عنوان الموضوع : شعبان بين السنة والبدعة الشريعة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

شعبان : هو اسم للشهر ، وسمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون


فيه ( أي يتفرقون ) لطلب المياه وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه

شعب ( أي ظهر ) بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات

وشعابين .

ولما كان ط´ط¹ط¨ط§ظ† كالمقدمة لرمضان فحسن أن يكون فيه شيء مما يكون

في رمضان من صيام .
عن أن المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-

قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ،

ويفطر حتى نقول لا يصوم ، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في ط´ط¹ط¨ط§ظ† ))

البخاري .

وعنها أيضا قالت: ( كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه

وسلم أن يصومه ط´ط¹ط¨ط§ظ† ثم يصله برمضان ) صححه الألباني .


قال الإمام ابن حجر رحمه الله:

( وفي الحديث دليل على فضل الصوم في ط´ط¹ط¨ط§ظ† ) *بلوغ المرام *.


وقال الإمام ابن رجب رحمه الله: ( وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم

من أشهر ط§ظ„ط³ظ†ط© فكان يصوم من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ما لا يصوم من غيره من

الشهور )* سبل السلام *.

عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم

شهرا من الشهور ما تصوم من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ؟ قال: ( ذاك شهر يغفل الناس

عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ،

فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) حسنه الألباني .

قال الإمام ابن رجب رحمه الله في بيان الحكمة من صيام ط´ط¹ط¨ط§ظ† :

( وفيه معان ، وقد ذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم : أنه لما اكتنفه

شهران عظيمان: الشهر الحرام وشهر الصيام ، اشتغل الناس بهما عنه ،

فصار مغفولا عنه . وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام

شعبان لأنه شهر حرام ، وليس كذلك ) لطائف المعارف .

ولقد ثبت علميا أن الجسم في أيام الصوم الأولى يبدأ باستهلاك مخزونه

الاحتياطي من الدهون والبروتينات وغيرها ، فينتج بسبب ذلك سموما

تتدفق في الدم (هرمون الأدرينالين ) ، قبل أن يتخلص منها الجسم مع

الفضلات ، مما يؤدي إلى شعور الصائم ببعض الأعراض : كالصداع والوهن

وسرعة الغضب وانقلاب المزاج وقد يشتم ويسب ...الخ ، مما قد يضطره

لأن يترك الصيام أحيانا ، وهذه الأعراض تزول بعد أن تعود نسب الهرمونات

إلى وضعها الطبيعي في الدم خلال أيم من بدء الصوم –بإذن الله تعالى-

(وهذا ملاحظ لدى الصائمين) .

فصيام ط´ط¹ط¨ط§ظ† ما هو إلا كالتمرين على صيام رمضان ، حتى لا يدخل

المسلم في صوم رمضان على مشقة وكلفة .. والله سبحانه أعلم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، حافظ ط§ظ„ط³ظ†ط© وحبيب المؤمنين ، عن

النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا من كان يصوم صوما فليصمه ) متفق عليه .

ومثال من له عادة : أن يكون الرجل اعتاد أن يصوم يومي الاثنين

والخميس مثلا فعادة : أن يكون الرجل اعتاد أن يصوم يومي الاثنين

والخميس مثلا فإنه يصومهما . كما نهى صلى الله عليه وسلم عن صيام

يوم الشك وهو يوم الثلاثين من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ، إلا أن يوافق عادته في الصيام .


من بدع النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† :

1- الاحتفال بليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† بأي شكل من أشكال الاحتفال ،

سواء بالاجتماع على عبادات ، أوإنشاد القصائد والمدائح ، أو بالإطعام

واعتقاد أن ذلك سنة واردة .

2- صلاة الألفية وتسمى أيضا صلاة البراءة .

3- صلاة أربع عشرة ركعة أو اثنتي عشرة ركعة أو ست ركعات .

4- تخصيص صلاة العشاء في ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† بقراءة سورة يس ،

أو بقراءة بعض السور بعدد مخصوص كسورة الإخلاص أو تخصيصها

بدعاء يسمى : دعاء ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ، وربما شرطوا لقبول هذا

الدعاء قراءة سورة يس وصلاة ركعتين قبله ، وكذلك تخصيصها بالصوم

أو التصديق أو اعتقاد أن ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ† مثل ليلة القدر في

الفضل .

وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف

من ط´ط¹ط¨ط§ظ† ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟ فأجاب : ليلة النصف من ط´ط¹ط¨ط§ظ†

ليس فيها حديث صحيح ، وكل الأحاديث الواردة فيها ضعيفة أو موضوعة

لا أصل لها ، وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة

ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف ،

فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق .



كتبه / إبراهيم محمد المعشي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
شكر الله لك هذا الطرح القيم ونفع به ووفقك للخير كله اختي الكريمه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور 1431
شكر الله لك هذا الطرح القيم ونفع به ووفقك للخير كله اختي الكريمه




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :