عنوان الموضوع : السنن فى الحج وسنن دخول مكة لتعيم الحج
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




السنن فى ط§ظ„ط*ط¬ ظˆط³ظ†ظ† ط¯ط®ظˆظ„ مكة

المبيت بذي طوى؛ لحديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى،ثم يصلي به الصبح، ويغتسل، ويُحدّث أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عله وسلم - كان يفعله))[1].



أما الإمساك عن التلبية إذا دخل الحرم، فسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: ((المحفوظ عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عله وسلم - أنه كان يلبِّي حتى يشرع في الطواف، وهذا اجتهاد من ابن عمر رضي الله عنهما))[2].



الاغتسال لدخول مكة؛ لحديث نافع السابق أن ابن عمر كان يفعله ((ويحدث أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عله وسلم - كان يفعل ذلك))[3].



ط¯ط®ظˆظ„ مكة نهاراً، فعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((بات ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عله وسلم - بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله))[4].



وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: ((هذا هو الأفضل إن تيسر سواء في العمرة أو في الحج، وإن دخلها ليلاً فلا بأس))[5] [6].



ط¯ط®ظˆظ„ مكة من أعلاها، والخروج من أسفلها إن تيسير، لحديث عائشة رضي الله عنها: ((أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عله وسلم - لما جاء إلى مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها))[7].



فأعلى مكة كَداء، وأسفلها كُدى، وهما موضعان بمكة[8]، وهما الثنية العليا، والثنية السفلى[9]، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: ((وأهل مكة يقولون: ادخل وافتح، واخرج واضمم، كَداء، وكُداء))[10].



وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((كان ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ - صلى الله عله وسلم - يدخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنيَّة السفلى))[11].



وهذا من باب الأفضلية، وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: ((وهذا هو الأفضل أيضاً))[12].



يقدم رجله اليمنى عند ط¯ط®ظˆظ„ المسجد الحرام، ويقول دعاء ط¯ط®ظˆظ„ المسجد[13].



سنن الطواف بالبيت الحرام:

طواف القدوم، للقارن والمفرد.



استلام الحجر الأسود وتقبيله مع التكبير، أو ما يقوم مقام ذلك، من استلامه باليد وتقبيلها، أو استلامه بشيء وتقبيل ذلك الشيء، أو الإشارة إليه مع التكبير[14].



استلام الركن اليماني.



الرمل في الثلاثة الأشواط الأُوَل، والسير في الأربعة المتبقية، وذلك في طواف العمرة، وطواف ط§ظ„ط*ط¬ الأول.



الاضطباع في طواف العمرة، وطواف ط§ظ„ط*ط¬ الأول أوَّلَ ما يدخل مكة.



الدعاء في الطواف، والذكر.



الدنوّ من البيت عند عدم المشقة.



أن يقرأ قبل صلاة ركعتي الطواف: ﴿ وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ﴾ [البقرة: 125].



أن يصلِّي ركعتي الطواف.



القراءة في ركعتي الطواف بـ: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون ﴾. في الركعة الأولى بعد الفاتحة و﴿ قُلْ هُوَ الله أَحَد ﴾ في الركعة الثانية بعد الفاتحة.



الشرب من ماء زمزم بعد ركعتي الطواف، ويصب على رأسه، فقد ثبت أن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عله وسلم - شرب منها بعد طواف القدوم،وبعد طواف الإفاضة.



إذا فرغ من ركعتي الطواف سُنَّ عوده إلى الحجر فيستلمه ثم يخرج إلى الصفا وجاء في مسند أحمد، أنه عاد إلى الحجر بعد صلاة الركعتين فاستلمه، ثم شرب من ماء زمزم، ثم عاد إلى الحجر فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا[15].



سنن السعي بين الصفا والمروة:

الموالاة بين السعي والطواف،بأن لا يفصل بينهما بفصل طويل.

يرقى على الصفا ويرقى على المروة، إلا النساء فيكفيهن أن يبدأن من الصفا ويختمنَ بالمروة.

يقرأ قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ الله ﴾أبدأ بما بدأ الله به.

يستقبل البيت وهو على الصفا حتى يراه أو يكون متجهاً حذاءه.

يقول الذكر المشروع على الصفا، ويدعو رافعاً يديه.

ستر العورة أثناء السعي بين الصفا والمروة.

اجتناب النجاسة.

يسعى على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر.

يسعى سعياً شديداً بين العلمين الأخضرين إلا النساء.

الذكر والدعاء أثناء السعي بين الصفا والمروة.

يقول على المروة ما قاله على الصفا ويفعل كذلك، إلا أنه لا يقرأ الآية.

الموالاة بين أشواط السعي بحيث لا يفصل بينها بل تكون متصلة؛ لأن الراجح أن الموالاة لا تشترط ولكن الأحوط الموالاة[16].



سنن الخروج إلى منى يوم الثامن (يوم التروية):

يفعل ما فعله عند الميقات: من الغسل، والنظافة، وتقليم الأظفار، وحلق العانة، ونتف الإبط، وقص الشارب، ولبس الإزار والرداء.

يحرم بالحج يوم التروية من منزله.

يصلِّي صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر في أوقاتها مع قصر الرباعية.

المبيت بمنى ليلة عرفة حتى يصلي الفجر وتطلع الشمس.



سنن الوقوف بعرفة:

النزول بنمرة إن تيسر إلى الزوال.

صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً بنمرة يوم عرفة بعد الزوال.

يستقبل القبلة في وقوفه يوم عرفة.

يجعل الجبل بينه وبين القبلة إن تيسر وإلا فلا حرج.

أن يكون على طهارة أثناء دعائه وذكره لله تعالى.

يكثر من الدعاء،والذكر،والالتجاء إلى الله تعالى،ويرفع يديه في دعائه.



سنن المبيت بمزدلفة:

يصلي المغرب والعشاء عند وصوله قبل حطّ الرِّحال جمعاً وقصراً.

ينام مبكراً ليتقوَّى على أعمال يوم النحر.

يقف بالمشعر الحرام بعد صلاة الفجر ويستقبل القبلة ويذكر الله تعالى.

يدعو ويكبِّر ويهلِّل حتى يُسفر جداً،ثم يفيض قبل طلوع الشمس.

يسرع في بطن محسرٍ إن تيسر له ذلك.



سنن يوم النحر في منى:

يجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه أثناء رمي جمرة العقبة.

الرمي يكون ضحىً إن تيسر.

يكبر مع كل حصاة يرمي بها.

يقطع التلبية عند رمي جمرة العقبة.

يبدأ بالتكبير بدلاً من التلبية.

يرتِّب هذه الأعمال يوم النحر: الرمي، ثم النحر، ثم الحلق، ثم يطوف طواف الإفاضة ويسعى بعده إذا كان عليه سعي، فإن قدَّم أو أخَّر شيئاً من هذه الأعمال فلا حرج.



سنن أيام التشريق:

الإكثار من التكبير،والتهليل،والتحميد ((التكبير المطلق، والمقيد)).

الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام المعدودات.

أن يجمع الحاج بين الليل والنهار في منى؛ لأن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عله وسلم - بقي في منى كذلك.

الدعاء عند الجمرة الأولى بعد رميها، يتقدم قليلاً ثم يستقبل القبلة ويدعو طويلاً.

الدعاء عند الجمرة الثانية بعد رميها: يتقدم قليلاً ويأخذ ذات اليسار ويستقبل القبلة ويدعو طويلاً.

لا يقف للدعاء بعد رمي الجمرة الكبرى بل يرميها ويمضي.

أن يكون على طهارة من الحدث الأكبر والأصغر أثناء الرمي؛ لأنه من ذكر الله تعالى.



سنن طواف الوداع:

يبيت بالمحصب قبل الوداع إن تيسَّر، ثم يطوف ويسافر.

أن يفرد طواف الوداع فيطوف طواف الإفاضة يوم النحر، وطواف الوداع عند النفر.

يُصلي ركعتين بعده، يقرأ فيهما بالكافرون والإخلاص بعد الفاتحة.

يخرج من أسفل مكة من كُدىً إن تيسَّر.



والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.






[1] البخاري، كتاب الحج، باب الاغتسال عند ط¯ط®ظˆظ„ مكة، برقم 1573، ومسلم، كتاب الحج، باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة ط¯ط®ظˆظ„ مكة، والاغتسال لدخولها، ودخولها نهاراً، برقم 1259.

[2] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1573.

[3] البخاري، كتاب الحج، باب الاغتسال عند ط¯ط®ظˆظ„ مكة، برقم 1573، ومسلم، برقم 1259، وتقدم.

[4] البخاري، كتاب الحج، باب ط¯ط®ظˆظ„ مكة نهاراً أو ليلاً، برقم 1574.

[5] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1574.


[6] قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قوله: ((باب ط¯ط®ظˆظ„ مكة نهاراً أو ليلاً)) أورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنهما في المبيت بذي طوى حتى يصبح، وهو ظاهر في الدخول نهاراً، وقد أخرجه مسلم من طريق أيوب عن نافع بلفظ: ((كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح، ويغتسل، ثم يدخل مكة نهاراً))، وأما الدخول ليلاً فلم يقع منه - صلى الله عله وسلم - إلا في عمرة الجعرانة؛ فإنه - صلى الله عله وسلم - أحرم من الجعرانة، ودخل مكة ليلاً، فقضى أمر العمرة، ثم رجع ليلاً فأصبح بالجعرانة، كبائتٍ، كما رواه أصحاب ط§ظ„ط³ظ†ظ† الثلاثة، من حديث محرش الكعبي، وترجم عليه النسائي ((دخول مكة ليلاً)) وروى سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي قال: ((كانوا يستحبون أن يدخلوا مكة نهاراً، ويخرجون منها ليلاً))، وأخرج عن عطاء: إن شئتم فادخلوا ليلاً، إنكم لستم كرسول الله - صلى الله عله وسلم -، إنه كان إماماً فأحب أن يدخلها نهاراً، ليراه الناس، انتهى، وقضية هذا أن من كان إماماً يقتدى به استحب له أن يدخلها نهاراً)) [فتح الباري لابن حجر، 3/436].


[7] متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب من أين يخرج من مكة، برقم 1577، ومسلم، كتاب الحج، باب استحباب ط¯ط®ظˆظ„ مكة من الثنية العليا والخروج منها من الثنية السفلى، برقم 1258.


[8] قال أبو عبدالله [أي البخاري] رحمه الله: ((كَداءٌ، وكُداً موضعان)) [أي بمكة]، آخر حديث رقم 1581 من صحيح البخاري، وجاء في سنن أبي داود، برقم 1868 عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ - صلى الله عله وسلم - عام الفتح من كَدَاء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كُدى)) [قال الشوكاني في نيل الأوطار، 3/365: ((كداء)) بفتح الكاف والمد، قال أبو عبيدة: لا تصرف، وهي الثنية العليا، قوله: ودخل العمرة من كُدى بضم الكاف والقصر وهي الثنية السفلى... قال عياض والقرطبي وغيرهما: ((اختلف في ضبط كداء وكُدى، فالأكثر على أن العليا بالفتح والمد، والسفلى بالقصر والضم)).


[9] الثنية: كل عقبة في جبل أو طريق عالٍ فيه تسمى ثنية [فالثنية الطريق العالي] والثنية العليا هي التي ينزل منها إلى المعلى [أو المعلاة] مقبرة أهل مكة [وهي كَداء] وهي التي يقال لها الحجون بفتح المهملة وضم الجيم، وكانت صعبة المرتقى فسهلها معاوية، ثم عبدالملك، ثم المهدي، على ما ذكره الأزرقي، قال الحافظ ابن حجر: ((ثم سُهِّل في عصرنا هذا منها سنة إحدى عشرة وثمان مئة موضع، ثم سهلت كلها في زمن سلطان مصر الملك المؤيد في حدود العشرين وثمان مائة)) والثنية السفلى [كُدا] عند باب الشبيكة بقرب شعب الشاميين، من ناحية قعيقان، وكان بناء هذا الباب عليها في القرن السابع [انتهى بتصرف من فتح الباري لابن حجر، 3/437].

[10] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 1579.

[11] متفق عليه: البخاري، كتاب الحج، باب من أين يدخل مكة، برقم 1575، ومسلم، كتاب الحج،باب استحباب ط¯ط®ظˆظ„ مكة من الثنية السفلى والخروج منها من الثنية السفلى،برقم 1257.

[12] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري الحديث رقم 1575.

[13] وسيأتي تخريجه إن شاءالله تعالى في صفة ط¯ط®ظˆظ„ مكة.


[14] وسيأتي تخريجه إن شاءالله تعالى في صفة الطواف.


[15] وأدلة هذه ط§ظ„ط³ظ†ظ† للطواف تأتي في صفة الطواف، وانظر: الشرح الكبير لابن قدامة، 9/124، والكافي لابن قدامة، 2/414، والإقناع لطالب الانتفاع للحجاوي، 2/13، ومفيد الأنام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام، لابن جاسر، 1/268، ونيل المآرب بشرح دليل الطالب للشيخ عبدالقادر بن عمر التغلبي، 1/307.


[16] مجموع فتاوى ابن باز، 16/139، 17/232، 343 - 346.



الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بيان جميل للسنن في ايام الحج المباركة التي ينبغي ان يلم بها الحاج ليحج على الوجه الصحيح بعيدا عن الابتداع في الدين ..


شكر الله لك وغفر لك ياغاليه ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اللهم بلغنا تلك الأماكن المقدسة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور 1431
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بيان جميل للسنن في ايام الحج المباركة التي ينبغي ان يلم بها الحاج ليحج على الوجه الصحيح بعيدا عن الابتداع في الدين ..


شكر الله لك وغفر لك ياغاليه ..



جزاك الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :