عنوان الموضوع : سبب ذكر الله تعالى للمستقبل بصيغة الماضي ( لا يفهمه إلا الفيزيائيون) سنة البي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم و رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ و بركاته

مرحباً بكِ أختي الفيزيائية أو حتى غير الفيزيائية.. مرحباً بكِ في عالم الفيزياء لنفهم أكثر عن كوننا الواسع, و كذلك عن ديننا و دنيانا
[marq="6;right;2;scroll"]قال ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ : "إنما يخشَ اللهَ من عباده العلماء"
[/marq]
مسألة فيزيائية معقدة تفسر تساؤلاً لطالما تساءلت عنه و حيرني ألا و هو : لماذا يتحدث ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ عن أحداث يوم القيامة و الجنة و النار ط¨طµظٹط؛ط© ط§ظ„ظ…ط§ط¶ظٹ رغم أنها لم تحدث بعد؟
يتحدث عنها ط¨طµظٹط؛ط© الماضى دائما ؛ حيث انها لم تحدث اطلاقا بالنسبة لنا !
فهل حدثت بالنسبة له سبحانه وتعالى حتى يتحدث عنها ط¨طµظٹط؛ط© الماضى ؟ ؟

كاْمور يوم القيامة ودخول الجنة والنار كقوله طھط¹ط§ظ„ظ‰

* وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ (23)

فجائت ط¨طµظٹط؛ط© الماضى وكاْنها حدثت بالفعل ! فما السر فى ذلك ؟؟

قد يقول البعض انه ط§ظ„ظ„ظ‡ ولن اتفوه بكلمة واحدة بعدها لك ؛ وانا اقول له

صدقت انه ط§ظ„ظ„ظ‡ ؛ ولكن هناك سببا اخر وتعليلا اخر لا يختلف عن سابقه

ولكن ما هو ؟ ؟
و حتى في بعض الأحداث مثل هزيمة الروم " هزمت الروم في أدنى الأرض" .. ذكرها ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ للمسلمين قبل أن تحدث لكنه ذكرها و كأنها حدثت بالفعل
و الآن فقط وجدتُ تفسيراً لذلك


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الفاهم منا لنظرية البرت اينشتاين الشهيرة بالنظرية النسبية بقسميها

النسبية العامة والخاصة واللتان تعتمدان على ثلاثة عوامل اساسية هى

الفضاء والزمن والمادة ؛ فاْخذ اثنين واعتبرهما نسبية عامة واخذ اثنين

اخرين واعتبرهما نسبية خاصة



ولكن المهم فى الموضوع ان اينشتاين اعتبر باختصار ان جميع احداث الدنيا

مسطّرة فى الزمن فلو استطعنا السفر عبر الزمن سنرى اننا فى عالم المستقبل

القريب او البعيد وسنجد انفسنا فى ثوانى معدودة فى عالم ليس عالمنا وزمن غير

زمانا ؛ ويقال عنئذ اننا قد سقطنا فى فجوة زمنية ! ! >>>>>>>>>>

والمشاهد لفيلم عادل امام ويسرا ( رسالة الى الوالى ) وحكاية حرفوش

ابن برقوق الراكبدار سيفهم قصدى جيدا ؛ ويفهم ايضا النظرية النسبية

فهل فهمنا لماذا يتحدث ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¨طµظٹط؛ط© الماضى دائما عن امور مستقبلية ؟؟

اعتقد اننا فهمنا الاْن انها الدنيا والاحداث التى خلقها ط§ظ„ظ„ظ‡ وسطرها فى الزمن

كلها جملة وتفصيلا من اول الخلق حتى نهايته ودخول الجنة والنار 0000

والمطلوب منا فقط هو ان نكتشف انفسنا ليس الا فقد انتهت الاحداث بالنسبة

لله سبحانه وتعالى ؛ واما نحن الذين نعيش شريط الاحداث كفيلم سينمائى

يعرض فى دور العرض ! ! ودور العرض هنا المقصود بها الدنيا حتى قيام الساعة

ودخول الجنة والنار

فسبحان من قال : " إنما يخشَ اللهَ من عباده العلماء"
تنبيه: آلمني مثيراً عندما سمعتُ طالبة تقرأ في الإذاعة المدرسية هذه الآية بضم الله.. و هنا يتغير المعنى حيث يصبح - و ليعاذ بالله- كأن ط§ظ„ظ„ظ‡ يخشى العلماء, و الصحيح أنها منصوبة " يعني عليها فتحة" لأن معناها أن العلماء هم من يخشون الله.. بس حبيت أنبهكم

المراجع :
السقوط فى فجوة زمنية لاينشتاين!

منتدى ××××××××××××××
القرآن الكريم



ربنا علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا, ربنا إنا نعوذ بك من علم لا ينفع, و من عين لا تدمع و نعوذ بك من شر أنفسنا.. و صلِّ اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

دمتم بود


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
لشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء :

حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة.



..تحت هذا العنوان كتب فضيلته بمجلة الدعوة [ العدد 1447 الخميس 21 محرم 1415هـ الموافق 30 يونيو 1994] صـ 23 ، وبعد أن لخّص كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميه في التفسير :


انتهى ملخص كلام الشيخ في الرد على من فسّر آية في القران بتفسير لم يرد في الكتاب والسنة، وأنه تفسيرٌ باطلٌ.. .. وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم .. أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن ..إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز ..
قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .) .. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين .. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله و صحبه .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
في القرآن قد يأتى بزمن الماضي ويراد به المستقبل بقرينة دالة على ذلك وهذا وارد في اللغة العربية لأن القرآن نزل بلغة العرب .


ففي اللغة الفعل يأتي بلفظ الماضي وهو مستقبل وبلفظ المستقبل وهو ماض.


فمثلا عندما يقول الله تعالى : ( أتى امر الله فلا تستعجلوه )
أتي : أي يأتي .


ففي التحرير والتنوير ذكر :

صدرت السورة بالوعيد المصوغ في صورة الخبر بأن قد حل ذلك المتوعد به ، فجيء بالماضي المراد به المستقبل المحقق الوقوع بقرينة تفريع ( فلا تستعجلوه ) ; لأن النهي عن استعجال حلول ذلك اليوم يقتضي أنه لما يحل بعد .


والغرض من هذا الأسلوب ذكره أيضا ابن كثير في تفسيره للآية :

يخبر تعالى عن اقتراب الساعة ودنوها معبرا بصيغة الماضي الدال على التحقق والوقوع لا محالة


ومثل قوله تعالى ( فلا صدق ولا صلى )
أي لم يصدق ولم يصل .

وقال عزّ مِن قائل في ذكر الماضي بلفظ المستقبل: {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ}
أي :لِمَ قَتَلتُم؟


وقال تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ} أي ما تلت. وقد تأتي كان بلفظ الماضي ومعنى المستقبل كما قَالَ الشّاعِر: [من الطويل]
فَأدْرَكْتُ مَنْ كانَ قَبلي ولَم أدَع ... لِمن كان بَعدي في القصائد مصنعا.
( راجع فقه اللغة وسر اللغة )
________________________


أما آية ( ألم . غلبت الروم )
الفعل غٌلبت : فعل مبني للمجهول

في التحرير والتنوير:

قوله : غلبت الروم خبر مستعمل في لازم فائدته على طريق الكناية ، أي نحن نعلم بأن الروم غلبت ، فلا يهنكم ذلك ولا تطاولوا به على رسولنا وأوليائنا ، فإنا [ ص: 42 ] نعلم أنهم سيغلبون من غلبوهم بعد بضع سنين بحيث لا يعد الغلب في مثله غلبا .

فالمقصود من الكلام هو جملة وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين وكان ما قبله تمهيدا له .

وإسناد الفعل إلى المجهول لأن الغرض هو الحديث عن المغلوب لا على الغالب ؛ ولأنه قد عرف أن الذين غلبوا الروم هم الفرس .


_______________________________



البطليوسي وتقسيم الفعل الماضي كتاب الحِلل في إصلاح الخلل من كتاب الجمل):


نجد أنَّ البطليوسي يبادر إلى المعنى عند تعرضه للزمن الماضي ، وتوصَّل إلى ملاحظاتٍ مهمَّةٍ في هذا الشأن ، حيث لا يقترن الماضي بزمنه النحوي الضيق ، بل يخضع إلى عوامل السياق التي أشار لها البلاغيون بالمقام ، وقد لاحظ البطليوسي :

1 – تدخل بعض حروف الشرط على الفعل الماضي فيصير بمنزلة المستقبل ، نحو : ( إنْ جاءَني زيدٌ أكرمتُهُ ) .
2 – كذلك تدخل بعض حروف الجزم على الأفعال المستقبلة فتصيِّرها بمعنى الماضية ، نحو ( لم يجئْنِي زيدٌ أمسِ ) .
3 – جعل الفعل الماضي ثلاثة أقسامٍ وفقاً لِما ذكره من قبل وهي :
أ‌- ماضٍ لفظاً و معنىً ، نحو ( قامَ زيدٌ أمسِ ) .
ب‌- ماضٍ لفظاً لا معنىً ، نحو ( إن جاءني زيدٌ أكرمتُهُ ) .
ج - ماضٍ معنىً لا لفظاً ، نحو ( لمْ يقمْ زيدٌ أمسِ ) .

وعلى هذه النظرة نرى أنَّ الفعل الماضي ينقسم إلى أربعة أقسامٍ :

1 – كامل : وهو حدثٌ انقطع تماماً دون أن تكون له علاقةٌ بحدثٍ آخر ، من نحو : (برِئَ المريضُ ) .

2 – سابق : وهو حدثٌ منقضٍ بعدَ حدثٍ منقضٍ من نحو : ( علتِ الصَّيحةُ بعدَ أنْ لفظَ المريضُ روحَهُ ) .

3 – أكمل : وهو حدثٌ انقضى في زمنٍ غير مُعيَّنٍ قبل حدثٍ آخر منقضٍ أيضاً ، من نحو : ( كنْتُ قد كتبْتُ الرِّسالةَ ) .

4 – ناقص : وهو حدثٌ جرى بمص**** حدثٍ آخر نحوكنْتُ أكتبُ لمَّا دخلَ ).

وهناك أزمنةٌ أخرى يفترضها سياق الجملة ، فقد يتعين الماضي للحال أي يقع في وقت التكلُّم ، وذلك إذا قُصِد به الإنشاء كألفاظ العقود التي يُراد بها إحداث معنىً في الحال يقاربه في الوجود الزمني ويحصل معه في وقتٍ واحدٍ نحو : [ بعْتُ ، اشتريْتُ ] ، وكذلك يدلُّ على الحال إذا كان الفعل الماضي من الأفعال التي تدلُّ على الشروع مثل : ( طفقَ ، شرعَ ) . وقد يصلح الماضي لزمنٍ يحتمل معه المُضيَّ أو الاستقبال شرط ألاَّ تُوجد قرينةٌ تخصِّصه بأحدهما وتُعيِّنه له نحو : ( هلاَّ اجتهدْتَ ) ، فإنْ أردْتَ التوبيخ كان للمضي ، وإنْ أردْتَ الحثَّ على الاجتهاد كان للمستقبل .

وربَّما صلح الماضي لزمن المستقبل القريب وذلك باستخدام بعض أدوات الشَّرط من نحو ( إذا درسَ نجحَ ) ، فالنجاح قريب العهد لارتباطه بفعل الدرس القريب من الحال .
وقد يدلُّ الماضي على المستقبل البعيد بوجود قرينةٍ شرطيةٍ أيضاً مع أخرى زمانيةٍ ففي الحديث النبوي الشريف أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلَّم قال :
[ منِ احتبسَ فرساً في سبيل اللهِ إيماناً باللهِ وتصديقاً بوعدِهِ ، فإنَّ شَبِعَهُ وَرِيَّهُ وَرَوْثَهُ وبوْلَهُ في ميزانِهِ يومَ القيامةِ ] .

فارتبط المستقبل البعيد المتمثل في جزاء احتباس الفرس لله تعالى ، باسم الشرط ( من ) مع قرينةٍ زمانيةٍ أخرى وهي ( يوم القيامة ) .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
عشان كذا قلت إن هذا الأمر لا يفهمه إلا [mark=#ff0000]الفيزيائيون[/mark]!!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :