عنوان الموضوع : إحذري في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

التبذير والإسراف

من أكثر مايشغل المرأة طلب الزينة والتجمل ،وليس في ذلك تثريب عليها ولا قدح فيها ، إذا كان ضمن حدود الشرع وضوابط الدين .
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))كلوا وأشربوا وتصدقوا والبسوا ،مالم يخالطه إسراف أو مخيلة)) .
والذي نحذر منه أن يصبح متاع الدنياهو شغلها الشاغل وعملها المتواصل، فتسرف في طلب التجمل حتى يخرج بها عن القدر المباح .
وتبذل أموالها في طلب الكماليات والجماليات والتحسينات التي يمكن الاستغناء عنها دون الحرمان منها،كتغيير أثاث البيت في كل موسم ،وشراء الملابس الغالية لمجاراة غيرها فيها ،وتبديل المركبة دون الحاجة ، والاشتغال بأجهزة الاتصال حتى تخرج بها عن حد الاعتدال .
فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث به إلى اليمن ،قال : ((إياك والتنعم ، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين )) .
ويزداد الخلل عندما يؤدي هذا الإسراف في السفاسف إلى التقتير أو التقصير فيما وجب عليها في دينها .
فعن أبي أمامه الحارثي رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))البذاذةُ من الإيمان )) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماَ فلبسه ،قال : ((شغلني هذا عنكُم مُنذُ اليومَ ،إليه نظرة وإليكُم نظرة ، ثم ألقاهُ )) .
وعن عائشة- رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليها مسكتي ذهب ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أخبرُكِ بما هو أحسنُ من هذا ؟ لو نزعتِ هذا وجعلتِ مسكتينِ من ورِقٍ ، ثُم صفرتِهما بزعفرانٍ كانتا حسنتينِ )) .
وتأملي أجر من تركت المبالغة في التزين تورعاَ وتواضعاَ ،ثم قارني تلك الثمرة المباركة مع تلك التي تسرف فيه ، ثم لاتنال إلا مدح القليل من النساء اللاتي ربما يمدحنها في وجهها ثم يقدحنها حال غيابها ، فلا الأجر نالت ،ولا ماتشتهي من المدح أدركت ،ومن تركت التنعم لله أحسن الله في الدارين عقباها .
فعن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ترك اللباس تواضعاً لله وهويقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان يلبسها ))
وعن رجلٍ من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن تركَ لُبسَ ثوبِ جمالٍ ، وهو يقدرُ عليهِ تواضعاً ؛ كساهُ الله حُلةَ الكرامة )) .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
في موضوع إحذري
اللخبطه في الأسم ...رجاء تصحيح الأسم والصحيح هو ...
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و نفع بك غاليتي و جعلها في ميزان حسناتك باذن الله على هذا التحذير و التذكير فالدنيا زائلة لا محالة و لا يبقى للانسان الا عمله الصالح و لا يعني ذلك ان لا يهتم الانسان في منظره او لباسه و لكن باعتدال و من دون اسراف فالاكثار من المباحات بشكل كبير يركن قلب العبد الى حب الدنيا و التمسك بها و عدم التفكر و العمل للاخرة و الله اعلم و قد تم التعديل و التقييم ايضا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الله يوفقك ويسعدك في الدارين ..ألف شكر أختي دموع التوبه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :