عنوان الموضوع : مفاتيح سورة هود الدعوية الجزء الاول في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

عرفت أنها نزلت بعد ط³ظˆط±ط© "يونس" ، وهى نفسها التى تسبقها فى المصحف الشريف .
وهما تشتركان فى الهدف والموضوعات تقريباً ، وهو : أصول عقائد الإسلام فى الالهيات والنبوات والبعث والجزاء وعمل الصالحات .
وهى بذلك مناسبة لها كل المناسبة ، بصفة عامة .
ب‌- هذا .. وبصف خاصة(11)
1) ففيهما براعة المطلع .
فإذا كانت يونس قد افتتحت بذكر القرآن
وذكر الإمام القرطبى أيضاً : أن يزيد بن أبان قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى منامى ، فقرأت عليه ط³ظˆط±ط© هود ، فلما ختمتها ، قال – صلى الله عليه وسلم ... يا يزيد هذه القراءة .. فأين البكاء" ؟(8).
يقول الإمام الآلوس :
وكل ذلك يدل على : خطرها ، وعظم ما اشتملت عليه ، وأشارت إليه ، وهو الذى صار سبباً لإسراع الشيب إليه صلى الله عليه وسلم(9) .
الكريم بعد (الر) فى قوله تعالى (الر تلك آيات الكتاب الحكيم) .
فإن هود قد افتتحت بذكر القرآن الكريم – كذلك – بعد (الر) فى قوله تعالى (الر كتاب أحكمت آياته) .
2) وفيهما شدة الارتباط بين خاتمة يونس ومطلع هود .
فإذا كانت يونس قد ختمت بنفى الشرك فى قوله تعالى (ولا تكونن من المشركين)(1) [يونس 10] واتباع الوحى فى قوله تعالى (واتبع ما يوحى إليك) [يونس 109] .
فإن ط³ظˆط±ط© هود قد افتتحت ببيان الوحى والتحذير من الشرك فى قوله تعالى (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير * ألا تعبدوا إلا الله) .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
3) أن فيهما قصة نوح عليه السلام
وبينما كانت مختصرة جداً فى يونس ، حينما ذكرت فى قوله تعالى (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه 00) [يونس 71-74] .
فقد جاءت مبسوطة مشروحة فى سورة هود على نحو لم تبسط عليه فى غيرها من السور ، ولا سورة الأعراف على طولها ,,,

ولا سورة (إنا أرسلنا نوحاً) التى أفردت لقصته [عدد آياتها 28 آية].
وذلك فى قوله تعالى (ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إنى لكم نذير مبين .. ) [هود 5-48] .
4) فى السورتين قصص من القرآن
وإذا كانت يونس تحتوى على جانب من القصص مجمل ، إشارة إلى قصة نوح – كما ذكرنا – وإشارة إلى الرسل من بعده ، وشىء من التفصيل فى قصة موسى ، وإشارة مجملة إلى قصة يونس .. !! .
فإن هذا القصص : إنما يجئ فيها شاهداً ومثالاً لتصديق الحقائق الاعتقادية التى تستهدفها السورة .
وإذا كانت هود تحتوى – كذلك – على القصص الذى يكون جسمها وهيكلها الرئيسى .. !! .
وهو وإن جاء شاهداً ومثالاً لتصديق الحقائق الاعتقادية التى تستهدفها السورة .. !! .
فإن هذا القصص : يبدو فيه أن استعراض حركة العقيدة الربانية فى التاريخ البشرى هو الهدف الواضح البارز .
وبالجملة فقد أجمل فى كل منهما بأفضل فى الأخرى ، مع فوائد انفردت بها كل منهما(12) .
فهما باتفاق الموضوع ، واختلاف النظم والأسلوب : آيتان من آيات الاعجاز ، تخر لتلاوتهما الوجوه للأذقان ، ساجدة للرحمن(10) .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
ثامناً : هدف السورة
تهدف السورة إلى :
1) أن ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم وما جاء به الرسل من
قبله حقيقة واحدة موحى بها من الله سبحانه .
وهى تقوم على :
الدينونة لله وحده بلا شريك
والتلقى فى هذه الدينونة عن رسل الله وحدهم ، كذلك .
والمفاصلة بين الناس على أساس هذه الحقيقة .
2)بيان أن الناس جميعاً فى قبضة الله تعالى – الذى تتولى السورة تعريفهم به – فى هذه الدنيا – وأنهم راجعون إليه يوم القيامة ، ليجزيهم الجزاء الأخير .
وذلك : ليدينوا جميعاً لله تعالى وحده بالربوبية .
ويتم للتعريف بحقيقة الألوهية ، وحقيقة الآخرة فى سياق السورة ، وهى تقرر الربوبية .
ويلاحظ جيداً : أنها لا تستهدف إثبات وجود الله سبحانه ، إنما تستهدف تقرير الربوبية التى كانت تواجهها الرسالات ، وهى التى كانت - كذلك – تواجهها الرسالة الأخيرة .
إنها قضية الدينونة لله وحده بلا شريك ، والخضوع لله وحده بلا منازع ، ورد أمر الناس كلهم إلى بسلطانه ، وقضائه ، وشريعته ، وأمره .
2)استعراض حركة العقيدة الربانية التى رسختها السورة السابقة ، فى التاريخ البشرى .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك اختي الكريمه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :