عنوان الموضوع : السماء قبلة الدعاء -سنن الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

لماذا نرفع الأيدي إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، عند الدعاء؟
لأن ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظ‚ط¨ظ„ط© ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، .

السماء مكان مشرف عند الله. وقد أقسم الله بها في القرءان بقوله "والسمآء والطارق" [سورة الطارق/1]..

وهذا يدل على أن لها شأناً عند الله . . إن ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، هو المكان الذي لم يعص فيه الله تعالى . . هي مسكن الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.

والسماء ظ‚ط¨ظ„ط© ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، كما أن الكعبة ظ‚ط¨ظ„ط© الصلاة .
لأن ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، فيها خزائن رحمة الله وهي مهبط الرحمات والبركات ولهذا نرفع أيدينا في ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، إلى ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، .. وأما مد اليدين فمعناه استنزال الرحمات . . كما في الحديث الذي رواه الترمذي:" إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين" ومعناه لا يخيب، إما أن يعطيه الثواب أو يعطيه ما طلب. وأما مسح الوجه بعد إنهاء ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، باليدين فالمراد به أن تصيب هذه الرحمات وجه الداعي.

قال الإمام النووي في شرحه على مسلم ما نصه:" الله هو الخالق المدبر الفعال هو الله وحده وهو الذي إذا دعاه الداعي استقبل ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، كما إذا صلى المصلي استقبل الكعبة، وليس ذلك لأنه منحصر في ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، كما أنه ليس منحصرا في جهة الكعبة بل ذلك لأن ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظ‚ط¨ظ„ط© الداعين كما أن الكعبة ظ‚ط¨ظ„ط© المصلين.اهـ وقال ذلك غيره من علماء أهل السنة، وعلى هذا جمهور علماء المسلمين، أن الله لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك اختي الكريمه ووفقك لكل خير ..
اطلعي يارعاك الله على هذه الفتاوى ..


قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على الطحاوية :
المسألة السابعة:ثَمَّ كلمة عند المتكلمين وطائفة من نُفَاة العلو وهي أنهم يقولون: إنَّ السّماء قبلة الدعاء.
إذا قال لهم قائل: فطرة الإنسان أنَّهُ إذا أراد أن يدعو اتَّجَهَ إلى السماء. قالوا: هذا لأنَّ السماء قبلة الدعاء.
وهذه الكلمة ربما ردَّدَها بعض المنتسبين إلى السنة قالوا: إنَّ السماء قبلة الدعاء.وهذا باطل، الكلمة هذه باطلة، فالسماء ليست قبلة الدعاء، فأعظم الدعاء الصلاة، والصلاة سُمِّيَتْ صلاةً لما فيها من دعاء العبادة ودعاء المسألة، ومع ذلك جُعِلَت قبلة الصلاة إلى بيت الله ? الحرام، فقبلة الدعاء هي قبلة الصلاة، وهي قبلة الميّت التي يُوَجَّهُ إليها عند احتضاره و يُوَجَّهُ إليها عند دفنه، وهي مكة أو الكعبة التي شرّفها الله ?.
فإذاً لا يصح قول من يقول: إنَّ السماء قبلة الدعاء، بل المشروع للدَّاعِي أنَّهُ إذا أراد أن يدعو أن يتوجه إلى القبلة، هذا أكمل حالات الدعاء، إذا دعا يتوجه إلى القبلة، ثُمَّ إذا رفع يديه فإنه يرفعها ويتجه ببصره وقلبه إلى القبلة، يتجه بوجهه وببصره إلى القبلة، قد يرفع وجهه إلى السماء، مثل ما حصل فالنّبي ? في بدر رفع يديه شديداً حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فقال له أبو بكر(يا رسول الله مهلاً بعض مناشدتك ربك فإنهمنجزٌ لك ما وعدك).ورَفْعُ وَجْهِهِ هذا لأجل الإلحاح في طلب الفرج من الله ?،وليس لأجل أنَّ السّماء قبلة لأنَّ أكثر دعاء النبي , لا يرفع فيه وجهه إلى السماء؛ بل في الصلاة وهي دعاء نهى فيها نبينا, عن رفع البصر إلى السماء.

....................
مسح الوجه بعد الدعاء

موقع الشيخ المنجد
سؤال رقم 39174- لا يشرع مسح اليدين بعد الدعاء
ما حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ، والجسم ، وتقبيل العينين ؟.
الحمد لله
لا يشرع مسح الوجه بعد الدعاء ، وقد تواتر في السنة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه ، ولم يثبت أنه كان يمسح وجهه بعد دعائه .
وقد استدل من قال بالمسح بأحاديث ، لكنها - عند التحقيق - ليست صحيحة ، ولا يقوِّي بعضها بعضاً .
أما أقوال العلماء بالمنع من المسح ، فمنها :
أ. قال أحمد بن حنبل : لا يعرف هذا ، أنه كان يَمسح وجهه بعد الدعاء إلا عن الحسن .
"العلل المتناهية" (2/840، 841) .
ب. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الدعاء : فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة ، وأما مسحه وجهه بيديه فليس عنه فيه إلا حديث أو حديثان ، لا تقوم بهما حُجة .
"مجموع الفتاوى" (22/519) .
ج. قال العز بن عبد السلام : ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل .
"فتاوى العز بن عبد السلام" (ص 47) .
وإذا لم يجز مسح الوجه بعد الدعاء فأولى أن يُمنع الداعي من مسح باقي الجسم وأن يقبِّل عينيه .
بل ذكر العلماء أن تقبيل الإبهامين ووضعهما على العينين بدعة من بدع بعض الطرق الصوفية ، ويحكون في ذلك حديثاً مكذوباً عن النبي صلى الله عليه وسلم
.
وسئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ؟
فأجاب :
" مسح الوجه باليدين بعد الدعاء الأقرب أنه غير مشروع ؛ لأن الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة حتى قال شيخ الإسلام رحمه الله : إنها لا تقوم بها الحجة ، وإذا لم نتأكد أو يغلب على ظننا أن هذا الشيء مشروع فإن الأولى تركه ؛ لأن الشرع لا يثبت بمجرد الظن إلا إذا كان الظن غالباً .
فالذي أرى في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء أنه ليس بسنة ،
والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف دعا في خطبة الجمعة بالاستسقاء ورفع يديه ، ولم يرد أنه مسح بهما وجهه ، وكذلك في عدة أحاديث جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا ورفع يديه ولم يثبت أنه مسح وجهه " انتهى . "
مجموع فتاوى ابن عثيمين"


يغلق الموضوع وينقل للمواضيع الباطله ..



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :