عنوان الموضوع : الدرس الخامس من أذكار الصباح والمساء( أصبحنا وأصبح الملك في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




الدرس الخامس / من دروس شرح ط£ط°ظƒط§ط± ط§ظ„طµط¨ط§ط* والمساء ..
===========


( ط£طµط¨ط*ظ†ط§ ظˆط£طµط¨ط* ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ لله والحمد لله ....... )







وقت ط£ط°ظƒط§ط± ط§ظ„طµط¨ط§ط* والمساء وتنبيهات مهمة للأذكار تجدينها هنا في اول الدروس إن أحببت الرجوع اليها أختي الغاليه ..


الدرس الأول من دروس شرح أذكار الصباح والمساء ..آية الكرسي






درسنا اليوم لذكر من ط£ط°ظƒط§ط± ط§ظ„طµط¨ط§ط* والمساء ..

إذا ط£طµط¨ط*ظ†ط§ نقول
========= ..
"أصبحنا ظˆط£طµط¨ط* ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده , ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر )
وإذا أمسينا نقول
========= ..
" أمسينا وأمسى ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر



شرح الذكر ..
=====


هذا الذكر دعاء نافع وذكر عظيم وورد مبارك، يحسن بالمسلم أن يحافظ عليه كل صباح ومساء تأسيا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم واقتداء بهديه القويم.

(( أصبحنا)) أي: دخلنا في الصباح، (( أمسينا )) أو دخلنا في المساء .. متلبسين بنعمةٍ وحفظٍ من الله تعالى.
(( أصبحنا ظˆط£طµط¨ط* ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ لله والحمد لله )) أي عرفنا وأقررنا بأن ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ لله، والحمد له لا لغيره، فالتجأنا إليه وحده، واستعنا به، وخصصناه بالعبادة والثناء عليه والشكر له، ولهذا أعلن بعد ذلك إيمانه وتوحيده فقال: "لا إله إ لا الله وحده لا شريك له" أي: لا معبود بحق إلا الله، وينبغي أن نلاحظ أن كلمة التوحيد لا إله إلا الله مشتملة على ركنين، لا يتحقق التوحيد إلا بهما، وهما النفي والإثبات، فـ " لا إله " نافية لجميع المعبودات، و" إلا الله " مثبتة العبادة لله سبحانه، ولعظم هذا الأمر وجلالة شأنه أكده بقوله "وحده لا شريك له "، فقوله "وحده " فيه تأكيد للإثبات، وقوله: " لا شريك له " فيه تأكيد للنفي، وهذا تأكيد من بعد تأكيد اهتماما بمقام التوحيد وتعلية لشأنه.
ولما أقر لله بالوحدانية أتبع ذلك بالإقرار له بالملك والحمد والقدرة على كل شيء، فقال: " له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" فالملك كله لله، وبيده سبحانه ملكوت كل شيء، والحمد كله له ملكا واستحقاقا، وهو سبحانه على كل شيء قدير، فلا يخرج عن قدرته شيء { وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا} سورة: فاطر الآية (44).
وفي الإتيان بهذه الجملة المتقدمة بين يدي الدعاء فائدة عظيمة، فهو أبلغ في الدعاء، وأرجى للإجابة، ثم بدأ بعد ذلك بذكر مسألته وحاجاته،
قوله: (( خير ما في هذا اليوم – أو هذه الليلة - )) أي: الخيرات التي تحصل في هذا اليوم – أو هذه الليلة – من خيرات الدنيا والآخرة للصالحين من عبادك ؛ أما خيرات الدنيا فهي حصول النعم والأمن والسلامة من طوارق الليل وحوادثه... ونحوها، وأما خيرات الآخرة فهي حصول التوفيق لإحياء اليوم والليلة بالصلاة والتسبيح، وقراءة القرآن... ونحو ذلك من المنافع الدينيه والدنيويه ,,
(( وخير ما بعده – أو ما بعدها - )) أي: أسألك الخيرات التي تعقب هذا اليوم أو هذه الليلة.
(( وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها )) أي: وأعتصم بك وألتجئ إليك من شر ما أردت وقوعه فيها من شرور ظاهرة أو باطنة.
(( رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر )) ، والمراد بالكسل عدم انبعاث النفس للخير مع ظهور القدرة عليه، ومن كان كذلك فإنه لا يكون معذورا، بخلاف العاجز، فإنه معذور لعدم قدرته،

فالكسل صفة ذميمة، ارتقاها واتسم بها المنافقون، ولذا من أعظم ما يصاب به الإنسان من فوات الخير أن يكسل في أمور دينه ؛ ولو لم يكن في ذم الكسل سوى أنه صفة ذميمة من صفات المنافقين لكفى بها للبعد عنه والزجر عن الاتصاف به، فهم لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، فالعبادات أثقل ما تكون على أرباب النفاق، هذا فضلاً عما يسببه من أمراض أخرى وأخلاق ذميمة مترتبة عليه، تبعد العبد عن مراقي العبودية لربه عز وجل، وعن السمو دنيا وأخرى؛ فالكسل جرثومة قاتلة، وداء مهلك، يعوق نهضة الأمم والشعوب، ويمنع الأفراد من العمل الجاد والفكر المثمر والسعي النافع، والبذل الحميد.
والمراد (( بسوء الكبر ))، أي: ما يورثه كبر السن من ذهاب العقل، واختلاط الرأي، وغير ذلك مما يسوء به الحال..
(( رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر )) أي أستجير بك يا الله من أن ينالني عذاب النار وعذاب القبر، وإنما خصهما بالذكر من بين سائر أعذبة يوم القيامة لشدتهما، وعظم شأنهما، فالقبر أول منازل الآخرة، ومن سلم فيه سلم فيما بعده، والنار ألمها عظيم وعذابها شديد، حمانا الله وإياكم ووقانا ووقاكم منهما ..



ما يُذْهِب الكسل ويُنجِي منه ..
===============


1- ذكر الله يطرد الشيطان والكسل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن هو استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة ثانية، فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان» [رواه البخاري].
2- النوم المبكر وترك السهر فإن من يذهبون إلى أعمالهم في النهار يشتكون من الكسل في إتمام أعمالهم وهذا بسبب السهر وقلة النوم، فالنوم المبكر علاج لهذا الكسل الذي يلازمهم أثناء النهار.
3- الامتناع بالعمل الذي يزاوله الشخص، فالأفضل أن يقوم بعمل محبب إلى نفسه يكون عند أدائه له نشيطا مبتهجا به، فإن كان في عمل لا يرغب فيه فليحاول التأقلم معه وينظر إلى المصالح الأخرى التي تساعده في الاستمرار في هذا العمل حتى يهيئ الله له الانتقال إلى ما هو أفضل في نظره وما يرى أنه مناسب له.
4- احتساب الأجر وطلب الثواب من الله وهذا دافع قوي إلى ترك الكسل والمبادرة إلى عمل ما ينفع في الدنيا والآخرة.
5- الاهتمام بالصحة وعلاج الأمراض التي تسبب الكسل بما هو مشروع من الأدوية المباحة.
6- الاعتناء بالتغذية السليمة فإن الجوع الشديد يقعد عن العمل والتخمة تؤدي إلى الخمول والكسل، وقد قيل (البطنة تذهب الفطنة).
7- مخالفة هوى النفس، فإن النفس تدعو كثيرا إلى الدعة والراحة وترك القيام بالواجب، والأفضل في هذه الحالة مخالفتها،
قال عبد الله بن المبارك:
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
وفي كتب الأدب قالوا في ذم البطالة. اغتنم من الخير ما تعجلت ومن الأهواء ما سوفت، ومن النصب ما عاد عليك، ولا تفرح بالبطالة ولا تجبن عن العمل.
8- أخذ الراحة للجسم وتقسيم العمل على فترات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع»،
والمنبت
هو الذي يواصل السير، لا ظهراً أبقى: أي تسبب في هلاك راحلته التي يركب عليها لأنه أنهكها بمواصلة المسير فلا يسمح لها بالرعي أو الاستراحة من عناء السفر، ولا أرضا قطع أي: لم يكمل المسافة لأنه إذا هلكت دابته فسيتوقف عن الاستمرار بالكلية، وهو السبب في ذلك لأنه لم يراع راحلته.
قال ابن المقفع عن ساعة الراحة: على العاقل ما لم يكن مغلوبا على نفسه ألا يشغله شغل عن أربع ساعات:
ساعة يرفع فيها حاجته إلى ربه
وساعة يحاسب فيها نفسه
وساعة يفضي فيها إلى إخوانه وثقاته الذين يصدقونه عن عيوبه وينصحونه في أمره
وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذتها مما يحل وليس بمحرم فإن هذه الساعة عون على الساعات الأخر، وإن استجمام القلوب وتوديعها زيادة قوت لها.

فلنحرص عل الاستعاذة بالله العظيم من الكسل الذي هو ضعف في الإرادة مع وجود القدرة التي لم تستغل حتى ضاعت على العبد الفرصة في عمل ما ينفعه، ومآل الكسل إلى الخيبة والخسران في الدنيا والآخرة (اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل) ومن استعاذ بالله فإنه نعم المعيذ ونعم المولى ونعم النصير.

غدا باذن الله تعالى اسئلة توضع في موضوع منفصل لمن احبت المشاركة .. ونستأنف الدروس يوم السبت باذنه تعالى ..





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
لله درك
جزاك الله خير الأجر والثواب
شرح قيم
رفع الله قدرك بالداريين ووفقك لحسن العمل
وافر تقديرى


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
أصبحنا وأصبحالملك لله، والحمد لله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له
الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده
ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر


بارك الله فيك ورزقك الفردوس الأعلى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خيرا واثابك

مشكورة على الطرح القيّم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :