عنوان الموضوع : الخنس الجوار الكنس -سنن الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي







هل تعرف ما هي الخُنّس ط§ظ„ط¬ظˆط§ط± الكُنّس ؟!


هي مكانس تكنس السماء وتنظفها !



اكتشفت وكالة الفضاء الامريكية ناسا شيئا عجيبا فى الفضاء

فهناك من ينظف الكون من الغبار الكونى والدخان الناتج عن انفجارات النجوم

نعم أنها بالظبط مكانس بما تعنيه الكلمة من معنى فهى تشفط هذا الدخان والغبار الكونى

تماما كالمكنسة

أطلقت عليها ناسا " الثقوب السوداء "

"The Black Holes"

نظرا لانها لا ترى فهى تماما كثقب يشفط اى غبار او دخان فى الكون وفي الحقيقة هو نوع

من أنواع النجوم وهى تجرى في السماء وتنظفها

أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها


ولكن هناك مفاجاة فاجـــأت الجميـــع

وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا لانها فقط التقطت صورا لشـــىء تكلم عنه خالقه الواحد الحد

فى القران الكريم

فقد أتى ذكر هذه النجوم في قوله تعالى



"فلا أقسم بالخنس * ط§ظ„ط¬ظˆط§ط± ط§ظ„ظƒظ†ط³ "



أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به

ووصفها وصفا دقيقا فهى :



لاترى : فهى خنس

وتجرى : فهى جوار

وكالمكنسة : فهى كنس



الجوار ط§ظ„ظƒظ†ط³ أكبر بعشرين مرة من الشمس وهى كمكنســة كونية عملاقة

تستطيع ان تبلع الارض بما فيها فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شىء يمر امامها


فصدق الحق "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "......

منقول








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا

ولكن اقرأي هذا جعل الله الجنة مثواك ومن تحبين



السؤال

الجوار الكنس
اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء أكبر من الشمس بعشرين مرة، وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى(خنس) 2- تجري بسرعات كبيرة (جوار) 3- تجذب كل شيء وكأنها تكنس صفحة السماء(كنس)، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة
تستطيع أن تبتلع الكواكب بما فيها الأرض، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) (التكوير: 15-16)..
فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنس
وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها علماء الغرب

موضوع شككت به ,, اتمنى ان تفتوني باسرع وقت



الجواب :

من شروط قبول التفسير العلمي التجريبي أن لا يُلغِي تفاسير السلف ولا يخرج عن مدلول اللغة .

فإن جماهير المفسرين من الصحابة فَمن بعدهم ؛ فسّروا " الْكُـنَّس " بِغير ما فسّره به هؤلاء .

و" الْكُـنَّس " عند أهل اللغة : هي التي تختبئ ، وليست التي تكنس وتَقُمّ !

قال ابن منظور في " لسان العرب " : قال أَكثر أَهل التفسير في الخُنَّسِ أَنها النجوم ، وخُنُوسُها أَنها تغيب ، وتَكْنِسُ تغيب أَيضا ، كما يدخل الظبي في كناسِهِ . اهـ .

ونَقَل عن الزجاج قوله : الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية ، وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها .
وقيل : الكُنَّسُ الظِّباء والبقر ، تَكْنِس ، أَي : تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ . قال : والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة .
وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ : هي النجوم الخمسة ، تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع ، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار ، وهو الكِناسُ ، والنجوم الخمسة : بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي .
وقال الليث : هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها ، فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :