النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: أذكر ربك - - - يغفر ذنبك - - - ويطمئن قلبك في الاسلام

  1. #1
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    43,588

    أذكر ربك - - - يغفر ذنبك - - - ويطمئن قلبك في الاسلام

    عنوان الموضوع : أذكر ربك - - - يغفر ذنبك - - - ويطمئن قلبك في الاسلام
    مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي


    [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


    حديثنا سيكون عن عبادة هي من أحب العبادات إلى الله
    وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة
    وليس لديها زمان أو مكان
    نقوم بها في كل الأحوال
    ومن عظم أجرها انظروما قال فيها الذي لا ينطق عن الهوى
    { ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله قال: { ذكر الله } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح].



    إنه ذكر الله
    وفي الحديث القدسي يقول ربنا جل وعلا
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خيرمنهم ، وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا ، وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري و مسلم
    ومن هذا الصرح أبعث رسالة إلى:

    المحسود والمعيون
    من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليه الهموم
    إليك مني كلمات..لقلبك شافيات ..ولهمك وغمك مذهباات.. ومن عيون حاسديك محصناات .

    اعطِ لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب
    قال صلى الله عليه وسلم : { أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر } [رواه مسلم]


    كم تمر علينا الساعات ونحن في لهو وغفلات وفتور عن ذكر رب البريات
    قال عزووجل
    (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)
    [الحشر:19]
    أرايتم أن نسيان الذكر يولد الفسق والعياذ بالله
    ولنعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فإن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهم لله عز وجل.قال تعالى :
    ( وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
    [النساء:142]

    وقال أيضا
    ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) [طه:124-126]
    إذاً
    حتى نبعد أنفسنا عن دائرة النفاق ونسلم من ضنك العيش
    نسارع إلى ذكر الله ونقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
    الذي كان يذكر الله في كل أحواله
    قال رسول صلى الله عليه وسلم {مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكرربه كمثل الحي والميت} رواه البخاري
    و لنعلم أن حياة قلوبنا في ذكر الله عز وجل




    وأنه الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة
    .فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر فلنقرأ قوله تعالى


    ( وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )) [الأحزاب:35]
    فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها المغفرة و الأجر العظيم، من منا لا تريد أن تنال هذا الشرف و تكون من المغفور لهم، إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة، ؛ وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة لك أن تختاري منها ما تحبين.
    فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، عشر مراتٍ: كان كمن أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل" متفقٌ عليه.


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموالٍ: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال:" ألا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ "قالوا: بلى يا رسول الله، قال:" تسبحون، وتحمدون. وتكبرون، خلف كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين" قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين. متفقٌ عليه.


    وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من سبح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "رواه مسلم.


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    >>>> الرد الأول :
    جزاك الله خيراً

    اختي موضوعك مفيد ومميز تسلم يداك يا الغلا

    يعطيك ربي آلف عـآفيه على آلطرح آلآكثر من رآ ئع


    ننتظر جديدك بكل شووق

    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الثاني :
    جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و قد تم التقييم و لكن لي مداخلة بسيطة على القصة المذكورة اولا الذكر الجماعي لا يجوز اعطيك مثال عليها ان تكوني جالسة في مجلس فيه جمع من البنات و يبدا الذكر بالتحميد و التسبيح و الاستغفار كل تلك الامور من المحدثات و التى لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم و لا صحابته و لم يأمرنا بها و انما اتت من بعض الجماعات مثل الصوفية و قالوا بالذكر الجماعي و رفع الصوت للتقرب الى الله و السياحة في ملوكته و كل ذلك من الخزعبلات و التى ديننا يبرء منها و لم ينزله الله تعالى تشريعا لنبيه صلى الله عليه وسلم و بالنسبة للذكر يجب فيه استحضار القلب و النية في زيادة الاجر و التقرب الى الله بما يحبه و يرضاه بالاذكار الشرعية كما اوردتيها هنا لان الذكر باللسان فقط و عدم استحضار القلب و النية في ذلك يكون ناقصا و من غير روح فيه و لكن ايضا هذه ليست ذريعة لعدم الذكر و انما تذكر الاذكار بكل الاحوال و لكن مع حضور القلب يكون اقوى و افضل باذن الله و الله اعلم و جزاك الله خير اختي الغالية في الله

    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الثالث :
    موضوع رائع بوركتي قيمتك الله يجزاك الجنه

    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الرابع :


    __________________________________________________ __________

    >>>> الرد الخامس :










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •