عنوان الموضوع : اللي يعرف يجاوبني الشريعة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عندي سوال وهو ماحكم قول اليوم الاسود او اليوم المشئوم
وهل هو من سب الدهر
وجزاكم الله خير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حكم قول المرء عند المصيبة (يا نهار أسود)
رقم الفتوى: 128061

التصنيف: المناهي اللفظية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز هذا القول؛ لأنه من سب الدهر الذي نهينا عنه في الحديث القدسي: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. متفق عليه.
الواجب على العبد إذا جاءه خبر يسوءه أن يصبر ويحتسب، وليعلم بأن كل شيء يحدث إنما هو بقدر الله عز وجل. قال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. {التغابن: 11}.
قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم.
وقد سبق الكلام على سب الدهر وحكمه في الفتوى رقم: 50029.
والله أعلم.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته سؤالي يتعلق بقول الله جل وعلا في حديث قدسي(لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر) وما نقرؤه في سورة القمر قوله عز وجل في يوم (في يوم نحس مستمر)
جزانا الله وإياكم أحسن الثواب

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....
أما بعد :
فقد ورد في الحديث القدسي : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار .
رواه البخاري وأبو داود وغيرهما عن إبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قا ل الخطابي : معناه أنا صاحب الدهر ومدبر الأمور التي ينسبونها إلى الدهر فمن سب الدهر من أجل أنه فاعل هذه الأمور عاد سبه إلى ربه الذي هو فاعلها ، وإنما الدهر زمان جعل ظرفا لمواقع الأمور .
وكانت عادتهم إذا أصابهم مكروه أضافوه إلى الدهر فقالوا : بؤساً للدهر، تباً للدهر .
ولا تعارض بين هذا الحديث القدسي وبين قوله تعالى (في يوم نحس مستمر) فنحوسة هذا اليوم بالنسبة لهم لا إلى ذات اليوم، فمن المعلوم أن ذلك اليوم لم يكن نحساً على الصالحين، بل على الكفار من قوم عاد، وكان يوم نصر وتأييد للمؤمنين الصادقين .
والله أعلم .


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

الشيخ ابن عثيمين :

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع محمد أ. أ. يقول ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في هذه العبارات من حسن الطالع أن يحصل كذا وكذا ثانياً رب صدفة خير من ميعاد وثالثاً هذا اليوم نحس نرجو بهذا إفادة مأجورين؟
الجواب

الشيخ: أما العبارة الأولى وهي قول القائل من حسن الطالع كذا وكذا فإن هذا يعبر به أصحاب النجوم الذين يعتمدون في تقدير النحس والخير للمرء في طوالع النجوم وهي عبارة لا ينبغي للإنسان أن يقولها بل هي للتحريم أقرب منها إلى الكراهة وأما قول القائل ورب صدفة خير من ميعاد فلا بأس بها لأن وصف الشيء بالصدفة إذا كان من فعل الإنسان لا بأس به لأن الإنسان تأتيه الأمور بالمصادفة لا يقدر لها تقديراً ولا يحسب لها حسباناً وأما بالنسبة لفعل الله فإنه لا يجوز إضافة الصدفة إلى فعل الله لأن الله تعالى يعلم ما يفعله جل وعلا من قبل أن يفعلها وهو على صراط مستقيم في كل ما يفعله سبحانه وتعالى فصارت الصدفة إن أضيفت إلى فعل العبد وحال العبد فلا بأس بها وإن أضيفت إلى الله عز وجل فإنها لا تجوز

وأما العبارة الثالثة وهي هذا يوم النحس فلا بأس به إذا لم يقصد السب والعيب وإنما قصد الأخبار لقول لوط عليه الصلاة والسلام لما جاءته الملائكة هذا يوم عسير فوصف الأيام بما تستحقه من وصف إذا لم يكن على سبيل الذم والتقبيح لا بأس به لأن هذا خبر والخبر عن الواقع حق.
__________________
قال حماد بن زيد :قيل لأيوب السختياني:العلم اليوم أكثر أم أقل ؟!
فقال أيوب الكلام اليوم أكثر !! والعلم كان قبل اليوم أكثر).
..(المعرفة والتاريخ:2/232)للحافظ الفسوي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
[SIZE="5"مشكورة اختي على السؤال وبارك الله بك اخت نواف على الجواب ورزقك رضاه[/SIZE]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :