عنوان الموضوع : "" حديث شريف يصف حالنا الآن "" من السنة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:

يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس و ينسون خمس ...

يحبون الدنيا و ينسون الآخرة

يحبون المال و ينسون الحساب

يحبون المخلوق و ينسون الخالق

يحبون القصورو ينسون القبور

يحبون المعصية و ينسون التوبة

فإن كان الأمر كذلك

ابتلاهم الله بالغلاء و الوباء و موت الفجأة و جور الحكام.


قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: 'من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة'


و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة: سبعين منها لآخرته و ثلاثين منها لدنياه'.


و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة'.


و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات'.


و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام'

و قال صلى الله عليه وآله و سلم: 'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة'



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك ياغالية ونفع بك أمة الاسلام والمسلمين
هذا حالنا اليوم نسأل الله ان يرفع ويتجاوز عنا وان يغفر لنا وللجميع الى ان تقوم ساعته...


لكن ارجو ان تتاكدي من صحة ماذكرتي (الحديث- و ماذكر في شأن الصلاة على الحبيب) حتى نطمئن أرجو ان لاتضايقك كلماتي فانا والله لست بعالم ولا مفتي لكن يقول احدهم:[كم من مريد للخير لم يبلغه] واخشى ان يكون هذا حالنا لاقدر الله...

.................................تقبلي مرور اختكـ.....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
الحديث الأول : موضوع لا أصل له

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله

-حفظكم الله ورعاكم-


رأيتُ حديثاً منتشراً بشكل كبير جداً في الشبكة العنكبوتية ، فإليكم نص الحديث ثم التعليق عليه بحول الله وقوته .

أولاً : (نصّ الحديث) :

رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

(سيأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً، يحبون الدنيا وينسون الآخرة، ويحبون المال وينسون الحساب، ويحبون الخلق وينسون الخالق، ويحبون الذنوب وينسون التوبة، ويحبون القصور وينسون القبور)

ثانياً : (التعليق على الحديث) :

هذا الحديث ليس له أصلٌ في كتب الحديث النبوي ، بل أمارات الكذب والوضع ظاهرة عليه ، فمن هذه العلامات :

(1) عدم وجوده في دواوين الحديث النبوي وكتب السنن ، فإن الحديث إذا فُتش عنه فلم يظفر به فإنه يعلم بداهة كذبه وكونه مفترى ، لعلمنا أن الأخبار قد دُونت .

ولذلك نصّ جماعة من أهل العلم على أن هذا الحديث لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بل هو موضوع عليه :

1.قال شيخنا العلامة سلمان العودة في محاضرته (أحاديث موضوعة متداولة) :

(ومن الأحاديث التي يقطع سامعها بأنها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تردد، ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو نُسب إليه كذباً وزوراً، أنه قال: {إذا ضاقت عليكم الأمور فعليكم بأهل القبور}. وهذا الحديث حكم عليه ابن تيمية وغيره من أهل العلم؛ بأنه كذب مختلق، افتراه القبوريون على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والغريب أنه في هذه البلاد التي حماها الله عز وجل من القبور وتعظيمها، والطواف بها، والاعتقاد بأهلها؛ نُشر مثل هذا الحديث في هذه الورقة مع تعديل بسيط وهو: {إذا ضاقت عليكم الأمور فعليكم بزيارة القبور} ونُشر أو كُتب إلى جواره قوله، أو افتراؤه على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {يحبون الدنيا وينسون الآخرة، ويحبون المال وينسون الحساب…} إلى آخر هذه الموضوعة: {وأنه من لم يصل الصبح فليس في وجهه نور، ومن لم يصل الظهر فليس في رزقه بركة… إلى آخر ما قال)

المصدر :

https://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=13819

2.قال الشيخ حامد العلي :

(غير صحيح ، لكن من كان فيه هذه البلايا فحري أن تنزل بهم الرزايـا)



3.قال مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه :

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه المقولة لم نعثر عليها في شيء من كتب السنة، ولا في شيء من كتب الآثار ، والله أعلم)

المصدر :

https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...lang=A&Id=8769


(2) ذُكر نص هذا الحديث من غير إسناد في كتاب "مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب" (ص 28) المنسوب للإمام الغزالي رحمه الله تعالى .

فإن صحّت نسبة الكتاب إلى الإمام الغزالي ، فإن الغزالي وإن كان بحراً من بحور العلم وعلماً من أعلام المسلمين ، لكنه كما قال عن نفسه منصفاً في "قانون التأويل" (ص 16) :

(بضاعتي في علم الحديث مزجاة)

ولذلك حوت كتبه على الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل الموضوعة والتي لا أصل لها .

والأرجح أن هذا الكتاب منحول على الإمام الغزالي ، فقد ذكره الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه "مؤلفات الغزالي" (ص 367 - 369) تحت عنوان [القسم الخامس كتب منحولة] ثم قال (ص 369) ما نصه :

(وما دام الكتاب ينقل عن مؤلفين متأخرين عن الغزالي فمن المقطوع به أنه منحول ، على أن ما ورد في مقدمة الكتاب يؤذن بهذا الانتحال ، وذلك في قوله "المنسوب إلى الشيخ الغزالي" فليس من المعتاد أبداً أن يذكر الغزالي على هذا النحو ، ولا بد أن يكون الغزالي-إن صحّ-شخصاً آخر غير حجة الإسلام)ا.هـ

كما ذكره الدكتور مشهد العلاف في رسالته "كتب الإمام الغزالي الثابت منها والمنحول" تحت عنوان [الكتب والرسائل الموضوعة والمنحولة على الإمام الغزالي والتي نسبت إليه وهي ليست له] رقم (2) .

وسواء صحت نسبة الكتاب إلى الإمام الغزالي أم لم تصح ، فقد حذّر أهل العلم منه ، فهذا شيخنا المحدث الجليل أبو إسحاق الحويني سُئل السؤال التالي :

ما تقول فى كتاب " عرائس المجالس " للثعلبي وكتاب " مكاشفة القلوب " لأبى حامد الغزالى و كذلك كتاب " إحياء علوم الدين " لأبى حامد الغزالى " ؟

فأجاب :

(تلك الكتب الثلاثة لا يحل مطالعتها لكثرة الخبث فيها)

المصدر :

https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=10264

***

والخلاصة أن هذا الحديث لا أصل له في كتب السنة بل أشبه ما يكون بالأحاديث الموضوعة المفتراة .

فلا يجوز نشر هذا الحديث إلا للتحذير منه وبيان أنه كذب لا أصل له عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

والله تعالى أعلم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
اكثر الاحاديث التى اورتيها اكثرها لايصح تدوالها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :