عنوان الموضوع : الدرس السادس من شرح أذكار الصباح والمساء (اللهم بك أصبحنا الشريعة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي



الدرس ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ من شرح ط£ط°ظƒط§ط± ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط،
(اللهم بك ط£طµط¨ط*ظ†ط§ وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور)






اللهم بك ط£طµط¨ط*ظ†ط§ وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت واليك النشور .
وفي المساء يقول : اللهم بك أمسينا وبك ط£طµط¨ط*ظ†ط§ وبك نموت وبك نحيا وإليك المصير .

ذكر يحوى بمعانيه فضل الله على عباده ابدأى يومك به واختمه بهذا الذكر الكريم
من وصايا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صل الله عليه وسلم لأمته



تخريج الحديث المشتمل على الذكر وشرحه
‏حدثنا ‏ ‏علي بن حجر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن جعفر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سهيل بن أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
‏كان ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعلم أصحابه يقول ‏ ‏إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك ط£طµط¨ط*ظ†ط§ وبك أمسينا وبك ‏ ‏نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا وبك ط£طµط¨ط*ظ†ط§ وبك ‏ ‏نحيا وبك نموت وإليك ‏ ‏النشور ‏

‏قَوْلُهُ : " إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ " ‏
‏أَيْ دَخَلَ فِي الصَّبَاحِ ‏
‏" اللَّهُمَّ بِك أَصْبَحْنَا " ‏
‏الْبَاءُ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ وَهُوَ خَبَرُ أَصْبَحْنَا وَلَا بُدَّ مِنْ تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ أَصْبَحْنَا مُلْتَبِسِينَ بِحِفْظِك أَوْ مَغْمُورِينَ بِنِعْمَتِك أَوْ مُشْتَغِلِينَ بِذِكْرِك أَوْ مُسْتَعِينِينَ بِاسْمِك أَوْ مَشْمُولِينَ بِتَوْفِيَتِك أَوْ مُتَحَرِّكِينَ بِحَوْلِك وَقُوَّتِك أَوْ مُتَقَلِّبِينَ بِإِرَادَتِك وَقُدْرَتِك ‏
‏" وَبِك نَحْيَا وَبِك نَمُوتُ" ‏
‏أَيْ أَنْتَ تُحْيِينَا وَأَنْتَ تُمِيتُنَا يَعْنِي يَسْتَمِرُّ حَالُنَا عَلَى هَذَا فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ وَسَائِرِ الْأَحْوَالِ ‏
‏" وَإِلَيْك" ‏
‏لَا إِلَى غَيْرِك ‏
‏" الْمَصِيرُ" ‏
‏أَيْ الْمَرْجِعُ بِالْبَعْثِ ‏
‏" وَإِذَا أَمْسَى" ‏
‏عَطْفٌ عَلَى إِذَا أَصْبَحَ ‏
‏" بِك أَمْسَيْنَا وَبِك أَصْبَحْنَا" ‏
‏بِتَقْدِيمِ أَمْسَيْنَا ‏
‏" وَإِلَيْك النُّشُورُ" ‏
‏قَالَ فِي النِّهَايَةِ يُقَالُ نُشِرَ الْمَيِّتُ يُنْشَرُ نُشُورًا إِذَا عَاشَ بَعْدَ الْمَوْتِ أَوْ نَشَرَهُ اللَّهُ أَيْ أَحْيَاهُ . ‏

‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) ‏
‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو عَوَانَةَ . ‏
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3391
خلاصة حكم المحدث: صحيح





هذا الذكر أشتمل على تذكير المسلم بعظيم فضل الله عليه و واسع كرمه، فنوم الإنسان ويقظته وحركته وسكونه وقيامه وقعوده
أنما هو بالله عز وجل فما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن.
اللهم بك أصبحنا:
تقديم بك على ط£طµط¨ط*ظ†ط§ ومابعده يفيد الأختصاص، أي بنعمتك وإعانتك وبحفظك أصبحنا.
وبك أمسينا :
أي دخلنا في المساء بنعمتك وإعانتك وبحفظك أمسينا.
وبك نحيا وبك نموت:
أي مستجيرين ومستعذين بك في جميع الأوقات وسائر الأحوال
في ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط، والمحيا والممات.
فإنما نحن بك، أنت المعين وحدك،وأزمة الأمور كلها بيدك، ولا غنى لنا عنك طرفة عين.
وفي هذا من الأعتماد على الله واللجوء إليه والأعتراف بمنه وفضله ما يحقق للمرء إيمانه
ويقوي يقينه ويعظم صلته بربه سبحانه.

وإليك النشور:
أي الإحياء للبعث يوم القيامة.
وفي المساء يقول
وإليك المصير :
أي المرجع والمآب كما قال تعالى: (
إن إلى ربك الرجعى) العلق 8

وقد جعل صلى الله عليه وسلم
قوله
وإليك النشور في ط§ظ„طµط¨ط§ط* ،وقوله إليك المصير في المساء
رعاية للتناسب والتشاكل
بالشرح اللاحق سيستوفى المعنى





من فوائد الذكر ( اللهم بك ط£طµط¨ط*ظ†ط§ وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت واليك النشور )


إنه من الأذكار العظيمة والأوراد المباركة التي كان ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه على تعلمها والمحافظة عليها كل صباح ومساء
فهذا دعاء نبوي عظيم، وذكر مبارك، يجدر بالمسلم أن يحافظ عليه كل صباح ومساء، ويتأمل في معانيه الجليلة ودلالاته العظيمة، وكيف أنه قد اشتمل على تذكير المسلم بعظيم فضل الله عليه وواسع منه وإكرامه، فنوم الإنسان ويقظته، وحركته وسكونه، وقيامه وقعوده إنما هو بالله عز وجل، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

وقوله في الحديث: "بك أصبحنا" أي: بنعمتك وإعانتك وإمدادك ط£طµط¨ط*ظ†ط§ أي أدركنا الصباح، وهكذا المعنى في قوله "وبك أمسينا".
وقوله: "وبك نحيا وبك نموت" أي حالنا مستمر على هذا في جميع الأوقات وسائر الأحوال، في حركاتنا كلها وشؤوننا جميعها، فإنما نحن بك، أنت المعين وحدك، وأزمة الأمور كلها بيدك، ولا غنى لنا عنك طرفة عين، وفي هذا من الاعتماد على الله واللجوء إليه والاعتراف بمنه وفضله ما يحقق للمرء إيمانه ويقوي يقينه ويعظم صلته بربه سبحانه.

وقوله في الحديث: "وإليك النشور" أي المرجع يوم القيامة، ببعث الناس من قبورهم، وإحيائهم بعد إماتتهم.

وقوله: "وإليك المصير" أي المرجع والمآب.
وقد جعل صلى الله عليه وسلم قوله "وإليك النشور" في الصباح، وقوله: "وإليك المصير" في المساء رعاية للتناسب والتشاكل؛ لأن الإصباح يشبه النشر بعد الموت، والنوم موتة صغرى، والقيام منه يشبه النشر من بعد الموت،
والإمساء يشبه الموت بعد الحياة، لإن الإنسان يصير فيه إلى النوم الذي يشبه الموت والوفاة، فكان بذلك خاتمة كل ذكر متجانسة غاية المعنى.
فسمي النوم موتا، والقيام منه حياة بعد الموت.

قال تعالى: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
سورة: الزمر، الآية (42).

والإمساء يشبه الموت بعد الحياة؛ لأن الإنسان يصير فيه إلى النوم الذي يشبه الموت والوفاة.
فكانت بذلك خاتمة كل ذكر متجانسة غاية المجانسة مع المعنى الذي ذكر فيه.

ومما يوضح هذا ما ثبت عن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند قيامه من النوم: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"، فسمي النوم موتا والقيام منه حياة من بعد الموت، وسيأتي الكلام على هذا الحديث وبيان معناه عند الكلام على ط£ط°ظƒط§ط± النوم والانتباه منه إن شاء الله.


الأذكار بصوت الشيخ مشارى العفاسى

https://cleanutube.com/play-Neq11epuRJU






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة ورحمة الله وبركاته

درس قيم وموفق نفع الله به ورفع قدرك وأجزل لك العطاء ياغاليه ،،،

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا
وبك نحيا وبك نموت واليك النشور

بارك الله فيك ونفع بك وأثابك الجنة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


جزاك الله خيرا وبارك في طرحك القيّم,

اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :