عنوان الموضوع : (((( عمرة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ))))
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي



أمر الحديبية في آخر سنة ست ، وذكر بيعة الرضوان والصلح :

بين ط±ط³ظˆظ„ الله - صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… - وبين سهيل بن عمرو ..


[ خروج الرسول ]

قال ابن إسحاق <308> : ثم أقام ط±ط³ظˆظ„ الله - صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… - بالمدينة شهر رمضان وشوالا ، وخرج في ذي القعدة معتمرا ، لا يريد حربا .

[ نميلة على المدينة ]

قال ابن هشام : واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي .


[ استنفار الرسول الناس ]

قال ابن إسحاق : واستنفر العرب ومن حوله من أهل البوادي من الأعراب ليخرجوا معه وهو يخشى من قريش الذي صنعوا ، أن يعرضوا له بحرب أو يصدوه عن البيت فأبطأ ط¹ظ„ظٹظ‡ كثير من الأعراب ، وخرج ط±ط³ظˆظ„ الله - صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… - بمن معه من المهاجرين والأنصار ومن لحق به من العرب ، وساق معه الهدي وأحرم بالعمرة ليأمن الناس من حربه وليعلم الناس أنه إنما خرج زائرا لهذا البيت ومعظما له .



ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع :


<328> قال محمد بن إسحاق ثم أقام ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بالمدينة حين رجع من الحديبية ، ذا الحجة وبعض المحرم وولي تلك الحجة المشركون ثم خرج في بقية المحرم إلى خيبر .

( استعمال نميلة على المدينة ) :

قال ابن هشام : واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي ، ودفع الراية إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكانت بيضاء .


ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب من الحبشة وحديث المهاجرين إلى الحبشة :


قال ابن هشام <359> : وذكر سفيان بن عيينة عن الأجلح عن الشعبي : أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قدم على ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يوم فتح خيبر فقبل ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بين عينيه وألزمه وقال ما أدري بأيهما أنا أسر : بفتح خيبر . أم بقدوم جعفر ؟

عمرة القضاء في ذي القعدة سنة سبع :


قال ابن إسحاق : فلما رجع ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… إلى المدينة من خيبر ، أقام بها شهري ربيع وجماديين ورجبا وشعبان ورمضان وشوالا ، يبعث فيما بين ذلك من غزوه وسراياه صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… . ثم خرج في ذي القعدة في الشهر الذي صده فيه المشركون معتمرا ط¹ظ…ط±ط© القضاء مكان عمرته التي صدوه عنها. .


قال ابن هشام : واستعمل على المدينة عويف بن الأضبط الديلي .


[ سبب تسميتها بعمرة القصاص ] :

ويقال لها ط¹ظ…ط±ط© القصاص لأنهم صدوا ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… في ذي القعدة في الشهر الحرام من سنة ست فاقتص ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… منهم فدخل مكة في ذي القعدة في الشهر الحرام الذي صدوه فيه من سنة سبع . وبلغنا عن ابن عباس أنه قال فأنزل الله في ذلك والحرمات قصاص .

[خروج المسلمين الذين صدوا أولا معه ] :


قال ابن إسحاق : وخرج معه المسلمون ممن كان صد معه في عمرته تلك وهي سنة سبع فلما سمع به أهل مكة خرجوا عنه وتحدثت قريش بينها أن محمدا وأصحابه في عسرة وجهد وشدة .


ذكر غزوة مؤتة :

في جمادى الأولى سنة ثمان ومقتل جعفر وزيد وعبد الله بن رواحة

قال ابن إسحاق : فأقام بها بقية ذي الحجة وولي تلك الحجة المشركون والمحرم وصفرا وشهري ربيع وبعث في جمادى الأولى بعثه إلى الشام الذين أصيبوا بمؤتة .


ذكر الأسباب الموجبة المسير إلى مكة وذكر فتح مكة :


في شهر رمضان سنة ثمان ..


قال ابن إسحاق : ثم أقام ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… بعد بعثه إلى مؤتة جمادى الآخرة ورجبا . ثم إن بني بكر بن عبد مناة بن كنانة عدت على خزاعة ، وهم على ماء لهم بأسفل مكة يقال له الوتير ، وكان الذي هاج ما بين بني بكر وخزاعة أن رجلا من بني الحضرمي واسمه مالك بن عباد وحلف الحضرمي يومئذ إلى الأسود بن رزن خرج تاجرا ، فلما توسط أرض خزاعة ، عدوا ط¹ظ„ظٹظ‡ فقتلوه وأخذوا ماله فعدت بنو بكر على رجل من خزاعة فقتلوه فعدت خزاعة قبيل الإسلام على بني الأسود بن رزن الديلي وهم منخر بني كنانة وأشرافهم سلمى وكلثوم وذؤيب فقتلوهم بعرفة عند أنصاب الحرم .

قال ابن إسحاق : وحدثني رجل من بني الديل ، قال كان بنو الأسود بن رزن يودون في الجاهلية ديتين ديتين ونودى دية دية لفضلهم فينا

<390> قال ابن إسحاق : فبينا بنو بكر وخزاعة على ذلك حجز بينهم الإسلام وتشاغل الناس به فلما كان صلح الحديبية بين ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وبين قريش كان فيما شرطوا لرسول الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وشرط لهم كما حدثني الزهري ، عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم وغيرهم من علمائنا : أنه من أحب أن يدخل في عقد ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وعهده فليدخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم فليدخل فيه فدخلت بنو بكر في عقد قريش وعهدهم ودخلت خزاعة في عقد ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وعهده .
الحديبية بين ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وبين قريش ، كان فيما شرطوا لرسول الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وشرط لهم كما حدثني الزهري عن عروة بن الزبير ، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم ، وغيرهم من علمائنا : أنه من أحب أن يدخل في عقد ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وعهده فليدخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم فليدخل فيه فدخلت بنو بكر في عقد قريش وعهدهم ودخلت خزاعة في عقد ط±ط³ظˆظ„ الله صلى الله ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وعهده .


قال ابن إسحاق : فلما كانت الهدنة اغتنمها بنو الديل من بني بكر من خزاعة ، وأرادوا أن يصيبوا منهم ثأرا بأولئك النفر الذين أصابوا منهم ببني الأسود بن رزن فخرج نوفل بن معاوية الديلي في بني الديل ، وهو يومئذ قائدهم وليس كل بني بكر تابعه حتى بيت خزاعة وهم على الوتير ، ماء لهم فأصابوا منهم رجلا ، وتحاوزوا واقتتلوا ، ورفدت بني بكر قريش بالسلاح وقاتل معهم من قريش من قاتل بالليل مستخفيا ، حتى حازوا خزاعة إلى الحرم ، فلما انتهوا إليه قالت بنو بكر يا نوفل إنا قد دخلنا الحرم ، إلهك إلهك فقال كلمة عظيمة لا إله له اليوم يا بني بكر أصيبوا ثأركم فلعمري إنكم لتسرقون في الحرم ، أفلا تصيبون ثأركم فيه وقد أصابوا منهم ليلة بيتوهم بالوتير رجلا يقال له منبه وكان منبه رجلا مفئودا خرج هو ورجل من قومه يقال له تميم بن أسد وقال له منبه يا تميم انج بنفسك ، فأما أنا فوالله إني لميت قتلوني أو تركوني ، لقد انبت فؤادي ، وانطلق تميم فأفلت وأدركوا منبها فقتلوه فلما دخلت <391> خزاعة مكة ، لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء ودار مولى لهم يقال له رافع فقال تميم بن أسد يعتذر من فراره عن منبه)


السيرة النبوية لابن هشام .. الجزء الثاني .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله الجنه واثابك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
مشكوووووورة بارك الله بكِ
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :