عنوان الموضوع : المهـاجــرون والأنصــار
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




المهـاجـرون والأنصـار

=================================

المهاجرون والأنصار هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلاميذه ،
وهم أفضل هذه الأمة ، بل أفضل البشر عموماً بعد الأنبياء والرسل .
امتلأت قلوبهم بمحبة الله تعالى وتعظيمه والخوف منه ، والإيمان به ،
وأحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسهم ،
كانوا صادقين في ذلك أعلى درجات الصدق ،
فبذلوا أنفسهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل نصرة هذا الدين
والدفاع عنه ونشره وهداية الخلق به،
لم يوجد ولن يوجد في البشر من هم أكمل منهم إيمانا ولا أحسن عبادة وأخلاقا .



استحقوا أن يثني
الله عز وجل عليهم في آيات كثيرة من القرآن الكريم ،

وأن يثني عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة
.
حتى جعل الرسول صلى الله عليه وسلم محبتهم من الإيمان ، وجعل بغضهم من النفاق ،
لأن من نظر في سيرتهم وإيمانهم وأخلاقهم وتفانيهم في نصرة هذا الدين

فلا بد أن يحبهم إن كان مؤمنا محبا لهذا الدين ،

فإن أبغضهم كان منافقا كارها لهذا الدين ولنشره والتمسك به
.



أما المهاجرون فهم الذي أسلموا قبل فتح مكة وهاجروا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
في المدينة واستوطنوها ،
وتركوا بلادهم وأموالهم وأهليهم ،
رغبة فيما عند
الله سبحانه وتعالى ،
وابتغاء مرضاته ، ونصرة لهذا الدين.



وأما الأنصار فهم أهل المدينة النبوية الذي استقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين ،
وآووهم في المدينة وقاسموهم أموالهم ولم يبخلوا عليهم بشيء ،

وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم
.



من الآيات التي أثنى
الله عز وجل فيها على المهاجرين : قول تعالى :
{ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } الحشر/8.
وهذه شهادة من الله عز وجل لهم بطهارة قلوبهم ،
وأنهم ما خرجوا من ديارهم وأموالهم من أجل دنيا يصيبونها ،
وإنما خرجوا طلبا فيما عند الله ، ونصرة لدينه ،
وكانوا صادقين في إيمانهم وأعمالهم وأقوالهم
.



ثم أثنى الله تعالى على الأنصار فقال:
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ

وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
الحشر/ 9
.
أي : الذين سكنوا المدينة النبوية قبل المهاجرين ، وآمنوا قبل كثير من المهاجرين ،
فهؤلاء الأنصار أحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه المهاجرين محبة صادقة :
(
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ) ولم يحسدوا المهاجرين على ما أعطاهم الله عز وجل من الفضل والشرف ،
لأن المهاجرين أفضل من الأنصار ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(
لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ ) رواه البخاري
.



وهؤلاء الأنصار كانوا كرماء مع المهاجرين ، أعطوهم أموالهم رغم حاجتهم إليها
( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )
ثم شهد الله تعالى لهم بالفلاح جزاء لهم على هذه الأعمال الجليلة
.
وقال الله تعالى : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} التوبة/ 100.
فأخبرنا الله تعالى أنه رضي عن المهاجرين والأنصار ، وأخبرنا أنهم من أهل الجنة ،
وأن الجنة قد أعدت لهم
.
وأما أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيكفي منها قوله صلى الله عليه وسلم :
(خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) رواه البخاري ، ومسلم .

( الإسلام سؤال وجواب )





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عليهم رضوان الله ..

طرح رائع ... رفع الله قدرك واحسن اليك عزيزتي ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر الأمل

أما المهاجرون فهم الذي أسلموا قبل فتح مكة وهاجروا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
في المدينة واستوطنوها ،
وتركوا بلادهم وأموالهم وأهليهم ،
رغبة فيما عند
الله سبحانه وتعالى ،
وابتغاء مرضاته ، ونصرة لهذا الدين.







بارك الله فيك ابنتى على هذا الطرح القيم

من المعروف ان الهجرة الى المدينه سبقتها هجرة المسلمين الى الحبشة هرباً من بطش وايذاء من

مشركى مكة ثم تلتها هجرة الى يثرب ثم تلتها هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

مع صاحبه ابو بكر الصديق وهناك وضع الرسول اللبنة الاولى لتأسيس الدولة الاسلاميه وهو

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ووضع ميثاقا عظيما لتنظيم العلاقة بين المقيمين من المهاجرين والأنصار
واليهود في المدينة المنورة

شكرا لكِ ابنتى على هذا الطرح.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :