عنوان الموضوع : المفاتيح الدعوية فى سورة البقرة -من الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

هي أطول ط³ظˆط±ط© في القرآن.

وفيها أطول آية في القرآن, وهي آية الدين.

وفيها أعظم آية في القرآن, وهي آية الكرسي.

وفيها أخر آية نزلت في القرآن, وهي{ وأتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله...} [ ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© 281].




فضل السورة


روي أئمة الحديث في فضائل هذه السورة أحاديث كثيرة وأثاراعن الصحابة وفيرة .

منها:ما هو خاص بآية الكرسي.

ومنها:ما هو خاص بخواتم هذه السورة.

ومنها:ما هو في فضلها وفضل ط³ظˆط±ط© آل عمران.

ومنها:ما هو خاص بها.هدف السورة


وتهدف ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© إلى :

إثبات سمو هذا الدين علي ما سبقه, وعلو هديه, وأصول تطهيره للنفوس, خلال دعوته العامة للإسلام .
ويحقق الوصول لهذا الهدف : الآيات من صدر السورة إلي الآية رقم 142أي نصف السورة تقريباً.
وطابع هذا القسم (18) .

أنه خطاب عام لجميع الناس.
فقد بدأت السورة بالكلام علي القرآن , وأثره ، ثم بيان موقف الناس منه, فمنهم المؤمن المسالم , والكافر المجاهر, والمنافق المخادع .
ثم اتجهت لخطاب أمة الدعوة ــ الناس جميعاًــ حيث دعاهم الله تعالي إلى الإيمان الصحيح, مبيناً لهم :إعجاز القرآن , وصدق الرسول .
ثم...ثم التفت إلى بني إسرائيل ـ الطبقة الواعية في المجتمع المدني ـ فدعاهم إلى ما فيه خيرهم ، وذكرهم بنعم الله عليهم ، وحذرهم من نقمته ، وبين لهم: قبائحهم ، وسيئات آبائهم ، وأطال في ذلك 0
وتعرض لأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، وإلى علاقته بالعرب ، وإلى موقفهم منه 0
وكل هذا لا يعرفه الرسول صلى الله عليه وسلم إلا عن طريق الوحي 0

2ـ تبيان شرائع هذا الدين لأتباعه ، وإصلاح مجتمعهم ، خلال خطابه لأمة الإجابة ـ المسلمين ـ بموضوع الدعوة (17)
ويحقق هذا الهدف : القسم الثاني من السورة.

وطابع هذا القسم :
أنه خطاب للمسلمين 0
وقد بدئ بالكلام على أول حادثة دينية تمس المسلمين وأهل الكتاب : وهو تحويل القبلة
ثم عالجت السورة المجتمع الإسلامي ، فذكرت الكثير من التشريعات والقوانين ، وما يجب أن يكون عليه المجتمع الأمثل المسلم 0

وكان الأساس الأول : الدعوة إلى التوحيد الخالص لله 0

وتعرضت لأحكام : القصاص ، والوصية ، والقتال ، والإنفاق في سبيل الله

كما تعرضت لبيان بعض العبادات : كالصيام والحج ، وظهرت أحكام الخمر ، ونكاح المشركات ، والعدة ، والإيلاء ، والطلاق ، والرضاع، والربا ، وأحكام التداين ، والمعاملات ، وخاصة : الرهن 0
وفي خلال ذلك : قصص ، وحكم
ثم ختمت السورة بالدعاء الإسلامي الكامل 0 (18)

تاسعاً : تقسيم آيات السورة موضوعيا


تتكون ط³ظˆط±ط© " ط§ظ„ط¨ظ‚ط±ط© " من : مقدمة ، وثلاثة أقسام ، وخاتمة (19)

ويلاحظ : أن كل قسم من هذه الأقسام الثلاثة تحته مجموعات وفقرات كثيرة ، ولو تحدثنا عنها تفصيلا لطال بنا الكلام عن حدود المجال
ولذلك : سيكون حديثنا عن هذه الأقسام وما فيها إجمالا فقط 00 اعتمادا على فطنة القارئ ، وتوفيق الله لنا وله في فهم ذلك 0

فالمقدمة عبارة (20) آية 0
من الآية الأولي ... حتى نهاية الآية (20)
ذكر أقسام الناس ، حسب التقسيم الرباني الإسلامي ، وهذه الأقسام هي :
المؤمنون المتقون 0
الكافرون المعاندون 0
المنافقون 0
وتوضيح ملامح وصفات كل قسم من هؤلاء 0

والقسم الأول : عبارة عن ( 147) آية
من الآية (21) حتى نهاية الآية (167) ، وفيه :
دعوة عامة إلى الناس جميعا كي يسلكوا الطريق الموصل إلى تقوى الله تعالى ، ويتركوا كل ما ينافي ذلك 0
وذلك من خلال : مناقشة الكفر وأهله ، وتأكيد وجوب طاعة الأمر واجتناب النهي 0
وكذلك من خلال : عرض الآثار الخطيرة لمخالفة الأمر، والوقوع في النهي ، في قصة آدم عليه السلام وإبليس 0
وثالثا من خلال : عرض نماذج الانحراف في قصة بني إسرائيل 0
ورابعا من خلال : عرض نماذج الاستقامة في قصة إبراهيم عليه السلام .

والقسم الثاني : عبارة عن (40) آية 0
من الآية (168) حتى نهاية الآية (207) :
وفيه :

تأكيد قضية التقوى ، ورسم طرق التحقق بها ، على مستوى الفرد ، وعلى مستوى الأمة 0
وكذلك : توضيح مفهوم العبادة ، وقضية الصراط المستقيم ، وقضية الانحراف عنه ، واتجاهات المنحرفين 0
وثالثا : تعميق مفهوم شكر الله تعالى ، وبيان طرائق هذا الشكر 0
وخلال ذلك : يتم الكلام عن أركان الإسلام 00 الإيمان ، والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج 0
وبذلك : تصبح أرضية النفس والقلب والعقل جاهزة للسير في الإسلام كله ، ومهيأة لسلوك الطريق الموصل إلى التقوى 0

والقسم الثالث : عبارة عن ( 77 ) آية
من الآية (208) حتى نهاية الآية (284)
وفيه :
الدعوة إلى الدخول في الإسلام كله ، وتبيان ما يلزم لإقامة صرح هذا الدين 0
وذلك من خلال : توضيح شرائعه الكثيرة ، وتوجيهاته الرئيسة في جميع القضايا ومجالات الحياة 0
إذ يعرض الملامح الرئيسة في قضايا الحرب والسلام ، والعلاقات الاجتماعية في محيط الأسرة ، كما يعرض الملامح الرئيسة لنظام الاقتصاد في الإسلام ، وهو النظام غير الربوي ، القائم على التوجيهات الربانية ، التي تضبطه ، وتجعل المالكية فيه لله تعالى ، فلا أثرة ، ولا أنانية ، ولا بغضاء ... الخ 0

وأخيرا .. الخاتمة :
وهي عبارة عن ( آيتين ) فقط وهما : 285 ، 286
وفيها : ربط كل شئ بقضايا الإيمان ، والتوجه إلى الله ، معلمة في ذلك ، مربية عليه ، مفصلة فيه 0
حيث إن كل ما تعرضت له السورة ، وعرضته يعود إلى الإيمان والسمع والطاعة والتوبة من التقصير
وهذا هو الذي عرضته الآية الأولى في الخاتمة (285) 0
ومرجع ما مر كله : يعود إلى التكليف المستطاع للإنسان ، وأن هذا التكليف بسببه يكون الجزاء والعقاب ،
وهذا هو الذي ذكرته الآية الثانية من الخاتمة (286) 0
وهذا والذي قبله : لا يتأتى إلا بعبودية كاملة ، وتوفيق من الله ، وهذا الذي علمتنا إياه هذه الدعوات 0
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) 0
لقد جمعت هذه الدعوات الخاتمة : كل التطلعات التي يتطلع إليها المؤمنون .
وكان ذلك ختام السورة 0

نقلا عن موقع أ.د.عبد الحى الفرماوى



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و نفع بك غاليتي و جعلها في ميزان حسناتك باذن الله و قد تم التقييم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك ونفع بك ووفقك لكل خير اختي الكريمه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :