عنوان الموضوع : دروس في شرح أذكار الصباح والمساء اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




دروس في شرح ط£ط°ظƒط§ط± ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط،


الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..

يقول الله تعالى في كتابه الكريم :{
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }
ويقول سبحانه {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}
ويقول جل جلاله {
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}
ويقول تعالى {
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }

ويقول صلى الله عليه وسلم :"
مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "
ويقول صلى الله عليه وسلم :" ألا أنبئكم بخير أعمالكم ،وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟" قالوا بلى .قال : "ذكر الله تعالى "



اخواتنا الغاليات .
. أيسر عبادة يقوم المسلم بها هي ذكر الله تعالى في كل احواله واوقاته ، فلا تحتاج الى جهد كبير او مشقة ..
ولا يخفى على كل مسلم عظيم فائدة الاذكارونفعها ,, فهي انفع الاعمال المقربة الى الله تعالى .. وقد أمر الله بها في كتابه الكريم ورغب فيها .. وأثنى على اهلها احسن الثناء .. فعلينا أن نكثر من هذا الخير، فالذكر تجارة رابحة لا يعمر سوقها إلا المخلصون..

ذكر ابن قيّم الجوزية – رحمه الله - في كتابه "الوابل الصيّب من الكلم الطيب" فوائد كثيرة لذكر الله تعالى منها أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. وبالمقابل فإنه يرضي الرحمن، والذكر يزيل الهم والغم عن القلب، بل يجلب له الفرح والسرور.
والذكر ينوّر الوجه والقلب ويقويه.
وهو سبب لجلب الرزق، ويكسو صاحبه بالمهابة والنضرة.
وقد جعل الله لكل شيء سبباً وجعل سبب المحبة دوام الذكر، فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره.
فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوم.
وذكر الله باللسان إذا اقترن مع ذكره عزوجل في قلب الذاكر فإنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان، فيعبد الله كأنه يراه، ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان، كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.....




هنا سيكون لنا وقفة مع شرح ذكر من الاذكار التي حثنا عليها ديننا الحنيف وجعلها حصن حصين بعد حفظ الله تعالى لنا ..

انها اذكار ط§ظ„طµط¨ط§ط* والمساء
..

يقول بكر البعداني-وفقه الله - ,,, فبما أن الأذكار ولا سيما المؤقتة بزمن من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع، كانت من أفضل ما يتحرّاه المتحرِّي؛ ليقف منها على الثابت الصحيح، والنافع السليم، الذي ينفعه في دينه ودنياه، ومعاشه ومعاده.
وأما ما سواها من الأذكار التي لا تثبت ولا تصح، فمن الواجب عليه، الإعراض عنها، وإهمالها، وعدم ذكر الله - عز وجل - بها؛ ذلك أن منها ما قد يكون محرَّمًا، أو قد يكون مكروهًا، وقد يكون فيها شرك ممَّا لا يهتدي إليه أكثرُ الناس، وأقل أحوال فاعل هذا - أي: الذي أعرض عن الثابت الصحيح إلى غيره - أقل أحواله، أنه استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
﴿
أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾؟!
فالمشروع للمسلم هو أن يذكرَ الله بما شُرع وسنَّ، وأنْ لا يعدل عن ذلك إلى غيره، وأن يعلم من حاد عنه، أن أشدِّ الناس عيبًا، وأعظمهم على الله جرأة، وأكثرهم ظلمًا لنفسه، من يتّخذ حزبًا، ويشرع وردًا ليس بمأثور عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ - صلى الله عليه وآله وسلم - وإن كان حتى حزبًا أو وردًا لبعض علمائه أو مشايخه، فضلًا عن غيرهم، ويَدَعُ الأحزاب النبوية والتي عليها ختم النبوة وعلامته، وخرجت من مشكاة الوحي
التي كان يقولها سيِّد بني آدم، وإمام الخلق وحجّة الله على عباده، محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وأعرف الناس بمراد الله - عز وجل - وما يحبه، وما هو النافع والضار. فالخير كلُّه في اتباعه، والاهتداء بهديه، والاقتداء بسنته، وترسُّم خطاه، والسير على نهجه، فهو القدوة والأسوة - صلى الله عليه وآله وسلم - وقد كان أكملَ الناس ذِكرًا لله - عز وجل - وأحسنَهم قيامًا به.
فكن منقادًا مطيعًا لأمره، وإياك وأن تكون منقادًا مطيعًا لغيره.

ويكفي أن نعرف أن سالكها - أعني الأوراد الثابتة الصحيحة - على سبيل أمان وسلامة، وخير وهداية، وأن الفوائد والنتائج التي تحصل عنها لا يعبِّر عنها لسان، ولا يحيط بها إنسان.

انتهى كلامه وفقه الله ..


لهذا اخواتنا الكريمات كان هذا الشرح وهذه الدروس ,, حتى نتنبه لتلك المعاني العظيمة والالفاظ الحكيمة في تلك الاذكار التي ما ان يقولها المسلم بيقين الا ويحصد الاجور العظيمة .. وينال محبة الله تعالى .. ومغفرته سبحانه .. ويحفظه رب العالمين من كل شر وسوء





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :




فضل أذكار الصباح والمساء:


إنَّ من الأذكار الجليلة والأوراد المهمة، والتي تَمسُّ إليها حاجةُ كلِّ مسلم ما يتعلَّق بيومه وليلته، وقيامه وقعوده، وحركته وسكونه، ودخوله وخروجه، وسائر شؤونه، وكيفية توظيف ذلك كله في طاعة الله - عز وجل - واستعماله فيما يرضيه؛ فيكون في ذلك كلِّه ذاكرًا لربِّه، مستعينًا به وحده، مفوِّضًا أمورَه كلها إليه، متوكلًا عليه، كما كان الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - كما في صحيح مسلم: "كان يذكر ربَّه في كلِّ أحيانه".
وهذا معناه: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يكن يدع ذكرَ الله - عز وجل - في أيِّ حالٍ من الأحوال، في الليل والنهار، والبر والبحر، والصحة والسقم، والسر والعلانية، والصباح والمساء، والسفر والحضر، والقيام والقعود، والغنى والفقر، وسائر أحواله.
وقد جاءت الأذكار على نوعين:
الأولى: مطلقة.
والثانية: مقيدة.

وما يهمنا هنا هو الثاني منها ( المقيده ) ، والذي رتب الشارع على كثير من أذكار هذا النوع، وفي أحوال مختلفة، الكثير من الأمور:

فمنها: أذكار مرتبة بحسب الزمان، كأذكار الصباح والمساء ودخول الشهر ورؤية الهلال، وهكذا.

ومنها: أذكار بحسب المكان.
ومنها: أذكار في العبادات، كأذكار الصلاة. وهكذا.




أذكار الصباح والمساء ؛
&& اشتملت على غاية المطالب الصحيحة، ونهاية المقاصد العليَّة، وأن فيها من الذِّكر العظيم، والجمع بين التسبيح والحمد، تسبيح الله - عز وجل - وتَنْزيهه عن النَّقائص والعيوب، وحمده بإثبات الكمال المطلق له - سبحانه، وفيها إلى ذلك من الحكم التي أرادها الشارعُ الكثير، والتي يخفى الكثير من وجوهها علينا.
&&&
وهي - أيضًا - تعد من الأذكار والأدعية التي شرعها الله - عز وجل - للمسلم في يومه وليلته، والتي عرفت بأذكار طرفي النهار، وتعد أوسع الأذكار المقيدة وأكثرها؛ ولذلك نرى فيها: جملة كبيرة - لا تجدها في غيرها - من الأدعية العظيمة والجامعة لمعان كثيرة: كالتوبةِ والتَّذَلُّلِ لله - عز وجل - والإنابة إليه، والخضوع والخشوع، والذل والافتقار له - عز وجل - ما يفوق سائرَ صيغِ الأذكار،

&&&& كما أن فيها من الفضيلة، وعلو الرتبة، ورفعة المنزلة، ما لا يعلمه إلا الواحد القهار، وتجمع من الخير والنفع والبركة، والفوائد الحميدة، والنتائج العظيمة ما لا يمكن وصفه أو تخيله
&&&&
ولها أثر عظيم في حفظ الإنسان من العين؛ فإنها حصن له بإذن الله - عز وجل - وهي سبب من الأسباب التي ترعاه وتكلؤه، وتحفظه وتصونه بإذن الله - عز وجل -

&&&& كما أن المداومة على أذكار الصباح والمساء تحصن العبد المسلم بفضل الله - عز وجل - من شر شياطين الجن والإنس، وتزيده قوة حسية ومعنوية ,, ولا سيما إذا قالها
مستشعرًا لمعانيها، مستحضرًا للبها، موقنًا بثمارها ونتاجها، وهي كما ذكر بعض أهل العلم، أعظم وأنجح، وأفضل وأنجع ما يكون للموسوس، الذي ابتلي بداء الوسواس؛ ومتى أخطأ صاحبها هذا؛ فليعلم أن ذكره مدخول، وأنه ينقصه استحضار عظمة الله وقدرته - عز وجل - وتعلقه به وحضور قلبه، وقوة يقينه، ولذلك - إن صح لنا هذا -فيمكن أن نقول - لكل متهاون فيها ومزهد منها -: صدق وعد الله بها وكذب قولك وعملك، فليراجع كل ذاكر منا نفسه، فإنه إنما أتي من نفسه، وليحرص كل الحرص على أن يأتي بها على الوجه الذي ينبغي عليه. وحذار أن يبلغ إلى درجة اليأس، وتسلط شياطين الجن والأنس عليه، وعلى قلبه عياذًا بالله؛ وليتذكر دومًا - أنها وحي من الله - عز وجل - وهو أكبر وأعظم من أن يرتب عليها كل تلك الثمار، دون جدوى - حاشاه سبحانه، فتنبه أخي المسلم وأنت أختي المسلمة؛ فإن الله - عز وجل - سيجعل لك ولا بد بسببها - تحقيقًا لا تعليقًا - فرجًا قريبًا، ومخرجًا جميلًا. فلتحرص يا رعاك الله على تلك الأذكار.

بكر البعداني - حفظه الله - بتصرف .



طريقة الشرح ..

*** سنبدأ بالشرح من يوم السبت الى يوم الاربعاء ..
*** كل ذكر او ذكرين ( حسب مايقتضيه الشرح للذكر ) بموضوع منفصل ..
*** في يوم الخميس سنطرح أسئلة على ماورد من شروح تلك الايام الماضيه ..
*** يوم الجمعة لايوجد أي درس وشرح .. ونستأنف ذلك يوم السبت باذن الله تعالى وهكذا الى ان ننتهي ..
**** المشاركة للجميع .. فالهمة الهمة ياغاليات في المتابعة والمشاركة ..

نسأل الله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وينفع بنا وبكن ويوفقنا واياكن لما يحبه ويرضاه ..

أخواتكن ..
أم ساره .... زهور ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


نشاط قيّم ومبارك بإذن الله

ومن منّا لا يحتاج التذكير والشرح ومزيدا منه ,,

جزاكما الله خيرا وأثابكما من لدنه خير الدنيا وحسن ثواب الآخرة,,

وتحية منّي يلفّها طوق ياسمين ,,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
نشاط قيم ومفيد بارك الله فيكن حبيباتي

جزاكم الله الف خير وجعله في ميزانك حسناتكن


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :