عنوان الموضوع : الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك ... بل من نفسك لامي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي





((وإن تعدوا نعمة ط§ظ„ظ„ظ‡ لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار))
لا تطيقوا عدها ...

رحيم ...

ودود...

حنّان ...


منّان...

منعم وهّاب ...


الله طھط¹ط§ظ„ظ‰ ط£ط±ط*ظ… بك من ط£ط¨ظٹظƒ ظˆط£ظ…ظƒ .. بل من ظ†ظپط³ظƒ ..فهو أرحم الراحمين
قال الإمام ابن القيم رحمه الله


..لو كشف ط§ظ„ظ„ظ‡ الغطااااء لعبده ،وأظهر له كيف يدبر له أموره ، وكيف أن ط§ظ„ظ„ظ‡ أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه، وأنه ط£ط±ط*ظ… به من أمه ! لذاااب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرا لله....

.. قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:**وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
كم من أعمى لا يبصر وانت تبصر
كم من قعيد لا يتحرك وأنت تتحرك
كم من مريض وأنت معافى
كم من خائف وأنت آمن
كم من جائع كم من محتاج كم من مظلوم وأنت منصور
كم من مديون وأنت مجبور
كم من مسجون وأنت مطلوق
تخيل لو أنك لا ترى ولا تسمع ولا تتحرك
بكم تشترى السمع والبصر والحركة؟؟

تخيل لو أنك لا تمسك بولك ورجيعك أمام الناس
فكم تحب ربك أن ستر عوراتك ووارى قاذوراتك؟
تخيل لو أنك تُجن وتفيق ولا تدرى ما الذى حدث أمام الناس
قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ((لو أن ط§ظ„ظ„ظ‡ عذب أهل سماواته وأرضه لعذبهم وهو غيرظالم لهم))

كم من مطرود محروم من أعظم نعمة
( الهداية) وأنت ممنون عليك...


قد غمرك ط§ظ„ظ„ظ‡ بنعمه..أيها العبد
قد حماك الله..
حتى من نفسك
نفسك تريد بك السوء والشر والله يرحمك فإنه ط£ط±ط*ظ… الراحمين
حتى رحمة والديك بك أثر وفرع عن رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ بك
إذ هو الذى خلق الرحمة فى قلوبهما عليك
..

فالحمد لله كله ملىء السماوات وملىء الأرض وملىء ما بينهما
وملىء ما شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ من شيء بعد





قال الإمام ابن القيم فى كتابه القيم طريق الهجرتين وهو يتكلم عن قيويمة ط§ظ„ظ„ظ‡ طھط¹ط§ظ„ظ‰ وقدرته وإنعامه على عباده


فيشاهد الملك الحق قيومًا بنفسه ، مقيما لكل ما سواه ، غنيا عن كل من سواه ، وكل من سواه فقير إليه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبًا ، ويفرج كربًا ، ويفك عانيًا ، وينصر ضعيفًا ، ويجبر كسيرًا ، ويغني فقيرًا ، ويميت ويحيي ، ويسعد ويشقي ، ويضل ويهدي ، وينعم على قوم ، ويسلب نعمته عن آخرين ، ويعز أقواما ، ويذل آخرين ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ،

ويشهده كما أخبر عنه أعلم الخلق به وأصدقهم في خبره حيث يقول في الحديث الصحيح : يمين ط§ظ„ظ„ظ‡ ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وبيده الأخرى الميزان :يخفض ويرفع .

فيشاهده كذلكيقسم الأرزاق ، ويجزل العطايا ، ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه ، وباليد الأخرى الميزان يخفض به من يشاء ، ويرفع به من يشاء عدلاً منه وحكمة ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم .
مما راق لي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
ونعم بالله حبيبتي

مشكورة على الكلام الراائع حبيبتي تبارك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحانك ربي ما أعظمك ،،

انتقاء قيم وموفق ،، شكر الله لك وَبَارك فيك ونفع بك وبطرحك ،، ياغاليه ،،

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
مااجمل وقع هذة الكلامات على النفس
ملاذ حصين رحمة ومحبة
كلامات رائعة واختيار قيم
بوركت يالغالية وجزاك الله خير



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :