني : الكلام من غير واسطة . والثالث : مع جبريل صلى الله عليه وسلم . وزاد الألباني النفث في الروع .

23- ومنها أن كتابة صلى الله عليه وسلم مشتمل على ما اشتمل عليه التوراة والإنجيل والزبور ، وفضل بالمفصل.

24- ومنها أن أمته أقل عملاً ممن قبلهم ، وأكثر أجراً كما جاء في الحديث الصحيح

25- ومنها أن الله عز وجل عرض عليه مفاتيح كنوز الأرض وخيرة أن يكون ملكاً أو نياً عبداً ، فاستشار جبريل عليه السلام . فأشار إليه أن تواضع .

26- ومنها أن الله تعالى أرسله ( رحمة ً للعالمين ) ، فأمهل عصاه أمته ولم يعاجلهم إبقاء عليهم ، بخلاف من تقدمه من الأنبياء إنهم لما كذبوا عُوجل مكذبهم.

,وأما أخلاقه صلى الله عليه وسلم في حلمه وعفوه وصفحه وصبره وشكره ولينه في الله ، وانه لم يغضب لنفسه ، وأنه جاء بإتمام مكارم الأخلاق ، وما نقل من خشوعه وخضوعه وتبتله وتواضعه ففي مأكله ، وملبسة ، ومشربه ، ومسكنه ن وجميل عشرته ، وكريم خليقته ، وحسن سجيته ، ونصحه لأمته وحرصه على إيمان عشيرته ، وقيامه بأعباء رسالته في نصرة دين الله ، وإعلاء كلمته ، وما لقيه من أذى قومه وغيرهم في وطنه وغربته بعض هذه المناقب موجودة في كتاب الله وكتب شمائله . ومنها كتاب الشمائل للترمذي .

27- أما لينه ففي قوله تعالى: (( فبما رحمة من الله لنت لهم )) << آل عمران : 159 >> .

28- وأما شدته على الكافرين ، ورحمته على المؤمنين ففي قوله تعالى (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )) << الفتح : 29 >> .

29- وأما حرصه على إيمان أمته ، ورأفته بالمؤمنين ، وشفقته على الكافة ففي قوله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم )) << التوبة : 128 >> أني يُشق عليه ما يشق عليكم ، ( حريص عليكم ) ، أي إيمانكم 0 بالمؤمنين رؤوف رحيم )) .

30- وأما نصحه في أداء رسالته ففي قوله تعالى (( فتول عنهم فما أنت بملوم )) << الذاريات : 54 >> أي فما أنت بملوم لأنك بلغتهم فأبرأت ذمتك.

31- ومنها أن الله تعالى أمته منزل العدول من الحكام ، فإن الله تعالى إذا حكم بين العباد فجحدت الأمم بتبليغ الرسالة أحضر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيشهدون على الناس بأن رسلهم أبلغتهم وهذه الخصيصة لم تثبت لأحد من الأنبياء.

32- ومثلها عصمة أمته بأنها لا تجتمع على ضلالة في فرع ولا في أصل .

33- ومثلها حفظ كتابه ، قل لو اجتمع والآخرون على أن يزيدوا فيه كلمة ، أو ينقصوا منه لعجزوا عن ذلك ، ولا يخفى ما وقع من التبديل في التوراة والإنجيل .

34- ومنها أنه بعث بجوامع الكلم ، واختصر له الحديث اختصاراً وفاق العرب في فصاحته وبلاغته.
كما قال عليه الصلاة والسلام ( أعطيت فواتح الكلم ، وجوامعه وخواتمه ) << في الصحيحين >> .

هذا ما يسره الله لي من جمع لبعض خصائص أفضل المخلوقين ونسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا لإتباع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في سننه وطريقته وجميع أخلاقه الظاهرة والباطنة وأن يجعلنا من حزبه وأنصاره ومن أهل حوضه . إن الله على كل شيء قدير و بالإجابة جدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .


المراجع
الخاصية الأولى من شريط الشيخ محمد بن صالح المنجد في شريط بعنوان خصائص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم .
أما بقية الخصائص فهي من كتاب << بداية السول في تفضيل الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم >> للعلامة << العز بن عبدالسلام ـ رحمه الله >> تحقيق حجة الحديث << محمد بن ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله >> .






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين

احسن الله إليك ورفع قدرك وغفر ذنبك على الطرح القيم والمبارك ياغاليه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
اللهم صلي وسلم عليه تسليما كثير

بارك الله فيك مرور كريم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :