عنوان الموضوع : الدرس 11من دروس اذكار الصباح والمساء (حسبي الله لاإله الا في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي





اولا وقبل أن ابدأ .. أعتذر وبشدة لتأخري في وضع درس هذا اليوم لضعف النت عندي .. فالعذر والسموحة لكل متابعة معنا وانتن اهل لقبول العذر اخواتي الغاليات .. ..





من أذكار المؤمن حسبنا الله ، ويقال لهذه الكلمة - الحسبلة - ، كما يقال للحمد لله - حمدلة - ، ولا حول ولا قوة إلا بالله - حوقلة - ، وبسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم -بسملة - ..

ما معنى الحسبلة ؟

الحسب : الكفاية . تقول العرب , أعطاني فأحسبني ، أي : كفاني . فحسبي : كافيّ. وفي السنة لما قرأ ابن مسعود رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه على رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم سورة النساء وبلغ (( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا )) بكى وقال لابن مسعود: « حسبك » رواه البخاري ومسلم . أي : يكفي.
فمعنى حسبي ط§ظ„ظ„ظ‡ : كافيني .

متى تُقال هذه الكلمة؟

حسبي الله كلمة استعانة بالله، فعلى المسلم أن يكثر منها، لا سيما في بعض الساعات والأحوال،
في ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط، كما سيأتي معنا في درس اليوم باذن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ..
عند الشدائد ..
لرد كيد الاعداء ..
إذا أعرض الناس عنك ولم يستجيبوا للحق ..
فقد قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى آمراً بذلك نبيه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم )
عند الخوف من وقوع الظلم ,, وعند حلول الظلم بك ..



الذكر وفضله ..





"حسبي ط§ظ„ظ„ظ‡ لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" (سبع مرات في ط§ظ„طµط¨ط§ط* وسبع في المساء )

فضله

إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي ط§ظ„ظ„ظ‡ لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه ط§ظ„ظ„ظ‡ ما أهمه مِنْ أمْرِ الدُّنْيا والآخِرَةِ ،

شرح الذكر...

( حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ )

حسب ,,, يستعمل في معنى الكفاية (حسبنا اللَّه) أي .. كافينا .
هذا الدعاء المبارك الذي أمر ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى نبي الرحمة صلوات رب وسلامه عليه أن يقوله إذا تولى عنه المعرضون بما جاءهم من الحق والهدى والصراط المستقيم، ولم يقبلوا منه النصيحة، ولا الموعظة الحقة أن يستعين باللَّه عليهم في الدعاء، والتوكل عليه، وقبل أن نشرح هذا الدعاء ينبغي أن نعلم أن الدعاء يُطلق على نوعين اثنين:
1- دعاء مسألة وطلب.
2- دعاء العبادة، وهذا يدخل في كلّ ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء، والنهي عن دعاء غير اللَّه، والثناء على الداعين يتناول هذين النوعين، وكلاهما متلازمان، فالداعي دعاء المسألة يستلزم دعاء العبادة، وبالعكس، فالداعي دعاء العبادة هو مُتعبِّدٌ للَّه تعالى، طالبٌ وداعٍ دعاء بلسان مقاله، ولسان حاله ربه، قبول تلك العبادة، والإثابة عليها، والداعي دعاء المسألة، هو كذلك داعٍ للَّه تعالى بلسانه وحاله إن اللَّه يقبل دعاءه، ويثيبه عليه.
حَسْبِيَ اللَّه ... أي كافيني ربي من جميع ما أهمّني.
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ,, لا معبود بحقٍّ إلاّ هو، تضمّنت هذه الكلمة العظيمة التي عليها الفلاح والنجاح: نفي وإثبات، (لا إله) نفي لكل الآلهة التي تُعبد من دون اللَّه تبارك وتعالى: (إلاَّ هو) إثبات في تخصيص العبودية له جلّ وعلا بالحق، دون أحدٍ سواه.
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ... التوكل ,,, هو اعتماد القلب على اللَّه وحده، وسكونه، وعدم اضطرابه ؛ أي ,, اعتمدت عليه، ووثقت به وحده في جلب ما ينفع، ودفع ما يضر، وفي تقديم (عليه) للحصر والقصر: أي لا أعتمد إلا عليه وحده عزَّ شأنه.

والتوكل يقوم على ركنين:

الركن الأول: اعتماد القلب على اللَّه تعالى.
الركن الثاني: العمل بالأسباب.
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ,, أي هو مالك أعظم المخلوقات على الإطلاق المحيط بكل شيء الذي هو سقف المخلوقات، وعليه استوى كما يليق به جلّ وعلا، فدونه من المخلوقات داخلون في ربوبيته، وملكه من باب أولى.

وهذا الدعاء ، وإن كان من باب الإخبار، إلا أنه متضمّن للسؤال والطلب، كما بيّنا سابقاً، وكأنّ حال السائل يقول: اكفني يا ربي من كل شيء يهمّني، ويخيفني، فتضمّن هذا الدعاء كمال حُسن الظن، واليقين باللَّه، وتوحيده، والتوكّل عليه، والثناء له، في ملكوته لكل شيء، فهو المستحقّ أن يفزع، ويرجع إليه في كل الأمور.



تضمّن هذا الدعاء فوائد كثيرة، منها:

1- أهمية هذه الدعوة لما جاء في فضلها من السنة في الكفاية من كل ما يهمّ العبد في دينه ودنياه.
2- أنّ على العبد أن يستفرغ كل ما في وسعه من الأسباب الشرعية وغيرها في تحقيق مقصوده ، ثم يتوكل عليه جلّ وعلا، وهذا من كمال التوحيد.
3- إنّ التوكّل سبب لكفاية اللَّه تعالى للعبد، كما قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )
4- فضل كلمة التوحيد، فإنّ فيها النجاة في الدنيا والآخرة.
5- أهمية التوسّل إلى اللَّه تعالى بتوحيده، والتوكل عليه، وربوبيته تعالى لأعظم مخلوقاته.
6- أن الدعاء كما يكون بصيغة الطلب، يكون كذلك بصيغة الخبر.
7- ينبغي للداعي أن يُحسن ظنّه بربه حال دعائه، كما في قوله: ﴿حَسْبِيَ اللَّهُ﴾، وهذا من التوسّل، والعمل الصالح.



نلتقي غدا باذن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى .. مع الغاليه أم ساره ودرس اخر من ط¯ط±ظˆط³ ااذكار ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط، ..

نستودعكن ط§ظ„ظ„ظ‡



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :